تزايدت عمليات الاغتيال السياسي، بشكل ملحوظ في دول الربيع العربي، وشهدت تنفيذ اغتيالات لعدد من سياسييها، ساهمت في تعميق الخلاف بين مختلف القوى السياسية والمجتمعية.
مصر:
في 29 يونيو2015 تم اغتيال النائب العام المصري هشام بركات، ومنذ أن عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، تزايدت حدة موجات العنف وعدم الاستقرار الداخلي.
وفي تونس:
شهدت حالتي اغتيال سياسي لرمزين من المعارضة ينتميان للتيارين اليساري والقومي المعاديين لقوى “الإسلام السياسي”، وصلا إلى سدة الحكم بعد الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي، وهما المعارض اليساري وأمين عام حزب حركة الوطنيين الديمقراطيين شكري بلعيد، الذي اغتيل في 6 فبراير 2013، والمعارض القومي والنائب عن حركة الشعب محمد البراهمي الذي اغتيل في 25 يوليو من ذات العام.
في ليبيا:
تم تسجيل أول حادث اغتيال بالسلك القضائي حيث اغتيل في 16 يونيو عام 2013 المستشار محمد نجيب هويدي رئيس دائرة الجنايات بمحكمة استئناف درنة.
وفي 26 يوليوز 2013، وقعت حالتا اغتيال، الأولى العقيد طيار متقاعد سالم السراح في مدينة بني غازي، والثانية العقيد خطاب الرحيم رئيس مركز شرطة جخرة جنوب بني غازي الليبية. كما تم اغتيال الإعلامي عز الدين قوصاد المذيع بقناة “ليبيا الحرة” في 9 غشت عام 2013.
وفي اليمن:
وقعت فيها العديد من عمليات الاغتيال أوائل يونيو عام 2013، كان أبرزها اغتيال العميد يحيى العميسي قائد الشرطة الجوية في مدينة سيئون، والعقيد عبد الرحمن باشكيل مدير البحث الجنائي بالمدينة ذاتها أثناء تحقيقه في واقعة اغتيال العميسي.