أخبار وطنية

الحكومة تستأنف صرف دعم مهنيي النقل

أفاد مصدر مسؤول بأن الحكومة قررت استئناف صرف الدعم المخصص لمهنيي النقل ابتداء من الأسبوع الأول من شتنبر المقبل.

وأكد المصدر ذاته أنه سيتم إطلاق عملية التسجيل للحصول على دعم إضافي لفائدة المهنيين ابتداء من يوم الجمعة 08 شتنبر من السنة الجارية، وذلك عبر المنصة الإلكترونية المخصصة لتسجيل المهنيين.

وأفاد المصدر ذاته بأن وزارة النقل واللوجيستيك ستشرع في استقبال الطلبات عبر المنصة المذكورة، تبعا للقرار الذي اتخذته الحكومة في هذا الإطار.

وسبق لذات المصدر أن كشف أن الحكومة تتابع التقلبات التي تعرفها سوق النفط الدولية بسبب تخفيضات متتالية لإمدادات النفط من أغلب دول تحالف “أوبك بلس”، التي وصل فيها البرميل إلى 87 دولارا، وانعكاساتها على السوق الوطنية.

وأضاف المصدر عينه أنه تبعا لذلك تدرس الحكومة إمكانية صرف دعم استثنائي جديد لمهنيّ النقل للتخفيف من انعكاسات كلفة المحروقات على السلع والمنتجات الغذائية، وتفادي تأثيرها على أسعار النقل العمومي والقدرة الشرائية للمواطنين.

وسبق للحكومة أن قدمت دعما استثنائيا مباشرا لمهنيي النقل الطرقي لمواجهة ارتفاع أسعار المحروقات، تجاوز في مجموعه، إلى حدود الدفعة العاشرة، 5 مليارات درهم.

الـSNRT تستحوذ على 86% من أسهم “ميدي1”

أشر مجلس المنافسة على عملية التركيز الاقتصادي المتعلقة بتولي الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المراقبة الحصرية لراديـو البحـر الأبيض المتوسط الدوليـة RMI عن طريق اقتناء نسبة %86.3 من أسهم رأسمالها وحقوق التصويت المرتبطة به.

حيث أكد أن ملف تبلغ عملية التركيز الاقتصادي المسجل لدى الأمانة العامة للمجلس بتاريخ 25 أبريل 2023 يستوفي الشروط القانونية.

كما اشترط مجلس المنافسة ضمن قراره الصادر في الجريدة الرسمية عدد 7222، “الإنجاز الفعلي للتعهدات التي قدمتها الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة والتي أصبحت ملزمة لها بمقتضى هذا القرار مع اعتبار النص الكامل للتعهدات المقدمة والمرفقة لهذا القرار جزء لا يتجزأ من قرار مجلس المنافسة”.

وبين نفس القرار إلى أن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تعهد بالامتثال الصارم لقواعد قانون المنافسة، والالتزام في هذا الصدد بتبني نظام مبني على قيم المنافسة الحرة والشريفة، وكذا تبني سلوك يقظ اتجاه زبنائها المعلنين ومنافسيها، وبعدم اللجوء إلى ممارسات من شأنها أن تعيق شروط الممارسة الحرة للمنافسة داخل السوق.

 الوالي اليعقوبي ينزل لشوارع الرباط

‎كشفت مصادر مطلعة أن والي الرباط، محمد اليعقوبي، اضطر للنزول بنفسه المراقبة شوارع الرباط للتأكد من احترام السلطات لهدم العقارات غير القانونية، سيما بعد توصله بعدد من الشكايات من المواطنين بسبب الانتقائية في هدم بعض البيوت المحظوظة.

وأضافت المصادر ذاتها أن سكان حي ديور الجامع المشهور بالرباط اشتكوا من تغاضي السلطة عن هدم بعض البيوت والامتدادات العقارية غير القانونية في بعض الشوارع.

ما جعل الوالي اليعقوبي ينزل للحي للتأكد من احترام قرار الهدم.

وأوردت ذات المصادر أن نزول الوالي أرض الميدان جعله يأمر بهدم بعض العقارات التي تلكأت السلطة في هدمها.

المغرب يسعى لشراء أحدث جيل من الطائرات التركية القتالية بدون طيار

بدأ المغرب محادثات مع شركة بايكار التركية من أجل اقتناء طائرة أقينجي القتالية بدون طيار، حسب ما أوردته عدة مصادر إعلامية، وأكدته صفحة غير رسمية للقوات المسلحة المغربية على موقع “فيسبوك”.

وتعتبر طائرة أقينجي التي دخلت الخدمة عام 2021، “جوهرة” الترسانة العسكرية التركية نظرًا لقدراتها الهجومية الخارقة، وقبل المغرب حصلت عليها دول أخرى مثل باكستان والسعودية.

وبحسب وصف الشركة المصنعة لها، بايكار التركية، فإن أقينجي هي مركبة جوية قتالية بدون طيار تحلق على ارتفاعات عالية وتتمتع بقدرة تحمل كبيرة، ومزودة بالذكاء الاصطناعي وقادرة على تنفيذ عمليات بالطائرات المقاتلة في جو-أرض وجو، بشكل مماثل للطائرات القتالية.

وتزن هذه الطائرة 4.5 طن، وهي قادرة على حمل حمولة تصل إلى 1500 كيلوغرام، منها 400 كيلوغرام داخليا، و950 كيلوغرام حمولة خارجية، مع هيكل مزود بمحركين اثنين.

وفي عام 2021، اشترى المغرب 19 وحدة من طائرات بيرقدار تي بي2 بدون طيار من شركة بايكار التركية.

كما سبق للمغرب أن اقتنى في شهر يونيو الماضي، طائرات بدون طيار من نوع SPY-X Kamikaze من تصنيع الشركة الإسرائيلية Bluebird Aero Systems، كما اشترى طائرات بدون طيار من دول أخرى مثل الصين. وفرنسا.

محدودية الحكومة في مواجهة موجة الغلاء

وجه رشيد حموني رئيس الفريق النيابي لحزب “التقدم والاشتراكية” سؤالا كتابيا إلى وزيرة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، نادية فتاح علوي، حول أسباب استمرار غلاء كلفة المعيشة، ومحدودية أثر الإجراءات الحكومية المتخذة لمواجهتها.

وأكد أن الغلاء الفاحش والمتواصل من شأنه أن يُفاقم معاناة الأسر المغربية، ولا سيما منها المستضعفة، خاصة مع توالي المناسبات المعروفة بضرورات الإنفاق الاستثنائي، كالدخول المدرسي وقَبْلَهُ عيد الأضحى وبينهما عطلة الصيف.

وأشار بأن المندوبية السامية للتخطيط أصدرت مؤخرا مذكرة إخبـارية حول الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك لشهر يوليوز 2023، أفادت فيها بأن “الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك ارتفع بـ %0,3 بسبب ارتفاع الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية بـ %0,7 والرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية بـ %0,2، كما عرف مؤشر التضخم الأساسي من جهته ارتفاعاً بـ %0.3 خلال شهر وبـ %5.4 خلال سنة”.

ودعا حموني وزيرة الاقتصاد والمالية إلى الكشف عن التدابير التي ستتخذها للتخفيف من معاناة المغاربة مع وطأة الغلاء وحماية قدرتهم الشرائية.

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *