اخبار وطنية

وزارة الأوقاف: مسألة التنصير بالمغرب توجد تحت مراقبة السلطات العمومية
أكد وزير الأوقاف أحمد التوفيق، أن مسألة التنصير بالمغرب توجد تحت مراقبة السلطات العمومية تنفيذا للضوابط والقوانين الجاري بها العمل، مشيرا إلى أن دور الوزارة في هذا الشأن يتمثل في الجانب الوقائي.
وقال الوزير، مجيبا حول موضوع “ظاهرة التنصير بالمغرب” إنه توجد بالمملكة كنائس معروفة تقوم بتأطير النصارى المقيمين بالمغرب، مذكرا في هذا السياق بإصدار هذه الكنائس مؤخرا لبيان تبرز فيه جو الحرية والانسجام والاحترام الذي تؤدي فيه مهمتها وتتبرأ في الوقت نفسه، من كل نشاط تنصيري سري.
وهو ما تعارضه عدة تقارير تتحدث عن النشاط التنصيري بالمغرب سواء على صعيد الحملات في تقديم المساعدات الاجتماعية خصوصا بالبوادي وبالمناطق الجبلية لجبال الأطلس، وعن طريق القنوات الفضائية، واستهداف المشاريع التنصيرية لمنظمات تنصيرية عالمية للمغرب (مشروع الصلاة من أجل المغرب)، والتنصير عن طريق الانترنت، وبعض المنتوجات واللعب..
واعتبر الوزير أن تكثيف تأطير العلماء للمجال الوطني، بحسب مجلس علمي لكل عمالة أو إقليم، من شأنه أن يقترب من كل ظواهر الانحراف المحتمل في الدين ويعالجها بالأسلوب الحكيم والمناسب.
لكن مرجع نجاح ذلك التأطير الجيد هو تقريرها العقيدة الصحيحة وتعليمها للنشء، والتركيز على أصل الولاء والبراء، وتعلم الرد على شبه النصارى، ونشر كتب العلماء الصادرة في هذا المجال..

مراكش تحتضن أضخم تظاهرة عالمية في قمار الكازينوهات!
يحتضن الكازينو التابع لفندق السعدي بمراكش في أكتوبر القادم المرحلة الأولى مما سمي ”أكبر تظاهرة عالمية للقمار”، وتعمل جماعة ”الدوري الدولي للبوكر” منذ بداية 2009م على حشد روادها عبر العالم لحضور هذه التظاهرة الوحيدة التي تجري لأول مرة في بلد إفريقي وفي بلد مسلم، كما سينظم دوري خاص بالسيدات على هامش الدوري الرسمي. ويراهن المنظمون من أجل استقطاب اللاعبين على الطابع السياحي للمدينة و”كرم أهلها”، وعلى الحضور المباشر لوسائل الإعلام الغربية المتخصصة في ألعاب القمار، في حين تم السماح بإجراء العديد من الدوريات الموازية على الإنترنيت منذ مارس الماضي.
وتأتي هذه التظاهرة حسب المنظمين ”تتويجا” لسلسة من التظاهرات الإقليمية التي تنظمها مؤسسة ”شيلي-بوكر” الفرنسية واحتضنتها المدينة الحمراء، آخرها في مارس الماضي في دورتها العاشرة، وتستعد لاحتضان الدورة 11 ما بين 22 و31 يونيو المقبل. وعبرت هذه المؤسسة عن سعادتها لإشراكها لأول مرة مع مَعْلم شهير جدا في عالم القمار مثل ”الدوري الدولي للبوكر ”(TPW) في تنظيم هذا الحدث الفريد من نوعه.
وستسعى كما عبر عن ذلك مديرها التنفيذي ”أليكساندر دريفوس”، إلى جعل مراكش قبلة أوروبية وإفريقية للاعبي البوكر. كما قال ”ستيف ليبسكومب” الرئيس المؤسس لـ”الدوري الدولي للبوكر ”(TPW) من جهته: ”نحن سعداء جدا لنكون شركاء لأصدقائنا في ”شيلي- بوكر” التي تشهد تصاعدا في الأهمية على المسرح الدولي في مجال القمار، لنهدي للمغرب هذا الدوري الدولي الضخم”.
وأضاف قائلا: ”إن هدفنا الأساس هو جلب قيمنا لكل شركائنا وتوسيع مواضع بصماتنا عبر العالم”. وغالبا ما يشارك في مثل هذا الدوري، لاعبون أجانب محترفون، إلا أن المنظمين لا يمانعون في مشاركة كل من له القدرة على أداء مبالغ مالية للدخول وأخرى للمشاركة، متيحين الفرصة لمغاربة من أجل ممارسة ”بوكر وهي لعبة رهان على المال”، كما يعرف عنها سواء في الموسوعة العالمية أو في تعريفات المنظمين.
إن المدينة الحمراء هي محطة للتطبيع عبر هذه التظاهرة مع القمار ومؤسساته، وتخريب المجتمعات أخلاقيا وقيميا، وجعل هذه المدينة قبلة لكل الموبقات من التظاهرات الشاذة، وهو ما ينافي ديننا وقيمنا الإسلامية، ويجعلنا نتساءل: هل المشاريع التنموية القادمة من الغرب، لا تعمل إلا على هدم التشريعات الإسلامية؟
البيضاء في المرتبة الثانية من حيث عدد الإصابات بالسيدا وعدد النساء في ارتفاع
بلغ عدد الإصابات التراكمية لمرض فقدان المناعة المكتسبة -السيدا- بالمغرب 2798 حالة منذ ظهور أول حالة إصابة بهذا الداء سنة 1986 إلى آخر دجنبر 2008. 2608 من المصابين بالمرض مغاربة، يمثلون نسبة 93%، في حين يشكل الأجانب الذين يستقرون في المغرب 54 حالة، بنسبة 2%، وتبقى 136 حالة غير معروفة، وتمثل نسبة 5%. وعلى مستوى توزيع المناطق، تأتي أكادير في المرتبة الأولى بنسبة 22%، متبوعة بالدار البيضاء بنسبة 15%، ومراكش تانسيفت الحوز بنسبة 16%. ويحتل الذكور المقدمة من حيث الإصابة بنسبة 61%، في حين تبلغ نسبة الإناث 39%، وهي نسبة آخذة في الارتفاع بشكل ملحوظ. كما أن حالة الإصابة لدى الأطفال أقل من 15 سنة تصل إلى 2%.
وتنتشر الأغلبية الساحقة للإصابة بالسيدا في المدار الحضري بنسبة 81% مقارنة بالمجال القروي الذي توجد به 11%. في حين تبقى 8% غير معروفة.
وتبقى الفئات الشابة الأكثر عرضة للإصابة، إذ تمثل نسبة 85%، وتتراوح أعمارها ما بين 15 و49 سنة، في حين تبلغ نسبة الذين تتجاوز أعمارهم 50 سنة 8%، و2% بالنسبة إلى الأطفال، بينما تبقى 4% غير معروفة. وتمثل النساء الحوامل 0.08 من المصابين، و0.54 هم من السجناء، و2.59 من النساء اللواتي يمتهن الدعارة.
وأكدت د. عزيزة بناني، مسؤولة عن البرنامج الوطني لمحاربة السيدا، في السياق نفسه، أن أكثر من 350.000 حالة جديدة للتعفنات الجنسية القابلة للعلاج تظهر سنويا بالمغرب، وقالت: “نعلم أن هذه المعطيات غير صحيحة مائة في المائة نظرا لوجود حالات تستعين بالصيدليات مباشرة، كما أن القطاعين الصحيين العام والخاص لا يصرحان بكل الحالات المصابة.
وتفيد إحصائيات وزارة الصحة أن التعفنات المنقولة جنسيا آخذة في الارتفاع سنة بعد أخرى، إذ ارتفعت من 101.065 حالة سنة 1993 إلى 212.241 حالة سنة 1998، ومن 307.040 حالة سنة 2000 إلى 370.000 حالة سنة 2005.
وصرحت أمينة العربي، عن مستشفى النهار بابن رشد بالدار البيضاء، أن 10 حالات مصابة تتوافد يوميا على المستشفى بكيفية منتظمة من جميع أنحاء التراب الوطني، كما تتوافد حالات جديدة اكتشفت إصابتها بالفيروس لأول مرة.

شركات التبغ تستهدف الأطفال والنساء

تكشف البحوث المنجزة في المغرب، رغم قلتها، مدى تغلغل وباء التدخين في الأوساط الاجتماعية المغربية وخاصة لدى الشباب والنساء. وتوضح تلك الدراسات كيف أن أكثر الشرائح استهدافا بالدعاية والإغراء من طرف شركات التبغ هم الشباب دون سن 18 سنة والنساء.
ويعتبر الوسط المدرسي الأكثر استهدافا بترويج السجائر في المغرب، ويتقوى هذا الاستهداف بضعف الأمن في المحيط المدرسي واقتصاره على مراقبة الباب في أغلب الحالات. وفي هذا الصدد صرح أحمد صبيري، مسؤول بمديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، أن عدد المدخنين الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة في المغرب في تزايد مستمر، ولاسيما بالوسط المدرسي حيث تنتعش تجارة التقسيط بعيدا عن أية مراقبة.
وعزا صبيري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء هذا الارتفاع بالأساس إلى كون الشباب، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 13 و15 سنة أكثر عرضة للإدمان على التدخين، بالنظر إلى سهولة تأثرهم بالدعاية التي تشجع الإقبال على التدخين. وأوضحت نتائج بحث ميداني حول ظاهرة التدخين في الوسط المدرسي بالمغرب، أنجزته وزارة الصحة بتعاون مع منظمة الصحة العالمية والمركز الأمريكي لمراقبة الأمراض نشرت سنة 2007 أن نسبة المدخنين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 13 و15 سنة، تبلغ 5,15 في المائة. وحسب هذا البحث الميداني، الذي ينجز كل ثلاث سنوات، فإن نسبة الذكور المدخنين تبلغ 2,19 في المائة، فيما تصل نسبة الإناث إلى 4,9 في المائة، كما أن 2,24 في المائة من الشباب المدخنين بدؤوا تدخين السجائر قبل سن العاشرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *