كانت قراءته صلى الله عليه وسلم في ركعتي سنة الفجر خفيفة جدًا حتى إن عائشة رضي الله عنها كانت تقول: “هل قرأ فيها بأم الكتاب” رواه البخاري ومسلم . وكان أحيانا يقرأ بعد الفاتحة في الأولى منهما آية: {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا} إلى آخر الآية، وفي الأخرى {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ} إلى آخرها، وربما قرأ بدلها {فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ} إلى آخر الآية. رواه مسلم ، وأحيانا يقرأ {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} في الأولى و{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} في الثانية.. وكان يقول: (نعم السورتان هما) رواه ابن ماجه وابن حبان بسند صحيح.
مقالات متعلقة
- البيان لما في كتاب “أسماء حسنى غير الأسماء الحسنى” من الأوهام -3- ناصر عبد الغفور
- الخمر أم الخبائث
- من كلام الصالحين الظالم والمقسط
- مفاتيح الخير والشر
- من فقه البيوع أحكام المال الحرام [حكم الانتفاع بالمال الحرام] (الحلقة: الحادية عشرة)
- آية وتفسير
- في ظلال آية
- فوائد العلم بأسباب النزول (ح2) ناصر عبد الغفور
- “إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة” أسماء الله تعالى العليم، عالم الغيب وعلام الغيوب الحلقة السابعة والأربعون ناصر عبد الغفور
- السنة والمجتمع وقفات تربوية ومنهجية مع أحاديث وآثار من الموطأ محمد زغير