كانت قراءته صلى الله عليه وسلم في ركعتي سنة الفجر خفيفة جدًا حتى إن عائشة رضي الله عنها كانت تقول: “هل قرأ فيها بأم الكتاب” رواه البخاري ومسلم . وكان أحيانا يقرأ بعد الفاتحة في الأولى منهما آية: {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا} إلى آخر الآية، وفي الأخرى {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ} إلى آخرها، وربما قرأ بدلها {فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ} إلى آخر الآية. رواه مسلم ، وأحيانا يقرأ {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} في الأولى و{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} في الثانية.. وكان يقول: (نعم السورتان هما) رواه ابن ماجه وابن حبان بسند صحيح.
مقالات متعلقة
- من فقه البيوع النوع الخامس من البيوع المحرمة: البيوع المحرمة لأجل الضرر أو الغبن التسعير (تابع) ياسين رخصي
- أقوال السادة العلماء في حكم الاحتفال بليلة الإسراء
- في ظلال آية “وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ” أبو يونس محمد الفرعيني
- التحلي بالشجاعة.. والفهم الصحيح لمعناها
- من فقه البيوع النوع الخامس من البيوع المحرمة البيوع المحرمة من أجل الضرر أو الغبن (الزيادة في ثمن المبيع زيادة فاحشة)
- هل يأخذ المكلف أجر الصف الأول ولو لم يكن في المسجد إلا صف واحد؟
- زكاة الفطر.. أحكامها ووقت وجوبها
- من فقه البيوع أحكام المال الحرام (الحلقة الأولى)
- فضل الصلاة مع الجماعة ووجوبها
- السنة والمجتمع وقفات تربوية ومنهجية مع أحاديث من الموطأ “وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان” محمد زغير