عن حذيفة بن اليمان -رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر، أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا منه، ثم تدعون فلا يستجاب لكم” (الترمذي 2169، وصحيح الترغيب والترهيب 2313).
المعروف: اسم جامع لكل ما عرف من طاعة الله، والتقرب إليه، والإحسان إلى الناس، وكل ما ندب إليه الشرع من المحسنات ونهى عنه من المقبحات.
أفاد الحديث أن أحد الأمرين واقع:
إما الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإما إنزال العذاب من ربكم، ثم عدم استجابة الدعاء لدفعه عنكم.
• وفي هذا وعيد شديد على إهمال هذا الواجب.
• وفيه: أنه إذا نزل العذاب فإنه يعم الطالح والصالح.
• وفيه: وجوب الأخذ على يد السفيه ممن له ذلك، كالحاكم على الرعية، والوالد على من تحت يده، فكل راع مسئول عن رعيته.