آراء وشهادات أمازيغ في حق أحمد عصيد إعداد: إبراهيم بيدون

..”جرأته الأخيرة على الرسول صلى الله عليه وسلم ومحاولته الإيقاع بين الأمازيغ والعرب والمسلمين عامة تجاوزت الصبر؛ وإني من هذا المنبر باعتباري أمازيغيا أتبرأ من هذا الشخص الذي يدعي تمثيلنا ونحن منه براء، والحقيقة أنه لا يمثل إلا نفسه وبعض الحاقدين”.

“أحسست بالأسى والحزن وأنا أقرأ ما صرح به الدعي عصيد الذي لا يمثل إلا نفسه، وإن الأمازيغ يقدسون النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يقبلون أي تطاول على مقامه”.

“مقام النبي صلى الله عليه وسلم خط أحمر لا يمكن لأحد أن يتطاول عليه، وعصيد هذا مجرد نكرة في صفوف الأمازيغ، ولا يقدر أن يسوق خطابه داخلهم”

كثيرا ما يشهر المدعو عصيد لافتة أنه يتكلم باسم الأمازيغ والثقافة الأمازيغية، وأنه أحد أبناء الأمازيغ الأبرار الذي يدافع عن حقوقهم المهضومة في ظل هيمنة الإسلام بعربيته على الكثير من مناحي الحياة في المجتمع المغربي، مستغلا في الآونة الأخيرة دسترة اللغة الأمازيغية بحرفها تيفيناغ ليظهر وعصبته على أنهم يمثلون بمطالبهم كل أمازيغيي المغرب، وفي هذا الصدد ارتأت جريدة السبيل أخذ عينة من آراء بعض الأمازيغ في المدعو عصيد وفي مشروعه الفكري وخرجته الأخيرة:

ياسين الوكيلي (طالب): “غالبا ما أحاول تجنب الرد على ما يقوله عصيد في العديد من هجماته على ديننا الاسلامي؛ لأنني أرى أنه لا يستحق الرد، فأعداد الحاقدين على مرّ التاريخ على الإسلام والمسلمين من بني جلدتنا كانوا كثرين وجلهم إلى مزبلة التاريخ. وهذا تجيسد لمقولة علمائنا: “أتركهم ولاتحاورهم فإنهم ميتون”..
ولكن جرأته الأخيرة على الرسول صلى الله عليه وسلم ومحاولته الإيقاع بين الأمازيغ والعرب والمسلمين عامة تجاوزت الصبر؛ وإني من هذا المنبر باعتباري أمازيغيا أتبرأ من هذا الشخص الذي يدعي تمثيلنا ونحن منه براء، والحقيقة أنه لا يمثل إلا نفسه وبعض الحاقدين.
وأريد أن أذكر عصيد بأن أكثر المناطق في المغرب التزاما ومحافظة على قيم وتعاليم القرآن والدين الإسلامي ومحبة النبي صلى الله عليه وسلم هي مناطقنا الأمازيغية.. أما أن تتكلم عنا بصفتك ممثلا لنا من العاصمة وفي مكتبك المكيف ومن الدولارات التي تصلك، ومن الإعلام الذي يمجدك، فهذا ما لا نقبله نحن المسلمين أولا وأمازيغ ثانيا..”.

لمياء إبراهيم (مسؤولة في شركة خاصة): “أنا أمازيغية مسلمة مغربية بريئة من كل علماني سواء كان عربيا أو أمازيغيا، وعصيد لا يمثل الأمازيغ، بل يمثل فقط نفسه ومن معه من العلمانيين أعداء الإسلام، وأرى أن جرأته ضلال وتعدٍّ على مقام أشرف الخلق عليه الصلاة والسلام.
والنبي عليه الصلاة والسلام أحب إلي من نفسي وأبي وأمي، وكل الأمازيغ المسلمين كذلك؛ خصوصا الملتزمين بدينهم، لإيمانهم أن الإسلام أولا ثم يأتي بعده العرق أو الأصل أو اللغة.
ولا ننسى أن هناك أمثلة لعصيد في فكرهم وجرأتهم، ومن يؤيدونه وهم عرب وليسو أمازيغ؛ إذن لا علاقة للأمازيغ والثقافة الأمازيغية بضلاله وجرأته.
وعصيد وأمثاله من الأمازيغ المتطرفين يسعون إلى نشر العنصرية والفتنة بين أهل المغرب؛ وتقسيم العرب والأمازيغ؛ لكن الاسلام يجمعهم، رغم أنوف أولئك المغرضين”.

سعيد المرواني (مدير شركة إعلاميات): “من أعطاه الحق في أن يمثل ساكنة الريف، ويدعي أنه المفكر الثوري المدافع عن حقوقها؟ ومتى أحسسنا بالفرق بيننا وبين إخواننا العرب؟ أتبرأ إلى الله ممن سبّ النبي عليه الصلاة والسلام..”.

إبراهيم أ (تاجر): “أحسست بالأسى والحزن وأنا أقرأ ما صرح به الدعي عصيد الذي لا يمثل إلا نفسه، وإن الأمازيغ يقدسون النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يقبلون أي تطاول على مقامه.
وأنا ضد علمنة القضية الأمازيغية، وضد كتابة اللهجات الأمازيغية بحرف تيفناغ، لأني أقرأ بالعربية فينبغي أن تكتب بالحروف العربية، ومثل هذه التصريحات والمطالب إنما يوظفها الغرب ويستغلونها لضرب هويتنا وعقائدنا، فإنهم لما انهزموا عسكريا، راحوا يوظفون الحرب الفكرية عن طريق ألسنة سفهائنا”.

خديجة وهبي (موظفة): “عصيد لا يمثل الأمازيغ وإنما يمثل نفسه وتلك الخزعبلات والترهات التي يقولها إنما هي كلام الحاقدين على الإسلام ومقدسات الإسلام.
الأمازيغ الأحرار، هم أمازيغ الجبل؛ هم جدي وجدتي وآبائي، وأنا منذ نعومة أظافري وجدتهم متشبتين بالصلاة وبسائر العبادات، وذاك اقتداء بالحبيب صلى الله عليه وسلم، وقد كان جدي إمام أكثر من مسجد في قرى أمازيغية كثيرة، وكان ينصح الصغير والكبير ويحرص على أمور دينهم ودنياهم، وكان كلما وجَـد جــارة من جاراتنا يقول لها، أطيعي زوجك كما أوصى الحبيب صلى الله عليه وسلم، وكنت أراه وأنــا صغيرة في المسجد يدرس الأطفال هذه القيم، لماذا ذلك التعلق العجيب للأهالي بتعليم أولادهــم القرآن والأحاديث، إن لم يحبــوا الرسول؟!”.

البشير ب (بقال): “مقام النبي صلى الله عليه وسلم خط أحمر لا يمكن لأحد أن يتطاول عليه، وعصيد هذا مجرد نكرة في صفوف الأمازيغ، ولا يقدر أن يسوق خطابه داخلهم، وحتى إن وجد من يستمع إلى خطابه فهم شباب جهال زائغون..
ولا نقبل غير اللغة العربية لغة نفتخر بها لأنها لغة الإسلام والقرآن، والإسلام هيمن ونسخ الواقع الوثني الذي كان عليه المغرب، فلماذا يريد البعض أن يردنا إلى الوراء، إلى التخلف؟”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *