إحصائية ضحايا النظام السوري تكشف حجم الإجرام النصيري بحق الأبرياء إعداد: مصطفى الونسافي

77.500 سوري قتلوا على يد قوات النظام السوري وحلفائه من إيران والعراق ولبنان

بحسب “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” فإن ما لا يقل عن 77.500 سوري قد قضوا على يد قوات النظام السوري وحلفائه من إيران والعراق ولبنان، وذلك في الفترة الممتدة من بداية الثورة منتصف مارس 2011، إلى متم أبريل من هذه السنة، علما أن بعض الجهات تعتبر أن ذلك الرقم أقل بكثير من العدد الحقيقي للقتلى، خاصة في ظل وجود عشرات الآلاف من المفقودين والمعتقلين، والذين يُرجَّح تعرض أغلبهم للتصفية.
وتظهر الإحصائية التي نشرتها “الشبكة”، في تقرير مفصل، على صفحتها الرسمية بالفيسبوك، أن من بين الضحايا ما لا يقل عن 7543 امرأة، يوثق التقرير أسماءهن وصورهن ومكان قتلهن، بينهن 2454 طفلة، و257 رضيعة، لقين مصرعهن على يد القوات الموالية للحكومة السورية.
كما كشف التقرير الذي أرسلت “الشبكة” نسخا منه إلى وكالات الأنباء حول العالم، ومختلف المنظمات الإنسانية الدولية، أن عدد الأطفال الذكور الذين قتلهم النظام بلغ في الفترة المذكورة أعلاه 5497 طفلاً، مشيراً إلى أن قوات النظام اعتقلت أكثر من 9000 طفل خلال الثورة، وأنها عاملتهم بأساليب تعذيب عنيفة جداً، تكاد لا تختلف عن الأساليب التي يعامل بها الكبار، مما تسبب بمقتل 79 طفلاً تحت التعذيب.
فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 115.400 جريح، وتجاوز عدد المعتقلين 243.000 معتقلاً، وقدرت مصادر “الشبكة” عدد المفقودين التقريبي بـ 84.735 مفقوداً.
وعن اللاجئين خارج سورية، أكدت “الشبكة” أن أعدادهم تقترب من مليونين ونصف، وفي الداخل تتجاوز حركة النزوح ضعف هذا العدد.
أرقام فظيعة تعكس حجم المأساة الكارثية التي حلت بشعب مسلم، أمام كيد شيعي نصيري خبيث، وصمت دولي مطبق، وعجز إسلامي مخزي.
فاللهم كن لأهل الشام ولياً ونصيراً، فقد استغاثوا بك ونادوك: “ما لنا غيرك يا الله”.
بلغ عدد الجرحى أكثر من 115.400 جريح، وتجاوز عدد المعتقلين 243.000 معتقلاً، وقدرت مصادر “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” عدد المفقودين التقريبي بـ 84.735 مفقوداً.