إبراهيم بيدون

د.عبد السلام بلاجي: النائب البرلماني ونائب عمدة الرباط: “هذه بوادر انتفاضة ثالثة.. هناك حكومات كان من الواجب أنها تمثل، وكان من المفروض أنها تدافع عن شعوبها، وتدافع عن قضاياها وعلى رأسها قضية فلسطين، لكن تبين مع كامل الأسف أن معظم هذه الحكومات هي حكومات متخاذلة لا تمثل شعوبها، لا تمثل الغيرة الواجب أن تكون لديها، لا تمثل القيم والمثل المفترض أن تتبعها وجاء بها دينها، إذن فالشعوب تقوم بالواجب الذي كان ينبغي أن تقوم به الحكومات”.

الشيخ حماد القباج: لما اعتدى الصهاينة على غزة إبان حكم مرسي فك الله أسره؛ اضطرتهم الأنفاق وفتح معبر رفح للتراجع ..
واليوم كما في عهد مبارك؛ الحكام المصريون يحكمون الحصار على القطاع خدمة للصهاينة وإمعانا في معاناة المستضعفين المعتدى عليهم..
مما يؤكد خطورة النفاق وأن العدو إنما يعتدي علينا بقدر تخاذلنا وتمكن المنافقين والمتخاذلين من مراكز الحكم والقرار، {والله غالب على أمره} وهو القوي القهار ..

الشيخ الحسن الكتاني: ” نطالب الحكومة المغربية أن تكثف الجهود في الضغط على أصدقائها في العالم الذين لديها علاقات بهم، حتى يوقفوا هذه الحرب الهمجية ضد إخواننا في غزة، كما أننا نعلن إدانتنا لوجود “إسرائيل” كلها فضلا عن تصرفاتها وهمجيتها وقتلها لإخواننا بغير مبرر، كما أننا نطالب إخواننا بتكثيف ضربهم للمغتصبات الصهيونية حتى ينصرهم الله سبحانه وتعالى على أعدائهم وعلى أعدائنا، ونطالب الدول العربية كلها بأن تدعم إخواننا وإن كنا نعلم أننا ندعوهم: “قد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي”.

امحمد الهلالي (النائب الثاني لرئيس حركة التوحيد والإصلاح): في هذه الأجواء الرمضانية والأجواء الروحية التي يدعو المسلمون الله عز وجل النصر لإخوانهم؛ نقول لهم: لن تكونوا وحدكم في مسيرة تحرر فلسطين وتحرير الأمة؛ كل الأمة معكم في هذه المقاومة الباسلة التي أرعبت العدو الصهيوني، وعلمته أن الحرب على غزة لن تكون نزهة، وأن قصف الدور المنازل لن يكون سياحة.. إن المحاصر ليست هي المقاومة؛ المحاصرة هي الأنظمة الجبانة الخائنة والنخب المتعبة؛ المقاومة ولو سدت عنها السماء والبراري، فهي تشتغل تحت الأرض، بوسائل لكن بمعية إلهية، وبتوفيق رباني.

د.مولاي عمر بنحماد (النائب الأول لرئيس حركة التوحيد والإصلاح): “المغاربة يتضامنون مع إخوانهم المسلمين في فلسطين الذين يتعرضون لهجمة همجية دموية عدوانية في هذا الشهر الكريم، والصهاينة لا يراعون حرمة لا لزمان ولا لمكان لا لشيخ ولا لامرأة، هم قاموا على الإجرام ومستمرون في الإجرام، ولكن مسلسل إجرامهم إلى نهاية بإذن الله، نحمد الله أن في أمتنا مثل كتائب القسام والمجاهدين الذين يذيقونهم ما يستطيعون من البأس..”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *