أنت: كيف تسبّ الله تعالى!
أضحى سبّ الربّ سبحانه وتعالى الدين والملة من الانحرافات العقدية الخطيرة؛ والمظاهر الاجتماعية المستفزة التي انتشرت في مجتمعنا؛ وذلك راجع لعوامل متعددة ساهمت في ذلك.
فبات من العادي بين الشباب -ذكورا وإناثا- في الجامعات والمؤسسات التعليمية والتجمعات الشبابية وبين الرياضيين ولاعبي الكرة سواء في الملاعب أو في الأزقة الشعبية، تبادل اللعن وقذف الأعراض وسبّ الربّ سبحانه وتعالى ولو على سبيل الدعابة والضحك؛ أما إن طرأ الغضب وغلت الدماء في العروق فلا تسل بعد ذلك عن قواميس الشتم واللعن التي تبتدئ بالوالدين وتنتهي بالخالق جل في علاه.
وهذا انحراف خطير؛ قد يودي بدين المرء ويضعه في موقف حرج للغاية؛ وتحذيرا من الوقوع في هذا الناقض من نواقض الإسلام ارتأت السبيل أن تخصص موضوع الغلاف لهذه القضية.