كتب الشيعة تتكلم: أيها الشيعي… هذه كتبك تتكلم… فاستمع…؟

الأئمة يوحى إليهم:
لا زلنا نواصل حديثنا في هذه السلسلة المباركة بإذن الله، حول ما تحدثنا به كتب الشيعة من روايات شنيعة هي أساس عقيدة ودين القوم، والتي تتكلم بالكفر، وتنطق بالضلال، من قبيل أن الأئمة يوحى إليهم:
– جاء في الكافي للكليني -كتاب الحجة- ص229: «كان المفضل عند أبي عبد الله فقال له: جعلت فداك! أيفرض الله طاعة عبد على العباد، ويحجب عنه خبر السماء؟ فقال له أبو عبد الله -الإمام-: لا. الله أكرم وأرحم وأرأف بعباده من أن يفرض طاعة عبد على العباد، ثــم يحجب عنه خبر السماء صباحاً ومساء».
– وذكر بعدها أيضا: عن محمد بن سالم قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: «الأئمة بمنزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا أنهم ليسوا بأنبياء، ولا يحل لهم من النساء ما يحل للنبي، فأما ما خلا ذلك فهم بمنزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم».
قال الشيخ أبو بكر الجزائري في نصيحته للشيعة: الحقيقة السادسة: «اعتقاد أن أئمة الشيعة، بمنزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم: في العصمة، والوحي، والطاعة، وغيرها، إلا في أمر النساء، فلا يحل لهم ما يحل له صلى الله عليه وسلم» موقع البرهان .
– وزاد المجلسي: «إن الأئمة لا يتكلمون إلا بالوحي» بحار الأنوار17/155.
– وقد عقد المفيد في كتابه “أوائل المقالات” بابا أسماه: «باب القول في الإيحاء إلى الأئمة وظهور الإعلام عليهم والمعجزات» ص:69.
– ويضيف بعدها قائلا: «وأقول إن العقل لا يمنع من نزول الوحي إليهم وإن كانوا أئمة غير أنبياء».
– ويقرر ابن بابويه القمي في “الاعتقادات”، ص106: «وأن الأئمة كالرسل قولهم قول الله وأمرهم أمر الله، وطاعتهم طاعة الله، ومعصيتهم معصية الله، وإنهم لم ينطقوا إلا عن الله تعالى وعن وحيه».
– وفي الكافي للكليني: «عن أبي عبد الله -كذبا وافتراء عليه- أنه قال: «حديثي حديث أبي، وحديث أبي حديث جدي، وحديث جدي حديث الحسين، وحديث الحسين حديث الحسن، وحديث الحسن حديث أمير المؤمنين، وحديث أمير المؤمنين حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحديث رسول الله قول الله عز وجل» أصول الكافي، كتاب فضل العلم، باب رواية الحديث والكتب1/53.
– وذكر المازندراني في شرحه للكافي أن هذا القول يدل على أن «حديث كل واحد من الأئمة الطاهرين قول الله عز وجل، ولا اختلاف في أقوالهم كما لا اختلاف في قوله تعالى» 2/272.
– وينسبون لجعفر الصادق -كذبا وزورا- أنه قال: «إن منا لمن ينكت في أذنه، وإن منا لمن ينكت في أذنه، وإن منا لمن يؤتى في منامه، وإن منا لمن يسمع صوت السلسلة تقع على الطشت (كذا)، وإن منا لمن يأتيه صورة أعظم من جبرائيل وميكائيل» بحار الأنوار 26/358، وكذا في بصائر الدرجات ص:63.
هذا غيض من فيض مما تتكلم به كتب الشيعة من روايات، تساوي الأئمة والأولياء بالرسل والأنبياء، بل وتفضل من تعتقد فيهم العصمة المطلقة على الأنبياء والرسل، وحتى أولي العزم، وقد غلا بعضهم حتى فضل الأئمة على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، كما في بعض أدبياتهم.
وهذى بعض معمميهم بمخاطبة الله لموسى بصوت علي، وذكرت بعض أسفارهم نزول جبريل على فاطمة الزهراء، وكلها أساطير لا قرار لها إلا في عقول هؤلاء الشيعة المنتكسة فطرهم بتدخل إبليس وجنوده. يطلقونها استخفافا بعقول العوام، وحطا من مقام الوحي والرسالة التي يعلم الله وحده سبحانه أين يجعلها ومن يخص بها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *