ما هي المواضع التي تكون الأنثى على النصف من الذكر؟
عتق العبد يعدل عتق أمتين، وهذه أحد المواضع الخمسة التي تكون الأنثى على النصف من الذكر.
والثاني: العقيقة، فإنه عن الأنثى شاة ـ وعن الذكر شاتان عند الجمهور.
والثالث: الشهادة، فإن شهادة امرأتين بشهادة رجل “ليس على الإطلاق وإنما في الأمر تفصيل ليس هذا محله”.
والرابع: الميراث “ليس على الإطلاق وإنما في الأمر تفصيل ليس هذا محله”.
والخامس: الدية.
زاد المعاد 1/154
اذكر أنواع المشيات؟ وما هي أعدلها؟
المشيات عشرة:
إما أن يتماوت في مشيه، ويمشي قطعة واحدة، كأنه خشبة محمولة، وهي مشية مذمومة قبيحة.
وإما أن يمشي بانزعاج واضطراب مشي الجمل الأهوج، وهي مشية مذمومة أيضاً، وهي دالة على خفة عقل صاحبها.
وإما أن يمشي هوناً، وهي مشية عباد الرحمن كما وصفهم الله في كتابه، وهي مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والرابع: السعي، والخامس: الرمل، والسادس: النسلان، والسابع: الخَوْزَلي، والثامن: القهقرى، والتاسع: الجَمَزَى،
والعاشر: مشية التبختر.
وأعدل هذه المشيات: مشية الهون والتكفؤ.
زاد المعاد 1/161-152
بيان معنى هذه المشيات: الرمل، النسلان، الخوزلي، القهقرى، الجمزى، التبختر؟
الرمل: سرعة المشي مع تقارب الخطا، ويسمى: الخبب.
النسلان: العدو الخفيف الذي لا يزعج الماشي، ولا يكرثه.
الخوزلي: هي مشية التمايل، وهي مشية يقال: إن فيها تكسراً وتخنثاً.
القهقرى: هي المشية إلى الوراء.
الجمزى: هي مشية يثب فيها الماشي وثباً.
التبختر: هي مشية أولي العجب والتكبر.
زاد المعاد 1/161-162
كل من أحب شيئاً لغير الله فلا بد أن يضره محبوبه، ويكون ذلك سبباً لعذابه، ولهذا كان الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله، يمثل لأحدهم كنزه يوم القيامة شجاع أقرع يأخـذ بلهزمتيه يقول: أنا كنزك أنا مالك.
مجموع الفتاوى 1/28
الحكمة من قراءة النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الجمعة سورة الجمعة والمنافقين
قال العلماء: الحكمة في قراءة الجمعة اشتمالها على وجوب الجمعة وغير ذلك من أحكامها، وغير ذلك مما فيها من القواعد والحث على التوكل والذكر وغير ذلك، وقراءة سورة المنافقين لتوبيخ حاضريها منهم وتنبيههم على التوبة وغير ذلك مما فيها من القواعد لأنهم ما كانوا يجتمعون في مجلس أكثر من اجتماعهم فيها.
شرح النووي على صحيح مسلم 6/166-167
حكم ومواعظ
قال الإمام الشافعي رحمه الله: “أشد الأعمال ثلاثة: الجود من قلة، والورع في خلوة، وكلمة الحق عند من يرجى ويخاف.”
قال بعض العلماء: لا تنزلن حاجتك من أغلق دونك أبوابه وجعل عليها حجابه؛ ولكن أنزلها بمن بابه مفتوح لك إلى يوم القيامة أمرك أن تدعوه وضمن لك أن يستجيب لك.
قال يحيى بن معاذ رحمه الله: من أعظم الاغترار عندي التمادي في الذنوب على رجاء العفو من غير ندامة، وتوقع القرب من الله تعالى بغير طاعة، وانتظار زرع الجنة ببذر النار، وطلب دار المطيعين بالمعاصي، وانتظار الجزاء بغير عمل، والتمني على الله مع الإفراط.
قال سعيد بن جبير رحمه الله: إن الخشية أن تخشى الله حتى تحول خشيته بينك وبين معصيته فتلك الخشية والذكر طاعة الله، فمن أطاع الله فقد ذكره ومن لم يطعه فليس بذاكر وإن أكثر التسبيح وتلاوة القرآن.
قال مالك بن دينار رحمه الله: “مساكين أهل الدنيا خرجوا منها وما ذاقوا أطيب ما فيها، قيل له وما أطيب ما فيها، قال: معرفة الله عز وجل ومحبته”.
قال ابن القيم رحمه الله: “المؤمن المخلص لله من أطيب الناس عيشا وأنعمهم بالا وأشرحهم صدرا وأسرهم قلبا، وهذه جنة عاجلة قبل الجنة الآجلة”.
قال بعض العلماء من علامات إتباع الهوى المسارعة إلى نوافل الخيرات والتكاسل عن القيام بالواجبات وهذه حال كثير من الناس.
قال إبراهيم الخواص رحمه الله: دواء القلب في خمسة أشياء: قراءة القرآن بالتدبر، وخلاء البطن، وقيام الليل، والتضرع عند السحر، ومجالسة الصالحين.
قال رجل لطاوس بن كيسان رحمه الله أوصني قال: أوصيك أن تحب الله حبا حتى لا يكون شيء أحب إليك منه، وتخافه خوفا حتى لا يكون شيء أخوف إليك منه، وترجو الله رجاء يحول بينك وبين ذلك الخوف وترضى للناس ما ترضاه لنفسك.
قال بعض العلماء: إذا عصيت الله بموضع بأن حصل منك ذنب فاعمل في ذلك الموضع طاعة كاستغفار وذكر لله ونحو ذلك فكما يشهد عليك يشهد لك.
قال بعض العلماء: وقد سئل عن الطريق إلى الله، فقال: توبة تحل الإصرار، وخوف يزيل الغرور، ورجاء ينهض الخيرات، ثم مراقبة الله في خواطر القلوب.