شيعة مغاربة يعلنون العداء للنظام ويلحقون المغرب بالصهاينة بعد تصنيف حزب الله منظمة إرهابية

في خطوة مهمة استحسنها كثير من المراقبين، قررت دول مجلس التعاون الخليجي اعتبار ميليشيات “حزب الله” الشيعية منظمة إرهابية.
قرار وافقت عليه العديد من الدول العربية بما فيها المغرب، الشيء الذي لم يرق للشيعة المغاربة الذين تفاعلوا مع الحدث عبر شبكات مواقع التواصل الاجتماعي.
فقد عبر العديد منهم عن رفضه واستنكاره الشديد للقرار، وأكدوا وقوفهم في صف حزب الله، بعد تخوين المغرب واتهامه بالعمالة وإلحاقه بالصهاينة.
فقد زخرف بعضهم صفحته بشعارات: “حزب الله يمثلني” و”عشاق حزب الله” و”كلنا حزب الله”، وعبارات تمجيد الحزب وزعيمه. في حين اكتفى آخرون بتغير صورهم بصورة حسن نصر الله زعيم الحزب اللبناني الشيعي.
بينما صعَّد آخرون من لهجتهم فتهجموا على النظام والمغربي وشعبه العربي السني.
فقد دون المتشيع “Elhabib Rhaiti”من مدينة واد زم، على صفحته قائلا: «ماذا بعد تصويت المخزن المغربي على تصنيف حزب الله بالإرهاب ؟؟؟
أو ماذا بعد التناغم المخزني والصهيوني في هذا الموقف؟!
– منع واعتقال كل مغربي يشيد بحزب الله وبزعيمه السيد حسن نصر الله نصره الله وأيده.
-المشاركة في الحملة العسكرية الأعرابية لخدمة الصهاينة ضد حزب الله.
– خروج الحلف الأعرابي الصهيوني للعلن».
وأردف معلقا على نفس التدوينة: «كل الشرفاء الأحرار مع حزب الله والعبيد مع الصهاينة والأعراب».
وقال في تدوينة أخرى: «الشعب الجزائري فخور بموقف بلاده الرافض لتصنيف حزب الله جماعة إرهابية والعار والشنار للمخزن المغربي بيدق الأعراب وخادم الصهيونية سودتم وجوهنا سود الله وجوهكم».
وقالت المتشيعة صاحبة حساب “Khadija Abenaou”: «الملكية بالمغرب منغمسة في الصهينة».
وأضاف المتشيع سليمان الهواري من الرباط، صاحب حساب “Reda Almoussaoui”: «كلنا حزب الله.. وكلنا حسن نصر الله.. فموتوا في غيضكم يا كلاب العرب وجعران الخليج وكل من يصفق لكم من ملوك ورؤساء النفط والماخور العربي البئيس.. اجتمعوا ما شئتم واتفقوا ما شئتم يا خدام إسرائيل الكلاب.. عندما تلتقون مع الصهاينة في توصيف حزب الله بأنه تنظيم إرهابي تكونون فقط قد وصلتم إلى قمة سفالتكم التي يعرفها العالم وأنكم بلغتم حد التراقي.. ولا من راق.. حزب الله هو نهاية إسرائيل.. وحزب الله هو نهاية أنظمتكم البعيرية في خليج الصحراء والتخلف وأيامكم معدودة إلى النهايات.. وحدها شعوب العز والكرامة والمقاومة ستبقى سيدة هذا العالم.. انتهى الكلام حقا…».
وزاد المتشيع “Abdou Chougrani” العضو البارز في تنظيم الخط الرسالي الشيعي بالمغرب، قائلا: «نعم روافض نصر الله إرهابي لأنه يؤمن بعلي والحسين والعدالة الاجتماعية. بينما أنتم تؤمنون بيزيد ومعاوية والطلقاء وابن تيمية وسيف الله المجرم القاتل. نصر الله ارهابي لأنه يؤمن بالشرف (…ثم بدا في سرد مساوئ من يصفهم بالأعراب بكلمات نابية نترفع عن نقلها-).
إلى أن قال: لذلك نحن روافض ونفنخر فموتوا بغيظكم انتهى الكلام».
وأضاف المتشيع “الحسين رفيق”: «الصهاينة العرب هو تصنيف استحقه وبجدارة كل من يعادي وكل من صنف المقاومة بالإرهاب… صهاينة العرب سرطان علاجه البتر…».
هذا بعض ما جادت به قرائح الشيعة المغاربة من حقد دفين اتجاه النظام المغربي وموقفه من هذا التنظيم الشيعي -وما تخفي صدورهم أكبر- من ولاء كبير لمعمميهم في إيران وأذرعهم في باقي البلدان.
وأنهم يسهرون على تنفيذ أجندة خارجية تسطر من قبل مرجعياتهم في العراق وإيران، وسوريا ولبنان، للنيل من وحدة واستقرار البلد.
فهل ستيقظ أجهزة الدولة وتقدر خطر هؤلاء المرتزقة؟
أم أنهم سيستمرون في تنفيذ مشروعهم الفارسي السائر على نهج حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن؟
إبراهيم الصغير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *