من أقوال ابن القيم
– 1 من أراد أن ينال محبة الله فليلهج بذكره.
2- من لاح له كمال الآخرة هان عليه فراق الدنيا.
3- في غض البصر: نور القلب والفراسة.
4- قصر الأمل: هو العلم بقرب الرحيل وسرعة انقضاء مدة الحياة .
5- قصر الأمر بناؤه على أمرين: الأول: تيقـن زوال الدنيا ومفارقتها، الثاني: تيقن لقاء الآخرة وبقائها ودوامها .
6- الحاسد عدو النعم .
7- حب الدنيا والمال وطلبه أصل كل سيئة .
8- لا شيء أنفع للقلب من قراءة القرآن بالتدبر .
9- أدب المرء: عنوان سعادته وفلاحه .
10- وقلة أدبه: عنوان شقاوته وبواره .
11- لو نفع العلم بلا عمل لما ذم الله أحبار أهل الكتاب.
12- ولو نفع العمل بلا إخلاص لما ذم المنافقين.
13- الدنيا من أولها لا تساوي غم ساعة فكيف بغم الدهر.
14- إضاعة الوقت أشد من الموت، لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها.
15- من خلقه الله للجنة لم تزل هداياها تأتيه من المكاره.
16 – ومن خلقه للنار لم تزل هداياها تأتيه من الشهوات.
17- العمل بغير إخلاص ولا اقتداء كالمسافر يملأ جرابه رملاً يثقله ولا ينفعه.
18- من تلمح حلاوة العافية هانت عليه مرارة الصبر.
19- غرس الخلوة يثمر الإنس.
20- الدنيا لا تساوي نقل أقدامك إليها فكيف تعدو خلفها؟
21- من أراد من العمال أن يعرف قدره عند السلطان، فلينظر ماذا يوليه من العمل وبأي شغل يشغله.
22- الدنيا جيفة والأســد لا تقع على الجيفة.
23 – من عرف نفسه اشتغل بإصلاحها عن عيوب الناس.
24- أنفع العمل أن تغيب فيه عن الناس بالإخلاص وعن نفسك بشهود المنّة.
25- الحرص: هو الذي أخرج أدم من الجنة.
26- الدنيا كامرأة بغي لا تثبت مع زوج.
27- إنما تفاوت القوم بالهمم لا بالصور.
28 – البخيل فقير لا يؤجر على فقره.
29- كم جاء الثواب يسعى إليك فوقف بواب: سوف، ولعل، وعسى.
30- لليس للعابد مستراح إلا تحت شجرة طوبى.
درر وفوائد
فائدة عظيمة في فضل العلم
قال ابن القيم رحمه الله : فيالها من مرتبة ما أعلاها ، ومنقبة ما أجلها وأسناها ، أن
يكون المرء في حياته مشغولاً ببعض أشغاله ، أو في
قبره قد صار أشلاء متمزقة وأوصلاً متفرقة ، وصحف
حسناته متزايدة يملي فيها الحسنات كل وقت ، وأعمال
الخير مهداة إليه من حيث لا يحتسب .، تلك والله المكارم
والغنائم ، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون .
طريق الهجرتين ص 510
فهم [أي الجن] مأمورون بالفروع والأصول بحسبهم، فإنهم ليسوا مماثلي الإنس في جنس التكليف بالأمر والنهي والتحليل والتحريم ، وهذا مما لم أعلم فيه نزاعاً بين المسلمين، وكذلك لم يتنازعوا أن أهل الكفر والفسوق والعصيان منهم يستحقون العذاب بالنار كما يدخلها من الآدميين، لكن تنازعوا في أهل الإيمان منهم، فذهب الجمهور من أصحاب مالك والشافعي وأحمد وأبي يوسف ومحمد، إلى أنهم يدخلون الجنة، وهل فيهم رسل أم ليس فيهم إلا النذر؟ على قولين: فقيل: فيهم رسل، وقيل: الرسل من الإنس، والجن فيهم النذر، وهذا أشهر.
مجموع الفتاوى لابن تيمية 4/233–234
ذهب مالك والشافعي وطائفة من الحنابلة إلى أنه لا يصلى على غير النبي صلى الله عليه وسلم منفرداً، كما روي عن ابن عباس أنه قال: (لا أعلم الصلاة تنبغي على أحد إلا على النبي صلى الله عليه وسلم) ، وذهب الإمام أحمد وأكثر أصحابه إلى أنه لا بأس بذلك، لأن علي بن أبي طالب قال لعمر بن الخطاب: (صلى الله عليك) وهذا القول أصح وأولى ولكن إفراد واحد من الصحابة والقرابة، كعلي أو غيره بالصلاة عليه دون غيره مضاهاة للنبي صلى الله عليه وسلم بحيث يجعل ذلك شعاراً معروفاً باسمه، هذا هو البدعة.
مجموع الفتاوى لابن تيمية 4/496
قد تنازع العلماء في قبره [أي علي] والمعروف عند أهل العلم أنه دفن بقصر الإمارة بالكوفة، وأنه أخفي قبره لئلا ينبشه الخوارج الذين كانوا يكفرونه ويستحلون قتله فإن الذي قتله واحد من الخوارج هو عبد الرحمن بن ملجم.
مجموع الفتاوى لابن تيمية 4/499