استراحة الصيف

الكتب الصفراء
طه أحمد المراكشي
لم تزل أحب البقاع إلى ضميري في أي أرض عربية أو أعجمية، بقعة بني على أرضها مكتبة عامرة، فما زالت تتناقلني البلدان وتقاذفني المدائن، فما أنزل في شيء منها إلا ذهبت أسائل أهلها عن مكتبات المدينة، وقطعت أزقتها صعودا وهبوطا وتسرحت في سككها بحثا عن هذه التي تحوي عقولا وعلوما ترقد في أجداث من الكاغد ما أن تنبش دفائنها حتى تنبعث منها أرواح أهلها، لكأن صاحبها لم يرفع قلمه عنها ولكأن حبات المداد لم تجف بعد. فتسارع حروفها السوداء وتطاير معانيها إلى مقلتيك في شوق ولهفة كأنها ملاقاة بين حبيبين طال فراقهما فلا يكاد يملك أحدهما زمام نفسه.
ولم أعرف في الأرض لذة أمتع ولا ألطف ملمسا ولا أرق وأروح على النفس، ولا أرفق وأعذب صوتا، ولا أبدع هيئة من إمساك سبابتك وإبهامك بدفة الكتاب وتقليبك صفاحاته ذات اليمين وذات الشمال وتسريح نظرك في مضمونه.
وأقرب هذه الكتب -عندي- وأشدها اتصالا بالقلب وفلقا للقريحة وجلبا للإلهام، وإحياء للحس-تلك الأسفار العتيقة والمجلدات القديمة البالية، والذي نفسي بيده-إني لأجد أثرها في النفس قبل أن أجد معناها في الذهن، وإني ليقع لي الكتابان المتماثلان أحدهما عتيق أوراقه صفراء خفيفة ومداده كالليل إذا خالطه إسفار، والآخر جديد الثوب جيد التجليد ناصع الصفحة قشيب سواد مداده أشد من سواد الغراب، فيه الأحمر والأصفر وما شئت من الألوان والتزاويق، فأطرح هذا وأنفر منه، وأقبل على ذلك إقبل الإلف على إلفه. وهذا الأمر يجري مني على عرق فلا أستطيب من الأدب إلا قديمه، مثل ما كان من الجاحظ وابن قتيبة وغيرهما من سلف الأدب الأصلاء ومن شاكلهم بعض المشاكلة من أدباء المتأخرين كذالك الرافعي و الطنطاوي ومن كان منهما بسبيل.
وهذه حال نفسية تختلف باختلاف العارض والمحل فالأمر في الآداب وما شابهها يختلف عن الحال في الثياب وما كان في معناها، فليس البالي والقديم من الثياب والنعال، في منزلة البالي والعتيق من الأسفار، وقس على هذا.
وهذه معاني كلما أطلت فيها الحديث وزدتها بيانا كلما اتسعت وتشتتت.
وقد سمعت غرا بليدا ممن ابتلي بهم زماننا يزري على هذه المجلدات ويعيرها بقوله: هذه الكتب الصفراء.
ويحك يا مسرف وهل الذهب السبيك إلا أصفر.
وما مثله في حماقته إلا كسائس قرد يتكسب به أمام جامعة عظيمة فكان كلما غربت شمس يوم وأقفل عائدا التفت إلى الجامعة وصعد فيها نظره متمعرا متحسرا وقال لنفسه لو أن لي من الأمر شيء لهدمتها وجعلت مكانها مسرحا للقردة. ثم..ثم مضى وقرده على كتفه.

حجة الذئب
عبد الجواد الحمزاوي

كان كل شيء في الغابة يدعو للتفاؤل والبهجة؛ شمس ساطعة، ونسيم جميل، وأشجار قد اكتست بزينتها، والأهم من ذلك أن ميثاق حقوق الحيوانات قد أُعلن، وأن الذئب -كبير الغابة بعد أن انقرض الأسد والنمر- أعلن أنه شخصياً مـعنيٌّ بالحفاظ على هذا الميـثاق وتطـبيقه، إذاً؛ ممَّ يخاف ذلك الكبش؟! لماذا لا يذهب إلى الغدير الكبير ليشرب؟! ولماذا لا يعلن رضاءه لكل الكائنات عن هذا القرار الحكيم؛ الذي جعل غدران الغابة كلها غديراً واحداً؟!
نعم؛ هو حرٌّ في قراره، ويمكنه أن يصبر أكثر، وأن يبحث عن الماء في المرتفعات؛ ليشرب بعيداً عن هذا الغدير الكبير الذي تشرب منه كل الحيوانات وكل الوحوش. ولكن؛ لمـاذا لا يجـرّب؟ سيـذهب اليـوم إلى الغدير ليشرب في وضـح النـهار، أمـام أعـين كـل الحـيوانات وكـل الطـيور، لا يمـكن -حينئذ- أن يغدر الذئب، وساعتها إن غدَر سوف يعلم الجميع أنه كاذب، وسيهبّون لمقاومته، وسيسقط ميثاق حقوق الحيوانات.
أخيراً؛ ارتفع صوت الكبش بالثغاء..ماء..ماء..
أخذ يجري خارجاً من مكمنه إلى الغدير، لم يراعِ اتجاه الريح في جريانه كما كان يفعل من قبل، لم يعدْ يهتم أن تحمل الريح رائحته إلى الوحوش، هو كبش محترم، ملتزم بكل القوانين، وهو ذاهب ليشرب من غدير الحيوانات الجديد، ولكن؛ لماذا توقف كبشنا عن الثغاء وعن الجريان؟! لماذا انبهرت نفسه وارتعشت مفاصله وازدادت دقات قلبه؟! هل يكون هذا لأنه رأى الذئب نفسه يشرب من الغدير؟ نعم؛ هـذا هـو السـبب، الذئب يبدو جائعاً، ولا أحد بجانبه يشرب مـن كل الحيوانات، هل يعود أدراجه إلى حيث كان؟ لم يعدْ يفيد، لقد رآه الذئب وسمع صوته، لا بـد أن يذهب رابط الجـأش ويخفي كل مشاعره، لو جرى فسيعتبر الذئب -سيد الغابة الجديد- أن هذا سوء أدب منه، وسيعتبره مروّجاً للإشاعات التي تقول: إن الذئب لا يحترم وعوده وعهوده، ولا يحترم ميثاق الحيوانات الجديد، كما فعل من قبل مع تلك الغزلان التي لم تكن تملك نفسها حين تراه فتجري خائفة منه، لم يكن يُؤْويها عندئذ مكان، ولم يكن يساعدها حيوان، وفي النهاية تكون طعاماً للذئب؛ عقاباً لها على عدم تصديقها لوعود الذئب وإيمانه بالنظام الحيواني الجديد.
لا يدري هذا الكبش نفسه كيف قاوم مشاعر الخوف فيه؟ سيطر على كل جوارحه ومشى بخطى وئيدة، كان يرسم على وجهه ابتسامة كبيرة، ثم قال وهو ينطلق نحو الغدير: طاب صباحك يا سيد الغابة!
لم يردّ الذئب على تحية الكبش، نظر إليه فقط ثم أقبل على شـرب المياه وهو يقول في نفسه: (أيها الخروف! ستكون فطـوري اليوم لا محالة، سوف أجد حجة لآكلك بها، لو لم تكن هذه الطيور على هذه الأشجار تشهد ما يحدث لأكلـتك على الفـور، دون أن أكلِّـف نفسي عناء البحث عن حجة سخيفة، ولكني سأصبر، وسوف أجد الحجة السخيفة أو المقنعة لا فرق، وفي النهاية سآكلك.. ها.. ها.. ها.. ).
واصل الكبش سيره، لم يستطع أن يسير كثيراً، هو خائف ومرتعد، وهو يبذل قصارى جهده للسيطرة على نفسه، كان يريد أن يبتعد أكثر وأكثر لكنه لم يستطع، وقف ليشرب، فجأة صكَّ سمع كبشنا صوت الذئب يقول: أيها الخروف! ألم تكن تستطيع أن تنتظر حتى أنتهي أنا من شربي؟ ألا تعلم أنك بصنيعك هذا قد عكرت عليَّ الماء؟
تسـمَّر الكـبش مـكانه، وازداد خفـقان قلبه، اقترب الذئب وعــيناه ترسـلان شـواظاً وبريقاً، ولكن الكبش قال: يا سيد الحيوانات! إن الماء يجري من ناحيتك، فكيف أعكّره أنا عليك؟
من فوق الأشجار ارتفع صوت عدد من الطيور؛ ترفرف وتقول: نعم أيها الذئب؛ كلام الخروف صحيح، لو كان هناك تعكير للماء فيجب أن يكون منك أنت؛ لا منه هو!
رغماً عنه توقف الذئب، نظر إلى أعلى الأشجار فوجد الأطيار واقفة تترقب، نظر إليها وضحك، ترك الكبش وأقعى مكانه، ينظر للكبش وهو يشرب ويقول في نفسه: (أنا معجب جـداً بشجاعتك ـ أيها الخروف ـ وبثبات فؤادك، وهـذا يزيـدني رغـبة في التهام لحمك، الذي يبدو ألذّ من لحم كل الخراف التي أكلتها، لا بأس؛ سأجد حجة أخرى آكلك بها.. ).
وقتها؛ كان الكبش قد شرب وقرَّر الرجوع، لم يكن قد روى ظمأه تماماً، ولكنه رأى أن يبتعد عن الذئب. لم يتركه الذئب يمشي، أمسكه وهو يقول: ألستَ الذي شتمتني العام قبل الماضي؛ دون إساءة مني إليك؟ سأقتلك وأجعلك عبرة لكل من تسوّل له نفسه إهانة الناس بدون ذنب.
ثانـيةً ضـحك الكـبش وهـو يقول: إن عمري أيها الذئب لا يتجاوز العام إلا قليلاً؛ فلا يمكن أبداً أن يكون الذي شتمك هو أنا.
لم يترك الذئب الخروف من يده، ظل ممسكاً به ولكنه كان سـاهماً يفكر (نعم أيها الخروف الشجاع؛ غلبتني هـذه المرة أيضاً، كل مـن يراك يعرف أنك صغير السن، لماذا تسرعت أنا وقلت أن ذلك كان العام قبل الماضي؟ ولكن الحجج لا تفنى، وسآكلك)!
قال الذئب بصوت يُسْمع الأطيار فوق الأشجار: كلامك صحيح أيها الخروف؛ فأنت صغير السن، ولكن إذا لم تكن أنت الذي شتمتني فلا بد أنه أحد أقاربك؛ لأن شكله يشبهك تماماً؛ له قرون، وعلى ظهره صوف.
لم يستطع الكبش حينئذ إلا أن يجمع قوته في ساقَيْه الأماميتين، ثم يضرب بكل خوفه وجه الذئب وهو يقول: سأموت بكرامة أيها الذئب!
كانت المفـاجـأة على الذئب شـديدة، ظل برهة مشدوهاً لا يصدق، كسر الكبش له سنّاً وجرحه في وجهه، وكانت الأطيار واقفة فوق الأشجار منقسمة على نفسها؛ فريق يرى الحق مع الذئب، وفريق يرى الكبش هو صاحب الحق، وفي النهاية مات الكبش، وحمله الذئب ومشى.

رحلة في شواطئ المتنبي
الشاعر:
هو أبو الطيب، أحمد بن الحسين، المشهور بالمتنبي، أشهر شعراء العربية، بل أشهر الشخصيات العربية. المولود عام 303 للهجرة، والمقتول بعد ذلك بواحد وخمسين عاماً، وتنقّل في حياته بين العراق ومصر، ونزل عند العديد من الملوك والأمراء والقواد والوزراء، ولقي من الحفاوة والتكريم والاهتمام ما لم يلقه شاعر غيره.
أما شعره فهو الذي سار مسير الشمس والقمر، ولم يخف على أحد، ويصعب أن يوجد من لم يسمع أو يحفظ بيتاً من أبياته الخالدة وحكمه الرائعة. امتاز بجودة التعبير وقوة المعاني، وحسن المطالع والخواتيم. وخلد بحسن بيانه الكثير من الحكم التي لا تزال تطرب من يسمعها.
والنص الذي معنا من النصوص الجميلة التي ملأها بحكمه وتأملاته.
النص:
كدعواكِ كُلٌّ يدّعي صحة العقلِ *** ومن ذا الذي يدري بما فيه من جهلِ
لَهِنَّكِ أَولى لائمٍ بملامةٍ *** وأحوجُ مِمَّن تعذلين إلى العذلِ
تقولين: “ما في الناس مثلك عاشق”؟؟ *** جِدِي مثلَ من أحببتُهُ..تجِدِي مثلي
مُحِبٌّ كَنَى بالبيضِ عن مُرهَفاتهِ *** وبالحُسْنِ في أجسامِهِنَّ عن الصَّقلِ
وبالسُّمرِ عن سُمرِ القَنا..غير أنني *** جناها أحِبائي.. وأطرافُها رسْلي
عَدِمتُ فؤاداً لم تبِتْ فيهِ فَضْلَةٌ *** لغَير الثنايا الغُرِّ والحِدَقِ النُّجْلِ
ذريني أنَلْ ما لا يُنالُ من العُلا *** فصعبُ العلاَ في الصعبِ والسهلُ في السهلِ
تريدينَ لقيانَ المعالي رخيصةً؟ *** ولا بدَّ دونَ الشهدِ من إِبر النحلِ
– هذا النص جمع بين ثناياه الجمال الفني والجمال المعنوي، وباجتماعهما يحصل الجمال الشعري.
– أول ما يقابلنا من جمال هذا النص، إخفاؤه لأول معانيه حتى البيت الثالث، فالقارئ لا يعلم عندما يقرأ النص من بدايته ماذا تدعي المرأة التي يخاطبها (البيت الأول)، وعلام تلومه وتعذله (البيت الثاني)، ثم يأتي البيت الثالث فيسفر عن هذا المعنى، ففيه تشويق إلى معرفة الفكرة بأسلوب رائع.
– البيت الثالث يحتوي على حكمة رائعة، تصلح ليقولها كل ملوم على عشقه. رائعة النظم، تفاجئ القارئ بجمالها: (جدي مثل من أحببته، تجدي مثلي). فيها تكرار لبعض الألفاظ بطريقة تضفي على البيت مسحة جمال وبلاغة لا تخفى.
– البيت الرابع والخامس، يحملان لنا مفاجأة أخرى! فالمتنبي يعلن هنا أنه لا يتغزل، وأنه لم يتغزل في شعره أبداً، رغم كثرة أبيات الغزل في شعره، ويعلن أن قلبه قد شغف بالسيوف والرماح، لا بالثغور والأحداق، ويلفت أنظارنا إلى معاني غزله: فالبيضاء في غزله كناية عن السيف، أما السمراء فكناية عن الرمح. ولا يكتفي بذلك، ويصنع مقابلة لطيفة بين ما توصف به الحسناء وما يوصف به السيف، وأما الرمح ففي عشقه له تفصيل أطول، فالرمح رسول، والأحباب دماء الأعداء..! وفي هذين البيتين من براعة التركيب وسمو المعنى ما لا يخفى.. وفي ترتيب معاني الأبيات بهذه الطريقة التي تكشف المعنى شيئاً فشيئاً من الإبداع والجمال الشيء الكثير.
– يعود المتنبي في البيت السادس إلى الحكمة، ويدعو بالعدم على القلب الخالي من الهمم العالية، والذي لم يبق فيها سوى عشق الثنايا والعيون.
– يعود بعدها بحكمة أخرى إلى هممه العالية، وببيت يمتلئ بالمحسنات اللفظية التي تسبغ عليه المزيد من الجمال.
– ويختم ببيت خلده الدهر، مستخدماً فيه التشبيه التمثيلي، حيث شبه الطريق الصعب إلى الغاية النبيلة، كالتعرض لإبر النحل للوصول إلى الشهد.

لحظة ضعف
كانت تبكي بحرقة ومرارة وهي تحاول أن تطرد تلك المشاعر البائسة، التي تعوي داخلها في فراغ عميق كأنهاتسمع صداه في أذنيها عالياً…
صوت الدموع المتدفقة من أعماقها قطرة قطرة كان يرن في أذنيها، كلما تهاوت قطرة دمعه لتحكي آلام أعوام تهم بالرحيل….
تنهدت تنهيدة طويلة..
حدثت نفسها… كم يؤذي بنو البشر بعضهم؟؟
وكم تبلغ أذيتهم العمق أحياناً فتكسر ما لا يصلحه إلا الله..
أفكار رمادية أخذت تتسارع أمامها لتضعف من صبرها. وبصيرتها…
نهضت واقفة كأنما تريد أن تهرب من ذلك الشريط السوداوي الذي يجعل دنياها قاتمة الألوان…
حروف بيضاء تدافعت من شفتيها لتقشع تلك القتامة…
وتطرد أنفاس شيطان آملة بالظفر من قلب أثخنته الجراح..
“أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه”،
” لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ”،
” رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ”،
أخذت تلك السحب الرمادية والأنفاس المسمومة تنقشع لتسفر
عن نور عمّ المكان فأضاء نفسها الفقيرة إلى عون الرحمن..

صور الجوْر كثيرة

“العدل في الشيء صورة واحدة، والجور صوره كثيرة، ولهذا سَهُلَ ارتكاب الجور، وصَعُبَ تحري العدل، وهما يشبهان الإصابة في الرماية والخطأ فيها، فإن الإصابة تحتاج إلى ارتياض وتعاهد، والخطأ لا يحتاج لشيء من ذلك” أسامة بن منقذ
الغريب
الغريب من إذا ذَكَر الحقَّ هُجر، وإذا دعا إلى الحق زُجر.
الغريب إذا امتار لم يُمر، وإذا قعد لم يُزر، يا رحمتا للغريب: طال سفره من غير قدوم، وطال بلاؤه من غير ذنب، واشتد ضرره من غير تقصير. أبو حيان التوحيدي
هكذا يفعل الغرب

في حديثه مع الشيخ رشيد رضا قال أحد زعماء النصارى في طرابلس الشام وكان قنصلاً لروسيا وألمانيا :
“..إن في الإسلام فضائل كالجبال أو أشمخ وأرسخ، ولكنكم دفنتموها حتى لا تكاد تعرف أو ترى، ونحن عندنا شيء قليل ضئيل ككلمة: “حب الله والقريب” فما زلنا نمطه ونمده ونقول: الفضائل المسيحية حتى ملأ الدنيا كلها”.
أحد علماء النصارى
“من مصائب هذا الشرق أن الخصام السياسي فيه لا يدل على سياسة،..
تبرأ متبوعٌ من تابع فاختصما، فكانا كرجل وحذائه، يقول الرجل: أنا خلعت الحذاء، ويقول الحذاء : بل أنا خلعت الرجل..” مصطفى صادق الرافعي
“اجعل بينك وبين صنم الإفرنج بوناً شاسعاً،
فعهده وميثاقه لا يساوي حبة شعير،
خذ النظرة من عين الفاروق
وضع القدم الجريء في العالم الجديد”. محمد إقبال

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *