المرأة والأسرة.. وتحديات الكونية

لماذا اخترنا الملف؟
إذا كان المنتمون للتيار العلماني يعتبرون المواثيق والاتفاقيات والتوصيات التي تصدرها الأمم المتحدة وفروعها حول المرأة؛ قمة ما وصلت إليه الحضارة في مجال حقوق الإنسان، لأنها -بالنسبة لهم- مكنت للمرأة وحفظت حقوقها وضمنت لها تواجدها ورفاهيتها.
فإن كثيرا من الدارسين والمتتبعين يعتبرون هذه القوانين التي تصدر عن مؤتمرات الأمم المتحدة خطرا داهما، وغزوا فكريا سافرا، الغاية من ورائه تغريب المرأة؛ وتفكيك الأسر؛ ونسف القيم، وإعادة تشكيل المجتمعات المختلفة دينيا وفكريا، من أجل ضمان التبعية الاقتصادية، والحيلولة دون يقظة إسلامية جديدة.
ونحن إذ نفتح هذا الملف نحاول أن نثري النقاش، وننور الرأي العام حول بعض ما تضمنته هذه المواثيق، وخطرها على مجتمعاتنا، والفئات والشرائح التي تستهدفها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *