كشف موقع The Free Thought Project الأميركي، أن الممول الرئيسي وراء المظاهرات الشديدة المنظمة ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب هو رجل الأعمال الملياردير جورج سوروس.
وأكد الموقع أن المظاهرات لا تبدو حركة من قبل أميركيين خرجوا إلى الشوارع كما تقول تقارير الإعلام، وإنما جاءت منظمة، حيث إن «لافتات التظاهر الموحدة على مستوى البلاد»، تعني أنه تمت طباعتها وتوزيعها بشكل منظم وليس من قبيل الصدفة، وفقا لما ذكره ترامب في تغريدة له على حسابه بموقع تويتر.
نشر موقع MoveOn.org التابع لسوروس بيانا صحفيا يدعو فيه، «الأميركيين للتجمع بالمئات بشكل سلمي اعتراضًا على نتائج الانتخابات، حول البيت الأبيض للوقوف ضد العنصرية والإسلاموفوبيا».
وأضاف البيان «أن التجمعات المنظمة من قبل موقع MoveOn.org وحلفائه ستؤكد الرفض الدائم لدونالد ترامب».
وأوضح الموقع الأميركي أنه في خلال ساعتين من بيان موقع سوروس تم ترتيب أكثر من 200 تجمع استمرت في الازدياد حتى ظهيرة يوم الأربعاء، التالي ليوم الانتخابات الأميركية. وأشار إلى أن مؤسسة سوروس ارتبط اسمها بالثورات حول العالم التي منها ثورات ما يسمى بـ»الربيع العربي».
علاقة سوروس بهيلاري كلينتون
يذكر أن سوروس خصص مبلغ 25 مليون دولار لدعم حملة هيلاري كلينتون الانتخابية، حيث وصف الموقع كلينتون «بالعروس المتحركة بالخيوط» في يد سوروس ودليل ذلك الرسائل المسربة من بريدها الإلكتروني المتبادلة بينهما.
وأشار الموقع إلى أن أحد الرسائل بين سوروس وكلينتون احتوت على تفاصيل تخص الأحداث السياسية في ألبانيا، حيث قال بالرسالة «هناك أمران ضروريان يجب تنفيذهما ضروريًا، الأول: الضغط على رئيس الوزراء حينها بريشا، والثاني: تعيين مسئول أوروبي بارز كوسيط».
علاوة على أن كلينتون استجابت لمقترحات عن شخصية المسئول الأوروبي وبالفعل اختارت ميروسلاف لاجكاك الذي رشحه لها سوروس.