لماذا اخترنا الملف؟

خلال أسبوع واحد فقط، بين يوم السبت 24 دجنبر، ويوم السبت 31 دجنبر، صدر ما يقارب العشرين بلاغا وتصريحا، على خلفية كلمة الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط يوم السبت 24 دجنبر، خلال المجلس العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والتي لم يكن يعلم وهو يلقيها بعفوية، أنه سيشعل نيرانا حارقة، ويحرك بركا آسنة.
الكلمة التي تطرق فيها شباط لتاريخ المغرب ومعه تاريخ حزب الاستقلال ومساره، وتحدث فيها عن المغرب وجيرانه وحدوده ونضاله من أجل الاستقلال، وعرج على حزب الاستقلال ودوره في تثبيت أركان الملكية وأعمدتها، ودوره في الحكومات المتعاقبة، ونضاله من أجل الحقوق والحريات والديمقراطية والتنمية وغيرها، باعتبارها معركة السياسي والنقابي معا، كما تحدث عن تدخل الدولة العميقة في تشكيل الحكومة، وفرض أسماء وتنحية أسماء بعينها، أسالت مدادا كثيرا، ولغطا كبيرا.
في هذا الملف، حاولنا تسليط الضوء، على تطورات الوضع خلال أسبوع، وما أثاره من ردود فعل ومن قضايا تاريخية وسياسية وحزبية، من خلال الحوار والمقال التحليلي والتقرير والرصد والمتابعة، كما عودناكم في ملفاتنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *