داعش تدعو لقتل الكتاني والمغراوي والحدوشي ورفوش والقباج مصطفى الحسناوي

صدر اليوم الجمعة 10 فبراير، وبالتزامن عن مؤسسة “البتار” المقربة من تنظيم الدولة “داعش”، مقالا تحريضيا يكفر الكتاني ويدعو لقتله، وهو بعنوان: “كشف عقيدة الحسن بن علي الكتاني”.
وأيضا فيديو من 10 دقائق، بعنوان رئيسي: “أوار الانتقام”، وعنوان فرعي: “عليك بهم أيها الموحد فإن أئمة الكفر لا إيمان لهم ولا سلام”.
الفيديو التحريضي يدعو لقتل عدد من مشايخ العالم الإسلامي، على رأسهم مفتي السعودية ومحمد حسان وسعد البريك والعريفي وعلي جمعة ومفتي مصر وعائض القرني وولد الددو وغيرهم.
وسنتوقف عند المقال المكتوب الذي كفر الداعية حسن الكتاني ودعا لقتله، على أن نعود للفيديو في مقال تحليلي لاحقا.
المقال التحريضي جاء بناء على وثيقة كتبت داخل السجن، تكشف ما اعتبره التنظيم كفرا وضلالا، صدر عن الكتاني في جلسة حوارية مع الحدوشي والفزازي، وقد تطرق الثلاثة في هذه الجلسة لبعض الأمور العقدية والفقهية، فتم تدوين ذلك من طرف الحدوشي، في وثيقة بخط يده كما ادعى المقال.
وحسب المقال دوما فقد قال حسن الكتاني أن عبد الوهاب رفيقي يوافقه في كل ما قال، من عدم تكفيره للصوفية، وتساهل مع المبتدعة، ويخالف دعوة محمد بن عبد الوهاب ويعتبرها دعوة غالية، وغيرها من النقط والمواضيع الواردة في الوثيقة، والتي اعتبرها التنظيم كفرا وضلالا، يستوجب قتل الشيخ حسن الكتاني.
ودعا المقال أيضا وهو موقع باسم شخص يسمى أبي المنتصر المغربي، لقتل مشايخ ودعاة مغاربة آخرين، على رأسهم الحدوشي والمغراوي والقباج وعادل رفوش، وأيضا الفزازي والشاذلي ورفيقي. ووصف المقال جماعة شام الإسلام التي تقاتل نظام بشار وأغلب منتسبيها مغاربة، وصفها بجماعة يهود الجهاد.
وقد تكررت الدعوة لقتل الكتاني والحدوشي في كل من المقال الموقع باسم أبي المنتصر، وأيضا في الفيديو المعنون بأوار الانتقام، وهو الفيديو الذي استدلت فيه داعش بأقوال وفتاوى كتب أئمة الدعوة النجدية، أحفاد محمد بن عبد الوهاب، ككشف الشبهات والدرر السنية وغيرها.
وهذا مقتطف من المقال الذي كتب الخميس ونشر الجمعة 10 فبراير 2017:
فيا آساد التوحيد في المغرب الأقصى؛
“إن هذا الخنزير الكتاني قد آذى المجاهدين ونال منهم، وهو مشرك قبوري نجس، فتوكلوا على الله واشحذوا سكاكينكم واغمسوها في السم ثم اغمسوها في سويداء قلبه، فإن دمه دم كلب بل أنجس، واجعلوه والحدوشي والفزازي ورفيقي والشاذلي والمغراوي والقباج والرفوش وكل حمير العلم على سلم أولياتكم، ورأس أهدافكم، اقتلوهم قتلة شنيعة تخيفون بها غيرهم، وتشردون بها من خلفهم، لا ترحموا حمير العلم أبدا، فوالله هم رأس الداء وأس البلاء”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *