بعد أزيد من خمسة أشهر من البلوكاج، تسببت فيه أطراف عدة، ووضعت فيه تجربة حزب العدالة والتنمية على المحك، بل هناك من وضعها في موضع الاتهام والشبهة، جاء التدخل الملكي المفاجئ، ليحرك ماء ركد لأكثر من خمسة أشهر.
التدخل الملكي قرئ على أنه تجديد للثقة في حزب العدالة والتنمية، خاصة مع الخيارات الأخرى التي يتيحها الدستور للملك، قابل حزب العدالة والتنمية تحية الملك بأحسن منها، وزكى برلمان الحزب هذا الاختيار.
في هذا الملف نسلط الضوء على هذه التجربة، نستشرف السيناريوهات الممكنة، نقدم قراءة في ردود الأفعال، نرسم بورتريها لشخصية رئيس الحكومة الجديد، ونحاور أحد المختصين في القانون الدستوري، للإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالموضوع، لنجلي ما يلفها من غموض.
تعيين العثماني وسيناريوهات المرحلة المقبلة هو عنوان ملفنا لكم لهذا الأسبوع.