لازالت ردود أفعال أطر وقادة العدالة والتنمية تتناسل، تعبيرا عن عدم الرضا بما آلت الأمور في المجال السياسي والتوليفة الحزبية لحكومة العثماني.
فبعد أن كتب القيادي في حزب المصباح، عبد الصمد السكال أنه “بعض النظر عن التفاصيل النهائية للحكومة المنتظرة فالأكيد أنه يتوجب العمل على وضع مسافة معها من طرف الحزب والاشتغال على الحد من الخسائر والتحضير الجيد للمرحلة المقبلة”.
كتب القيادي عبد العلي حامي الدين قبل قليل على حائطه بالفيسبوك معبرا: “اسمحوا لي أن أقول بأن حكومتنا -التي نتمنى لها كامل التوفيق والنجاح- ليست نتيجة لتحالفات سياسية بين أحزاب سياسية حرة، وليست تتويجا لتوافقات سياسية عميقة، ولا حتى نتيجة “مساومات إرادية” بين الفرقاء السياسيين، ولكنها تعبير عن إرادة الأقوياء المفروضة على أحزاب مسلوبة الإرادة”.
وأضاف حامي الدين، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة: “من السذاجة أن نحاول إقناع الناس بأن هذه حكومة سياسية معبرة عن اقتراع 7 أكتوبر!“.