مريم مواطنة مغربية محاصرة في غرة

مريم مواطنة مغربية محاصرة في غرة: نتألم أن كل الدول تهتم برعاياها.. لكننا لم نجد مع من نتحدث عنا
في حوار مع مريم، مواطنة مغربية محاصرة في قطاع غزة، كشفت للسبيل عن جانب من المعاناة اليومية التي تعيشها داخل قطاع غزة، وكيف ساءت الأوضاء بصورة كارثية من عهد مبارك إلى عهد السيسي.
وتحدثت أيضا كيف تجاهلت كل من القناة الثانية 2M، لما سجلت مع مغاربة غزة، معاناتهم الحقيقية لتنقل لمتابعيها كيف يحضر مغاربة غزة الكسكس وباقي الأكلات، والسفارة المغربية في فلسطين التي لم تقدم لهؤلاء المغاربة يد العون.

ماهي المشاكل التي تعيشونها كمغاربة في فلسطين؟
نعاني نفس المعاناة التي يعانيها الفلسطينيون، والأجانب المقيمين بفلسطين، ونعاني وضعا خاصا في غزة.
ما هو هذا الوضع الذي تعيشونه في غزة؟
نعيش وضعا استثنائيا كوننا في غزة، ووضعا استثنائيا آخر كوننا مغاربة، فأما عن غزة، فنحن نعيش مشاكل الحصار المضروب منذ عشر سنوات، على القطاع، بخلاف المغاربة في الضفة، وأما عن كوننا مغاربة، فللأسف لأن لا أحد يلتفت لمعاناتنا، أو يستجيب لطلباتنا، رغم أننا أجرينا اتصالات مع السفارة في الضفة، ورغم أن القناة الثانية صورت معنا، لكن للأسف ركزت على أمور تافهة وهامشية، حيث ركزت على أكلة الكسكس دون أن تتحدث عن مشاكلنا.
ماهي هذه المشاكل؟
أكبر مشكل هو أننا معتقلون داخل غزة لا يمكننا الخروج منها، لم نر عوائلنا ولم نزر المغرب منذ عشر سنوات، ولا أحد يلتفت لنا.
كيف تغيرت الأوضاع طيلة هذه العشر سنوات؟
في عهد مبارك، رغم الحصار، ورغم أن المعبر كان مقفلا، لكن كانت الأنفاق تخفف الضغط والمعاناة، وفي عهد مرسي، رغم حرب 2012، إلا أن الوضع كان أفضل، لكن الأمور ساءت بشكل كارثي في عهد السيسي، الذي ضرب الحصار وأقفل المعبر وأغرق الأنفاق وجرفها ودمرها.
ماهي رسالتكم التي تودون إرسالها؟
نود من المسؤولين في بلادنا، أن يولوا اهتماما لأوضاعنا المزرية، نتألم أن هناك من يتاجر بقضيتنا، تؤسس الجمعيات أو تجرى بعض الاتصالات لكن لا يصلنا شيء، نتألم أيضا أن كل الدول تهتم برعاياها وتسأل عنهم وتنظر في متطلباتهم، حين قامت الحرب، أجلت الجزائر رعاياها، لكننا لم نجد مع من نتحدث عنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *