رفيقي يثني على عصيد ويصفه بالصديق عابد عبد المنعم – هوية بريس

أثناء مثوله، قبل قليل، في برنامج قفص الاتهام على إذاعة ميدي راديو، كشف رفيقي أنه تخلى عن كل التصنيفات الأيديولوجية السابقة التي كان يتبناها، وأنه بات منفتحا منفتحا على كل أطياف المجتمع.
وبسبب مواقفه وقناعاته الجديدة، أكد رفيقي أنه فقد أصدقاء الماضي، لكنه -وفق قوله- كسب نفسه، وفي ذات السياق صرح بأنه لن يلزم ابنته بلبس الحجاب.
ولم يفلت رفيقي توظيف خطاب المظلومية، والهجوم على العلماء والدعاة بكونهم (كيديرو البيع والشرا بالدعوة) و(تيديرو التخلويض) ويحتكرون الحقيقة.
وجوابا على سؤال رضوان الرمضاني المتعلق برأي رفيقي في الناشط العلماني أحمد عصيد، أعرب رفيقي عن احترامه لعصيد، وأنه قد يتفق معه وقد يختلف معه، لكنه تجمعه به صداقة، وشارك إلى جانبه في عدد من الندوات.
كما شكر رفيقي لعصيد له دفاعه عن حقه في الرأي والتعبير عن قناعاته، وهو ما أثار استغراب منشط البرنامج.
تجدر الإشارة إلى أن عصيد الذي أثنى عليه رفيقي سبق له أن وصف رسائل نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- بالإرهابية، وأضاف بأن الشخصية الإسلامية مصابة بعطب، وأن المسلمين عندهم خلل في معنى الإيمان، ويزعجه رفع الأذان؛ ويدعو إلى منع الصلاة في المؤسسات العمومية؛ ويعتبر شعائر عيد الأضحى تتنافى والسلوك المدني؛ ويسخر من المسلمين بشدة إذ يعتبرون دينهم أفضل الأديان وأصحّها على الإطلاق، ويعتبرون ديانات غيرهم خرافية ومنحرفة ولا عقلانية… ويعترف بكل وضوح ويبين أن “المشكلة ليست في المسلمين فقط بل تكمن في صميم الدين الإسلامي وبين ثنايا نصوصه”!! كما صرح بذلك غير ما مرة، وأن الإسلام لا يعني الأمازيغ والأعراق الأخرى لأنه أتى للعرب فحسب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *