إذا كان كثير من الناس يتفاعلون مع الإعجاز العلمي في القرآن والسنة بإيجابية فهناك أقلية تنظر إلى المهتمين بهذا المجال على أنهم تجار دين، وتطلق عليهم مجموعة من الأوصاف السلبية. إلى ما تعزون هذا الهجوم، هل هو إلى سوء الفهم أم إلى خلاف أيديولوجي؟
العلم لا يستحيي من أحد، (اللي بغا يهضر) كما نقول بالدارجة “فمو عندو”، هؤلاء الناس إذا أرادوا أن يتناقشوا معنا فليحفظوا على الأقل “قل أعوذ برب الناس” (ماشي معمرو شاف القرءان ويجي يتناقش معانا).
نحن عندما نريد أن نتناقش معهم في النظريات فقد درسناها على الأقل، فليعطونا أناسا متخصصين ونحن مستعدين للنقاش.
نحن ناس علم وحجة وبرهان، ففي سورة هود يقول الله سبحانه وتعالى: { ألر، كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير}، ألا يوجد هذا الوحي الذي أحكم وفصل..؟! ألا يوجد عند أحد ما يقول فيه..؟!
إلى حد الآن ليس هناك تناقض في القرآن، ولن يقدر أحد منذ أن نزل القرآن على محمد صلى الله عليه وسلم من أن يجد حرفا واحدا متناقض في القرآن، لن يقدر ولن يجده..