خاتمة

هذه مجرد عينة، لهذا المرض المستشري، حاولت تنويع الحالات، للوقوف على مدى تغلغل وتمكن الظاهرة وانتشارها، أفقيا وعموديا، معتمدا على شهادات مدونة ومسجلة، وعلى حوارات مباشرة، مع أشخاص كانوا ضحايا الابتزاز والتحرش، أو كانوا شهودا عليه.
ويمكن أن أقول أن الدوافع والأسباب متعددة ومتداخلة، لا ترتبط ببيئة دون أخرى، ولا بمجتمع دون آخر، ولا بالمستوى التعليمي أو الثقافي للأفراد.
إن الأمر يتعلق برقابة شرعية ذاتية يمارسها الشخص على نفسه، تجعله يستبشع هذا الأمر ويستقذره، ويترفع عن المتاجرة بحاجات الناس، والحل في تنمية تلك الرقابة الذاتية، بالإضافة لترسانة قانونية طبعا تحمي المجتمع من هذه الذئاب البشرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *