لماذا اخترنا الملف؟

أمر مرعب ذلك الذي يقع كل يوم في كل مدينة وكل حي، من جرائم خطيرة بشعة ومقرفة، فقد عرف المغرب في الآونة الأخيرة وقوع مجموعة من الجرائم التي اهتز لها المجتمع المغربي بأكمله واستنكرها بشدة لأنها تدخل ضمن الجرائم التي لا يمكن للعقل البشري أن يتقبلها.
فمن جرائم القتل والاغتصاب في صفوف الأصول، إلى التنكيل بالجثث داخل المقابر وإعادة اغتصابها، مرورا باغتصاب القاصرين والمختلين عقليا وأحيانا يتم توثيق ذلك بالفيديو، إلى عمليات الانتحار، وقتل وتقطيع للجثث ووضعها في الأكياس البلاستيكية، وزنا المحارم وقتل الأقارب، وغيرها من الجرائم الدخيلة على المجتمع المغربي، وقد عرف صيف هذه السنة سعارا إجراميا غريبا، في مدن عدة مثل فاس والبيضاء وسلا ومراكش…
وفي هذا السياق اخترنا أن نسلط الضوء على هذا الواقع الإجرامي المزري، ونطرح سؤال الدين والتعليم والقانون والثقافة والحقوق، ومختلف المقاربات المتعلقة بالموضوع، من خلال ملف نتطرق فيه لإحصائيات وآراء ذوي الاختصاص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *