بنـود صفقـة القـرن وكواليسـها

قال موقع “ديبكا” الصهيوني، في تقرير أعده عن صفقة القرن، التي كان الإعلام الصهيوني سباقا لكشفها وتسريبها، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ناقش مضمون خطة السلام مع زعماء عرب، بما في ذلك ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، فضلًا عن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، وأيضا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لكن هذا الأخير رفضها، وذلك قبل الأزمة مع إسرائيل على خلفية أحداث غزة.
واستعرض موقع “ديبكا” الخطوات المتوقعة قبل إعلان الخطة، وكيفية تفعيلها، وجاءت كالتالي:
– سيتم الإعلان عن الخطة في الموعد المقرر بواسطة الولايات المتحدة، بغض النظر عن مقاطعة الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية.
– لن تعلن الحكومات العربية المعنية تفاصيل الخطة كاملة، لإجراء مزيد من المناقشات للتوصل إلى اتفاق سلام نهائي بين الفلسطينيين وإسرائيل.
– يميل البيت الأبيض ومصر ودول الخليج إلى البحث عن شخصيات فلسطينية تعيش خارج نطاق السلطة الفلسطينية، والتي لديها وجهات نظر مختلفة عن السلطة من رام الله، وستكون على استعداد للدعم الخطة.
– من المقرر أن يصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بيانًا يقترح فيه أن خطة ترامب هي نقطة انطلاق للمفاوضات الفورية مع الحكومات العربية حول بعض النقاط المقبولة لدى الطرفين.
– يقوم المسؤولون عن رسم خطة السلام وهم جارد كوشنير، صهر الرئيس الأميركي ومستشاره، ومبعوث واشنطن للسلام في الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، باطلاع الحلفاء والشركاء في المنطقة على الخطوات الأمريكية من مرحلة إلى المرحلة التالية.
خطة ترامب ليست وثيقة نهائية، لكنها مصممة لتوليد زخم للحكومات العربية الرئيسية، ولا سيما الدول الخليجية الثلاث ومصر، للجلوس مع الولايات المتحدة وإسرائيل واستئناف محادثات السلام.
وعن بنود الصفة، فهي تسعة، وقد جاءت كالآتي:
1. ستقام دولة فلسطينية ذات سيادة محدودة على نصف الضفة الغربية وعلى كل قطاع غزة.
2. تحتفظ إسرائيل بالمسؤولية الأمنية لمعظم أرجاء الضفة الغربية ولكل معابر الحدود.
3. سيبقى غور الأردن تحت السيادة الإسرائيلية والسيطرة العسكرية.
4. تنضم الأحياء العربية في القدس الشرقية إلى الدولة الفلسطينية، باستثناء البلدة القديمة، التي ستكون جزءًا من “القدس الإسرائيلية”.
5. “أبو ديس” هي العاصمة المقترحة لفلسطين.
6. سيتم دمج غزة في الدولة الفلسطينية الجديدة بشرط موافقة حماس على نزع السلاح.
7. لا تتطرق الخطة إلى اللاجئين الفلسطينيين، ولكن سيتم إنشاء آلية تعويض وإدارة من قبل المجتمع الدولي.
8. تنص خطة ترامب على الاعتراف بإسرائيل كوطن للشعب اليهودي، وفلسطين بسيادة محدودة كوطن للفلسطينيين.
9. ستتشارك فلسطين والأردن المسؤولية الدينية عن الأماكن الإسلامية المقدسة في مدينة القدس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *