لم يخلف الاستئصاليون ودعاة الحقد والكراهية الموعد خلال 2018، حيث أقدموا على ممارسة هوايتهم المفضلة، والتحريض على العلماء والوعاظ والدعاة.
فشنوا هجوما عنيفا على زيارة كل من الدكتورين عمر عبد الكافي وراتب النابلسي، وأصدر بعض المتمسحين للدفاع عن حقوق الإنسان بيانا لمنع زيارة عبد الكافي للمغرب، وطالبوا بتكميم فمه ومصادرة حقه ومنعه من أن ينبس ببنت شفة، لا لشيء سوى لأنه يختلف مع من يهاجمه في التصور، ويقدم طرحا مخالفا لما يعتقده المنتمون للتيار العلماني.
كما تعرض الشيخ حماد القباج لهجوم من طرف ثلة من الاستئصاليين، عقب العمل الإرهابي الذي ضرب منطقة شمهروش، واتهمت الصحافية والبرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي حنان رحاب القباج بتبرير الجريمة، كما طالب العلماني المتطرف سعيد لكحل بمنعه من المحاضرة في المدرسة الوطنية للصناعة المعدنية حول موضوع القضية الفلسطينية وادعى بأن التطرف بعد أن أنهى “قبضته على المساجد الرسمية انتقل إلى المدارس العليا المتخصصة الدولة ووزارة التعليم مسئولتان عن هذا الدمار للعقول”.