أخبار مغربية

تفكيك شبكة وحجز منشورات تنصيرية بباب مليلية المحتلة
كشفت صحيفة “التجديد” أن شرطة الحدود المغربية تمكنت من حجز عدد كبير من الكتب والأقراص المدمجة تتضمن الدعوة إلى التنصير، تستهدف الجالية المغربية العائدة لقضاء عطلتها الصيفية بين ذويها، ولقضاء شهر رمضان.
وتأتي خطوة شرطة الحدود، التي تعتبر الأولى من نوعها في إطار الحملات التمشيطية المكثفة التي تنظمها القوات الأمنية المغربية ضد الحملات التنصيرية المستمرة بشكل مكثف خلال هذا الموسم بباب مليلية المحتلة التي يتخذها “مركز الحياة الجديدة بمليلية المحتلة” الساهر على توزيع هذا النوع من الكتب كموقع استراتيجي لنشاطها للدعوة لاعتناق الديانة المسيحية.
وذكرت جريدة الخبر أن مصادر أمنية أفادت بأنه جرى تفكيك شبكة تنصيرية بمنطقة بني انصار القريبة من ميدنة مليلية المحتلة، تضم مغربيين وإسباني، كانت تمارس أنشطتها تحت غطاء جمعية طلابية تنتسب إلى إحدى الجامعات الإسبانية. وقد تم حجز مجموعة من الكتب والمنشورات التنصيرية والأقراص المدمجة التي تروج للنصرانية.
كما أضافت أن المغربيان والإسباني المقبوض عليهم كانوا يمارسون نشاطهم قبل شهرين بمناطق زاكورة وورززات تحت غطاء جمعوي..، وفي نفس السياق كثفت العناصر الأمنية بمعبر باب مليلية حملتها التمشطية على الكتب التنصيرية التي يوزعها مركز “الحياة الجديدة” بمدينة مليلية.
وتذكرنا هذه الحادثة بالخطوات المغربية الكبيرة التي قامت بها بعد حادثة تنصير الأطفال بمنطقة عين اللوح في الأطلس والتي تلتها حملة مكثفة لمحاربة عدد من بؤر التنصير في المغرب أهمها الأنشطة التنصيرية بالمدارس الغربية التي تعمل بالمغرب، غير أن عدم معاقبة الجناة والاكتفاء فقط بترحيلهم لبلدانهم هو ما جعل منصرين آخرين يتجرؤون على استهداف الأمن العقدي للمغاربة، فمتى تتم معاقبة المنصرين ولو كانوا أجانب؟

انضمام المغرب إلى هيئة مجلس أوروبا المكلفة بمكافحة المخدرات
أعلنت مؤخرا، مجموعة بومبيدو “المختصة في مكافحة المخدرات والتابعة لمجلس أوروبا، (مقرها ستراسبورغ-شرق فرنسا) أن المغرب انضم أخيرا إلى هذه الهيئة المكلفة بالتعاون في مجال محاربة الاستهلاك والاتجار غير المشروع في المخدرات.
وأوضحت المنظمة، في بيان لها، أنه بهذا الانضمام، الذي أصبح ساري المفعول منذ فاتح يوليوز الجاري، فإن المغرب أضحى أول بلد غير أوروبي ينال العضوية في المجموعة التي تضم 36 بلدا عضوا.
وأضاف المصدر ذاته أن المغرب كان طلب، في فبراير سنة 2010، خلال لقاء بحث آفاق التعاون مع مجلس أوروبا، الانضمام إلى هذه الهيئة.
وشارك المغرب، في نونبر سنة 2006، للمرة الأولى بصفة ملاحظ في المؤتمر الوزاري لمجموعة “بومبيدو”.
واستهلت مجموعة “بوميدو” نشاطها في منطقة حوض المتوسط سنة 1999 بتنظيم ندوة بمالطا في موضوع “التعاون بمنطقة المتوسط حول استعمال المخدرات: إحداث شبكات بمنطقة البحر المتوسط”، التي عرفت مشاركة المغرب.
وتوج هذا اللقاء بإنشاء شبكة “ميد نت”، التي تروم تعزيز التعاون وتبادل المعارف بين بلدان جنوب المتوسط والدول الأوروبية الأعضاء في مجموعة بومبيدو، بهدف تحسين تنفيذ سياسات محاربة المخدرات في هذه البلدان.

بيان الأئمة والخطباء الذين تم التدليس عليهم
بعد استدعائهم لقراءة القرآن، تم الزج بقرابة ألفي إمام وخطيب في مسيرة احتجاجية ضد الفبرايريين والأئمة والخطباء الذين كانت لهم وقفة الشهر الماضي يطالبون فيها الملك بإعفاء وزير الأوقاف وحل المجلس العلمي الأعلى، وهو ما ولّد استنكارا واستهجانا لعدد كبير منهم، والذين عبروا عن سخطهم عبر نشر بيان جاء فيه:
“نحن الأئمة الذين تم التدليس علينا وإقحامنا في حراك ترعاه الدولة لحكمة بالغة ويقظة فائقة، ..نشجب ونستنكر ونندد ما قام به البعض لاستغلال مكانة ورمزية.. الملك محمد الخامس طيب الله ثراه حيث تم استقدمنا من طرف أشخاص -الكل يعلمهم- .. لتلاوة القرءان الكريم والدعاء والتضرع.. ولكننا حينما وصلنا إلى الرباط صدمنا بمفاجئة مجنونة، وذهلنا بمكيدة ماكرة.. فحينما وصلنا قيل لنا إنكم مطالبون بالقيام بمسيرة حاشدة لم يشرحوا لنا القصد منها. ولا الداعي إليها فاستنكرنا الأمر وانسحبنا من ساحة التلاعب المقيت والاستغلال المشين، واليوم (28-07-2011) نقوم بهذه الوقفة الاضرارية قصد لفت انتباه السلطات أن تقوم بواجبها وتردع المتلاعبين بالمقدسات وبالأئمة الفضلاء”.

مجمع البحوث الإسلامية يجرم ويحرم
عرض مسلسل الحسن والحسين
أكَّد الشيخ علي عبد الباقي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن المجمع جدد رفضه تجسيد الأنبياء والعشرة المبشرين بالجنة وآل البيت وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، في الأعمال الدرامية، وذلك ردًا على اعتزام عدد من الفضائيات عرض مسلسل عن سبطي رسول الله الإمامين الحسن والحسين، حيث رفض مجمع البحوث الإسلامية ظهور الإمامين، الحسن والحسين، سبطي رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في الأعمال الفنية والدرامية.
وأضاف الأمين العام لمجمع البحوث أن المجمع اعترض في وقت سابق على عرض مسلسل (يوسف الصديق) وتقدم بشكوى لوزارة الإعلام المصرية لكن لم يبت فيها، مؤكدًا إن صح الحديث عن عرض مسلسل للإمامين الحسن والحسين فإن المجمع سيتقدم بطلب لوقف عرض المسلسل لدى الجهات المسئولة بل قد يتم مقاضاة تلك القنوات، مشيرًا إلى أن مجمع البحوث هو الهيئة الدينية العليا في العالم الإسلامي ويجب أن تحترم آراؤه وتطبق.
وتدور أحداث المسلسل في فترة ما بعد استشهاد الخليفة عثمان بن عفان مرورًا بتولي علي -رضي الله عنهما- ثم استشهاد علي وتولي الحسن ثم تنازل الحسن وتولي معاوية وتولي يزيد وحتى استشهاد الحسين في كربلاء. كما يتناول المسلسل أحداث معركتي الجمل وصفين.
يذكر أن القناة السادسة المغربية أعلنت عن بثها لهذا المسلسل في شهر رمضان الفضيل، معرضة عن الجدل الذي تسبب فيه تشخيص الصحابة وآل البيت، وفوق كل ذلك فالمسلسل تدور أحداثه حول مرحلة تاريخية وقعت بها أحداث؛ الأفضل الكف عنها كما يقول أهل العلم؛ لا بثها بين عوام الناس، وعن طريق مسلسل، لن يحترم القيود الشرعية في كثير من حيثياته وتفاصيله.

استهلاك المغاربة للخمور تهاوى بنسبة 14,5% خلال ثلاث سنوات
“استهلاك الخمور لدى المغاربة انخفض خلال ثلاث سنوات بنسبة 14.5 بالمائة، وأبرز سبب لتهاوي استهلاك الخمور هو تزامن شهر العطل مع شهر رمضان، حيث يعمد عموم المغاربة إلى عدم التعاطي للخمور”، هذه أبرز خلاصة توقفت عندها دراسة أنجزها أحد مكاتب الدراسات الأجنبية ونشرتها الأسبوعية الفرنكفونية «لافي إكونومي».
وأبرزت الدراسة أن نسبة انخفاض استهلاك المغاربة لمختلف أنواع الخمور بلغت 10 بالمائة خلال سنة 2010، وتتوقع أن تنخفض نسبة الاستهلاك خلال السنة الحالية بما لا يقل عن 5 بالمائة خلال هذه السنة.
وإضافة إلى معطى تزامن العطل والصيف، حيث تكثر عادة ظاهرة استهلاك الخمور، مع شهر رمضان أشارت الدراسة إلى أن تنامي موجة إقلاع المغاربة عن تناول الخمور يرجع كذلك إلى مختلف التدابير الحكومية التي تستهدف القطاع.
و ضمن استراتيجية إعلامية «للتباكي» على خسائر القطاع، وكذلك في مسعى «مدروس» للضغط على مقرري النظام الجبائي المغربي، أشارت الدراسة إلى أن الضغط الجبائي الممارس على القطاع وكذا قرار الحكومة الحالية القاضي بالرفع من ضريبة الاستهلاك الداخلي المطبقة على المشروبات الكحولية منذ منتصف 2010 (على غرار المعمول به بالنسبة للمشروبات الغازية الأخرى) ساهم في تكبيد القطاع خسائر كبرى.
وأبرزت تفاصيل الدراسة إلى أن شركة «براسري المغرب» التي تنتج 94 في المائة من «الجعة» في المغرب اضطرت بفعل الأزمة إلى إغلاق مصنعها بطنجة. ومن مبررات الضغط «الذي يحاول لوبي قطاع الخمور ممارسته» التأكيد على أن قرار الرفع من ضريبة الاستهلاك الداخلي لم يأت بمداخيل “مرضية” لصالح خزينة الدولة، مشيرة إلى أن العوائد المتحصلة من رفع الضريبة على الاستهلاك «ذهبت أدراج الرياح» بفعل تقلص حجم الاستهلاك العام.
وأبرزت الدراسة أن حجم استهلاك المغاربة من جميع أنواع الخمور ناهز 117 مليون لتر خلال سنة 2010 (بلغ الاستهلاك سنة 2008 ما ناهز 131 مليون لتر، وسنة 2009 بلغ الاستهلاك 130 مليون لتر).
وكمقارنة مع الدول المغاربية، أشارت الدراسة إلى أن المغاربة أقل استهلاكا للخمور مقارنة مع الجزائريين والتونسيين. فكل مواطن مغربي يستهلك، في المعدل، 3,65 لتر في السنة، هذه النسبة ترتفع في الجزائر لتصل 3,90 لتر للفرد في السنة، بالمقابل تبلغ النسبة في تونس 10 لترا للفرد في السنة. (علي الباهي).

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *