عيوش: تغيير القانون الجنائي لن يُغيَّر بالمراسلات فقط بل بالإضراب والاعتصام

 

خلافا لما عبر عنه كثير من المغاربة على مستوى شبكات التواصل الاجتماعي وغيرها، قال نور الدين عيوش إن الشعب المغربي لا يقف ضد الحريات الفردية والجنسية إن كانت في إطار القانون والدولة والإسلام.

وأضاف رئيس “مجموعة الديمقراطية والحداثة” أن “الإسلام لا يقف يوما أمام حريات الأفراد الجنسية بالعكس فهو يدعم ذلك”، لأن لكل إنسان، وفق قوله، “حق التصرف في جسده، سواء كان ذكرا أو أنثى، متزوجا أو غير متزوج”.

وانطلاقا من مرجعية علمانية، قال عيوش لا يجب أن نقحم الإسلام في هذه المواضيع، لأن الدين علاقة بين الإنسان وخالقه، أما الحريات، وفق قوله، فلا لعاقة لها بالدين إطلاقا، لأننا “نعيش في مجتمع متقدم لم تعد له تلك العقلية القديمة”.

وفي تصريحه لـ”السبيل” ادعى مالك وكالة شمس للإشهار أنه لم يحكم يوم في المغرب على امرأة بسبب القيام بعملية إجهاض، وطالب بإلغاء هذا القوانين التي اعتبرها مكبلة للحريات، واعتبر بيان الخارجات عن القانون، الذي سبق ووقع عليه، خطوة جريئة ومتقدمة، وتساءل هل سيتم اعتقال كل من سبق واعترف بقيامه بأعمال خارج القانون؟

وفي الإطار ذاته طالب عيوش بتغيير الفصول 489 و490 و491 ليس بالمراسلات فقط؛ بل بالخروج إلى الشارع والإضراب والاعتصام أمام البرلمان ومراسلة الملك أيضا، لأن هذا القانون وفق قوله يرجعنا للوراء.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *