لماذا اخترنا الملف؟

 

الثلاثاء 28 يناير 2020، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تفاصيل “صفقة القرن” التي ادعى أنها خطة مقترحة للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

فبغياب عربي بارز، وحضور رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، وسفراء 3 دول عربية، وهي الإمارات والبحرين وعمان، قدم ترامب تفاصيل خطته الجديدة، التي ستمنح القدس عاصمة غير مجزأة لإسرائيل.

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد شتية، علق على مبادرة ترامب قائلا إنّ “هدفها الوحيد هو حماية ترامب من المساءلة، وحماية نتنياهو من السجن”.

وفي الإطار ذاته نشر المعهد الإيطالي للدراسات “إيسبي أونلاين” تقريرا تحدث فيه أن الإعلان عن الصفقة يندرج ضمن مرحلة سياسية حساسة بالنسبة لإسرائيل والولايات المتحدة، حيث ستعقد انتخابات مبكرة في مارس للمرة الثالثة خلال سنة بعد توجيه اتهامات بالفساد إلى نتنياهو.

وكرد فعل من السلطة الفلسطينية، أعلن مراقب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيتحدث في مجلس الأمن الدولي خلال الأسبوعين المقبلين عن إعلان لرؤية ترامب لما يسميه «الحل النهائي» للقضية الفلسطينية، وهو ما يعرف بـ«صفقة القرن»، في أول تحرك رسمي للسلطة الفلسطينية.

هذا وقد استفزت خطة ترامب بعض الصهاينة أيضا، حيث صرح «ويشير نوا لانداو» من صحيفة هآرتس أنه «يبدو أن اتفاق القرن مكتوب بطريقة لا تترك للفلسطينيين خيارا سوى رفضها. وربما كانت هذه هي الخطة من البداية».

من المؤكد أن «صفقة القرن» التي تم الإعلان عنها في مئوية حاسمة، يتوقع مهندسوها أنهم  سيعيدون تشكيل المنطقة على أنقاض «سايك بيكو»، إذا الصفقة لا تعني فلسطين وحدها بل المنطقة كلها.

ولتنوير الرأي العام حول هذه الخطة ارتأينا فتح هذا الملف.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *