رمضان والبخاري وأبو هريرة..

 

لماذا اخترنا الملف؟

في هذا الشهر الفضيل ارتأت جريدة السبيل أن تخصص ملف عددها لموضوع السنة النبوية، والطعن في أبرز علمين يشيران إليها، وهما أبو هريرة والبخاري.

فالأول صحابي جليل، كان للنبي صلى الله عليه وسلم الأثر الكبير في تنشئة وتربيته؛ إذ منذ أن قدِم إلى النبي صلى الله عليه وسلم لم يُفارقه قط، والثاني علم كبير من علماء الإسلام والحديث والسنة، وهو مؤلف الجامع الصحيح، ويكفي أن نشير إلى أن من أشهر تلامذته: الإمام مسلم صاحب كتاب “صحيح مسلم”، والنسائي، والترمذي، ومحمد بن نصر المروزي وغيرهم الكثير من علماء الحديث..

وعلى اعتبار أن السنة النبوية هي الأصل الثاني من أصول الإسلام فقد كانت منذ زمن بعيد، هدفا لأعداء الدين، فمنهم من طعن في رواتها ومنهم من شكك في الاحتجاج بها ومنهم أبطل التحاكم إليها بالمرة.

ومن يتتبع منهج الطاعنين في السنة النبوية يدرك أن هناك خيطا ناظما بل منهجا واضحا يجمعهم، إذ يستهدفون الرموز الكبرى، مثل أبي هريرة والبخاري.. ووفق مخططهم فإن هم نجحوا في التشكيك في مروياتهم، فما دونهم سيكون أسهل..

ومن خلال هذا الملف ترتئي جريدة السبيل أن تبرز مكانة السنة في التشريع الإسلامي ومآلات الطعن في رواتها ونقلتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *