لماذا اخترنا الملف؟

كشف موقع “ديبكا” الاستخباري الصهيوني أن هناك مؤشرات سيكشف عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أواخر شهر يونيو.
الموقع تحدث عن أهم العناصر التي تتضمنها “صفقة ترامب” للسلام في منطقة الشرق الأوسط، والمتوقع طرحها بعد رمضان.
“خطة السلام الأمريكية” في الشرق الأوسط، أو “صفقة القرن”، يرى فيها الرئيس ترامب نقطة انطلاق لتشكيل مسار جديد للعلاقات الإسرائيلية العربية.
الموقع الصهيوني ذاته أشار إلى أن “خطة ترامب ليست وثيقة نهائية، لكنها مصممة لتوليد زخم للحكومات العربية الرئيسية، ولا سيما الدول الخليجية الثلاث ومصر، للجلوس مع الولايات المتحدة وإسرائيل واستئناف محادثات السلام”.
لاقت “صفقة القرن” معارضة كبيرة من الرئاسة الفلسطينية التي أعرب ناطقها الرسمي نبيل أبو ردينة أن “القدس هي البداية والنهاية لأي مشروع سلام”، ولاقت معارضة أيضا من كثير من الدول، وشعوب العالم الإسلامي، التي خرجت في مسيرات كبيرة منددة بما جاء فيها، ومطالبة الحكام باتخاذ موقف صريح وواضح حيالها.
أكيد أن الكيان الصهيوني برعاية أمريكية مطلقة سيستمر في مخططه، وسيسعى بقوة الحديد والنار لتنزيله على أرض الواقع، وعلى الطرف المقابل فالشعب الفلسطيني الذي تربى جيلا بعد جيل على النضال والجهاد، مدعوما بقوة الشعوب الإسلامية المؤمنة بقضيته، سيقف ندا للكيان الإرهابي، ما ينذر بأن القادم أصعب وخطير على فلسطين والمنطقة كلها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *