مر على افتتاح كلية الطب بمدينة مراكش ثمانية أعوام؛ (انطلقت أول سنة دراسية بربوعها في: شتنبر 1999)، ولا يزال طلبتها وأُطرها محرومون من مسجد يؤَدّون فيه صلواتهم في جماعة، وقد تم تقديم طلبات شفوية متكررة بذلك للعميد الأول للكلية، كما قدمت بعد ذلك طلبات كتابية لخلفه الذي تولى منصب العمادة بتاريخ: 12 ماي 2005.
وفي هذا الصدد تقدمت (جمعية إداريي كلية الطب والصيدلة بمراكش) بطلبها الرسمي بتاريخ: 27 أكتوبر 2005. كما تقدمت بطلبها (جمعية الأطباء الأساتذة بكلية الطب والصيدلة بمراكش) بتاريخ: 22 نونبر 2005. وكتبت طلبها بذلك كل من (جمعية الأطباء الداخليين) و(جمعية الأطباء المقيمين)، بالإضافة إلى جمع من طلبة الكلية بتاريخ: 15 نونبر2005، وتم دفعه للسيد العميد بتاريخ: 27 نونبر من السنة نفسها.
وهذا كله بناء على ما لصلاة الجماعة من مكانة في ديننا الحنيف:
قال الله تعالى: {وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ}(البقرة43).
وعَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ أَفْضَلُ مِنْ صَلَاةِ الْفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً”.
ومن هذا المنطلق، وتجاوبا مع ما تقدم؛ نتمنى أن يكون فتح مسجد الكلية، أول أعمال السنة الدراسية القادمة (2006-2007).
هذه ذكرى للسيد العميد، والذكرى تنفع المؤمنين.