اقتصاديات

تقرير يتوقع تحول المغرب إلى بلد مصدر للغاز بإفريقيا

قالت “غلوبال إنيرجي مونيتور”، التي تتابع أوضاع النفط والغاز في جميع أنحاء العالم، إن نيجيريا ومصر وليبيا والجزائر، التي تمتلك تاريخيًا معظم احتياطيات الغاز وإنتاجه المؤكدة، قد تتجاوزها دول أخرى.

وتوضح المنظمة غير الحكومية أن بيانات الرصد تظهر أن 84٪ من الاحتياطيات النامية الجديدة تقع في الداخلين الجدد إلى سوق الغاز في إفريقيا، بما يشمل موزمبيق والسنغال وتنزانيا وموريتانيا وجنوب إفريقيا وإثيوبيا والمغرب.

وكشفت المنظمة ذاتها أن احتياطي المغرب الحالي يبلغ نحو 39 مليار متر مكعب من الغاز، بينما تمتلك موريتانيا 574 مليار متر مكعب، يأتي جزء منها من الاحتياطيات المشتركة مع السنغال، التي تقدر بنحو 566 مليار متر مكعب.

وتتوقع “غلوبال إنيرجي مونيتور” في تقريرها أن تسرع هذه الدول في تطوير إنتاج الغاز على المدى القصير، بل تتوقع أن موزمبيق وموريتانيا وتنزانيا وجنوب إفريقيا وإثيوبيا ستمثل أكثر من نصف إنتاج الغاز في إفريقيا بحلول عام 2038.

 

أرباح “ليدك” تتراجع بنحو 83٪

تراجعت أرباح شركة “ليدك”، المفوض إليها تدبير توزيع الماء والكهرباء والإنارة العمومية وتجميع المياه العادمة في الدار البيضاء، بنحو 83 في المائة برسم سنة 2022.

بحسب البيانات المالية الصادرة عن الشركة، فقد بلغت الأرباح 11 مليون درهم العام الماضي، مقابل 67 مليون درهم سنة 2021.

وقالت الشركة، التابعة لـ”سويز الفرنسية”، إن انخفاض الأرباح يرجع إلى “ارتفاع تكاليف التشغيل نتيجة التضخم وتأثيره على أسعار المحروقات، وزيادة نفقات مواجهة الإجهاد المائي”.

في عام 2020، سجلت الشركة خسائر بـ43 مليون درهم، بعدما كانت قد حققت عام 2019 أرباحاً بـ168 مليون درهم.

 

الغلاء يزيد أرباح عمالقة في تجارة الأغذية

حققت الشركات الأربع الكبرى التي تهيمن على التجارة العالمية للحبوب أرباحا استثنائية منذ العام 2021، بفضل فورة الأسعار، وهي متهمة بالافتقار إلى الشفافية في ظل الأزمة الغذائية.

بلغت أسعار القمح والذرة والزيوت النباتية مستويات قياسية في ماي 2022، في أسواق عمتها البلبلة نتيجة تفشي وباء كوفيد ثم الحرب في أوكرانيا. وإن تدنت منذ ذلك الحين، إلا أنها تبقى مرتفعة بمستويات تاريخية.

ولفتت جينيفر كلاب، الخبيرة الاقتصادية المتخصصة في الأمن الغذائي في جامعة واترلو في كندا، متحدثة لوكالة فرانس برس، إلى أن شركات “آرتشر دانيالز ميدلاند” (إيه دي إم)، و”بانج”، و”كارغيل”، و”لويس دريفوس”، المعروفة بالأحرف الأولى من أسمائها “إيه بي سي دي”، تسيطر على “70 إلى 90% من تجارة الحبوب في العالم”.

وتوضح الأرقام أن الشركة الأميركية العملاقة “كارغيل”، كبرى شركات التجارة بالمواد الغذائية في العالم، حققت أفضل نتائجها منذ 157 عاما، بحسب وكالة بلومبرغ، فجنت 6,68 مليار دولار من الأرباح الصافية، بزيادة 35%، في ختام سنتها المالية 2021/2022 التي انتهت في 31 ماي.

كذلك، كان العام 2022 استثنائيا لشركة “إيه دي إم” الأميركية التي حققت أرباحا صافية قياسية وصلت إلى 4,34 مليار دولار، بزيادة 60% .

أعلنت المنظمة غير الحكومية السويسرية “بابليك آي”(Public Eye)، في منتصف يناير، أنه “في وقت يواجه الأمن الغذائي وأمن الطاقة لملايين الأشخاص تهديدا بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمواد الأولية، يحقق التجار أرباحا قياسية”.

الوضع الاقتصادي يجمع أخنوش والجواهري

استقبل عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، بمقر رئاسة الحكومة في الرباط، عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب.

وأوضحت رئاسة الحكومة، في بلاغ لها، أن اللقاء كان مناسبة للوقوف على الوضعية الاقتصادية والنقدية والمالية بالمغرب هذه السنة، والأحداث الرئيسية التي طبعت الاقتصاد الوطني في الفترة الأخيرة.

واستعرض الجانبان، خلال لقائهما، الإجراءات التي باشرتها الحكومة، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لمواجهة الظرفية الدقيقة المطبوعة بمخلفات كوفيد19، والتقلبات المناخية، وكذا التوترات الجيوسياسية، من أجل إنعاش الاقتصاد الوطني والحفاظ على التوازنات الماكرو اقتصادية؛ علاوة على موضوع استقرار ومرونة المعاملات داخل السوق الوطني.

وأشار البلاغ إلى أن “مجموعة من المؤسسات الدولية ومؤسسات التنقيط نوهت بمرونة الاقتصاد الوطني الذي يقوم على أسس قوية، كما أشادت بالتدابير التي نفذتها الحكومة لتحقيق نمو ‏اقتصادي شامل، وتخفيض عجز الموازنة والحساب الجاري بشكل تدريجي، وتخفيف أثار الظرفية الدولية على الاقتصاد الوطني”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *