عمر هلال: قرار مجلس الأمن حول الصحراء يعزز رؤية الملك
أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال بنيويورك، أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2703 بشأن قضية الصحراء المغربية يعزز الرؤية والخيار الاستراتيجيين للملك محمد السادس، لفائدة التفاوض والتسوية السلمية للنزاعات ونهج سياسة اليد الممدودة.
وأبرز هلال، خلال ندوة صحفية عقب اعتماد المجلس لهذا القرار الذي يقضي بتمديد ولاية بعثة المينورسو لمدة عام واحد، أن “هذا القرار يعزز رؤية جلالة الملك وخياره الاستراتيجيين، لفائدة التفاوض، والتسوية السلمية للنزاعات ونهج سياسة اليد الممدودة، وذلك وفقا للفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
وبعد أن أشاد السفير باعتماد هذا القرار، الذي يمثل لبنة إضافية إلى الصرح الأممي من أجل التسوية النهائية لهذا النزاع الإقليمي بين البلدين الجارين، المغرب والجزائر، أشار إلى أن القرار 2703 يكرس الحكمة والتبصر الجماعيين لمجلس الأمن، الضامن للسلام والأمن في العالم، من أجل وضع حد لهذا الإشكال الموروث عن فترة الحرب الباردة.
وأوضح أن المجلس لم يعتمد على القانون والشرعية الدوليين فحسب، بل أيضا على الواقعية والبراغماتية والتوافق، معربا عن شكره لحامل القلم، الولايات المتحدة، على جهودها الدؤوبة من أجل تقديم هذا القرار والتفاوض بشأنه.
ولاحظ هلال أن أعضاء مجلس الأمن رسخوا، ومن خلال هذا القرار، الأسس السبعة لحل هذا النزاع، من خلال التأكيد أولا على سمو المبادرة المغربية للحكم الذاتي، باعتبارها الحل الوحيد الجاد وذا المصداقية لهذا النزاع، موضحا أن مجلس الأمن لا ينضم بذلك إلى المغرب فقط، بل إلى أزيد من مائة دولة تدعم هذه المبادرة، في احترام كامل للسيادة الوطنية للمملكة ووحدتها الترابية.
وبموجب هذا القرار، يتابع هلال، يجدد مجلس الأمن أيضا معايير حل قضية الصحراء المغربية، والتي لا يمكن إلا أن تكون سياسية وواقعية وعملية ودائمة وقائمة على التوافق.
سرطان الثدي يقتل 11 امرأة يوميا
قال الدكتور الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، إن سرطان الثدي هو الأكثر شيوعا في المغرب، مبرزا أن “العالم سجل أزيد من 2.26 مليون حالة منه، و685 ألف حالة وفاة، وهو ما يجعله الأكثر انتشارا، متجاوزا لأول مرة سرطان الرئة الذي نزل للمركز الثاني على الصعيد العالمي”.
وأوضح حمضي، أن “المغرب يسجل تشخيص حوالي 34 حالة سرطان ثدي يوميا، أي ما يعادل 12 ألف حالة سنويا، ووفاة 11 امرأة كل يوم، أي 4 آلاف حالة وفاة سنويا”.
وشدد المتحدث ذاته على أن “التقديرات تشير إلى أن واحدة من كل عشر نساء ستصاب بسرطان الثدي في حياتها، وبشكل عام ستموت واحدة من كل 25 امرأة بسبب السرطان ذاته”، وزاد: “لحسن الحظ يعد سرطان الثدي من بين السرطانات التي يمكن تحقيق أفضل نتائج العلاجات لها، بل الشفاء منه إذا تم اكتشافه وعلاجه مبكرا، بأقل قدر ممكن من المضاعفات وأفضل نسب البقاء على قيد الحياة”، موردا أن “تأخر تشخيصه يقلل من نسبة على البقاء على قيد الحياة”.
وأكد الطبيب ذاته أن “الطريقة الأكثر فعالية للكشف عن هذا المرض مبكرا، وضمان فرصة أفضل للشفاء، تتمثل في إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية (ماموغرافي) كل سنتين أو ثلاث سنوات للنساء ابتداء من 50 سنة”.
إنجاز أزيد من 11 ألف وثيقة تعريفية لفائدة المتضررين من زلزال الحوز
بلغ عدد البطاقات الوطنية للتعريف الإلكترونية التي أنجزتها الفرق المتنقلة التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، في إطار العملية الاستثنائية لدعم المواطنات والمواطنين المتضررين من زلزال الحوز، ما مجموعه 11048 وثيقة تعريفية، استفاد منها بشكل مجاني سكان المناطق القروية والحضرية بكل من مراكش وشيشاوة والحوز ودمنات وإنزكان وتارودانت وورزازات.
وذكرت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ، أنه تم الشروع في هذه العملية، ذات المقاصد الإنسانية والبعد التضامني، في الرابع من شهر أكتوبر الجاري، مشيرة إلى أنها ما تزال متواصلة حاليا بعدما بلغت مرحلتها الثانية، المتمثلة في إيصال وتسليم البطائق المنجزة لفائدة مستحقيها بالجماعات الترابية القريبة من مقرات سكناهم.
ولإنجاح هذه العملية، يضيف المصدر ذاته، سخرت المديرية العامة للأمن الوطني 13 مركبة محمولة عبارة عن مراكز متنقلة لتسجيل المعطيات التعريفية، مجهزة بآليات رقمية لتحصيل المعطيات البيومترية وبورشة للتصوير، ومتصلة بشكل آني بقواعد المعطيات والبيانات على الصعيد المركزي، وباشرت تنقلاتها ومهامها الميدانية في 73 دوارا ومنطقة قروية وحضرية ضمن المناطق المتضررة بالزلزال.
وسجلت المديرية أن المستفيدين والمستفيدات من هذه العملية توزعوا حسب الأقاليم والجماعات المتضررة من الزلزال، لافتة إلى أنه تم إنجاز 5304 بطاقات تعريف وطنية إلكترونية بتراب إقليم تارودانت والمناطق القروية التابعة له، تليه منطقة “أمرزكان” ضواحي مدينة ورزازات بـ 2461 بطاقة تعريفية، ومناطق الحوز بـ 1442 بطاقة، ثم دمنات بـ 1298 بطاقة، وشيشاوة بـ 457 بطاقة تعريفية، وأخيرا المدينة العتيقة بمراكش التي عرفت إنجاز 86 بطاقة.
النظام الأساسي.. موقف النقابات التعليمية بعد اجتماعها بأخنوش
قالت النقابات التعليمية الأربع الأكثر تمثيلية، إن رئيس الحكومة عزيز أخنوش، عبر عن استعداده لتوفير شروط وضمانات تجويد النظام الأساسي، والتفاعل الإيجابي مع الملفات المطلبية.
ذلك ما كشفت عنه الجامعة الوطنية للتعليم والنقابة الوطنية للتعليم والجامعة الحرة للتعليم والنقابية الوطنية للتعليم، التابعة على التوالي للاتحاد المغربي للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب والفيدرالية الديمقراطية للشغل، في بلاغ لها، بعد اجتماعها، كل على حدة، مع رئيس الحكومة اليوم الاثنين.
جاء ذلك بعد بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة جرى التأكيد فيه على توصل رئيس الحكومة عزيز أخنوش والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية الموقعة على اتفاق 14 يناير الماضي، إلى اتفاق من أجل تجويد النظام الأساسي تماشيا مع تطوير إصلاح قطاع التعليم.
يأتي ذلك خلال اجتماعات عقدها رئيس الحكومة عزيز أخنوش، مع النقابات التعليمية الموقعة على اتفاق 14 يناير 2023، وذلك بحضور وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات.
وأكدت النقابات في بلاغها على أن الاجتماع كان فرصة لبسط القضايا المطلبية التي لم يستكمل النقاش فيها، مشددة على الحاجة لإصلاح حقيقي لمنظومة التربية والتكوين، وهو الأمر الذي يمر، في تصورها “عبر الارتقاء بالوضع المادي والاجتماعي لنساء ورجال التعليم”، مشددة على أن “أي حوار لن يتم إلا بشروط جديدة وضمانات حقيقية تحت إشراف رئيس الحكومة وبحضور الوزارات المعنية”.