أخبار وطنية

“جمعية السلام” الدولية لرعاية المعاقين
تطلق حملتها بالمغرب

في إطار أنشطتها الإنسانية لرعاية المعاقين تعتزم جمعية السلام القيام بحملة داخل المغرب لتوزيع كراسي ومعدات خاصة بالأشخاص المصابين بإعاقات بدنية مختلفة.
وجمعية السلام هي مؤسسة دولية غير حكومية، أسسها مسلم ألباني مقيم بألمانيا سنة 2004 بهدف مساعدة المعاقين، ولها نشاط واسع في عدة بلدان أوربية وعربية.
وتأتي الحملة المذكورة أعلاه ضمن سلسلة من الحملات التي دأبت جمعية السلام على القيام بها لتخفيف المعاناة عن مئات الآلاف من المعاقين جسديا من أصحاب الإعاقة الخِلقية، ومن ضحايا حوادث السير.
وفي اتصال أجرته “السبيل”، أكد السيد توفيق المهري، المنسق الإعلامي بجمعية السلام، أن الأخيرة تخطط في الحملة المزمعة بالمغرب زيارة مدن: إنزكان، سيدي إفني، وهوارة، على التوالي أيام 10 و11 و12 من شهر ماي الجاري، على أن تكون المساعدات بالشكل التالي:
40 قدم اصطناعية؛ 200 كرسي متحرك عادي؛ 15 كرسي متحرك كهربائي؛ 400 عكاز؛ 36 آلة مساعدة على المشي؛ 25 كرسي مساعد للمعاق على النظافة؛ 3 دراجات هوائية خاصة بالمعاقين؛ إضافة إلى كراسي مدرسية وعربات مدفوعة للأطفال المعاقين.
وسيعرف حفلُ توزيع المساعدات بالمدن المغربية السالفة الذكر حضورَ عدد من الشخصيات المشهورة بألمانيا في مجال العمل الخيري وغيره، ومنهم ممثل عن جمعية مساعدة المسلم الدولية، التي أسهمت ماديا في مشروع هذه الحملة، كما ستحرص جمعية السلام على اصطحاب طاقم خاص لتصوير فعاليات الحملة، بهدف إنجاز فيلم توثيقي لهذا العمل الخيري، وإرسال نسخ منه لكل المهتمين، علاوة على نشره في وسائل الإعلام.
يذكر أن مثل هذه الأعمال الإنسانية تترك أثرا إيجابيا عميقا في نفوس المستفيدين، وتعطي تأكيدا عمليا على أهمية العمل الخيري، وأنه باب عظيم من أبواب إصلاح واقع المجتمع.

عصيد يستنجد بالوساطات
علمت السبيل من مصادر خاصة أن جهات سعت إلى التوسط لدى الشيخ حسن الكتاني، قصد ترتيب لقاء مع المدعو عصيد، من أجل احتواء الوضع وإنقاذ ماء الوجه، الجهات نفسها تسعى للضغط من أجل متابعة كل من تعرض لعصيد بالاستنكار لما تفوه به في حق النبي الكريم صلى الله عليه وسلم من إساءة، كنوع من الإرهاب من أجل لعب دور الضحية وتكميم أفواه الشيوخ والعلماء والدعاة وكل من تسول له نفسه الانتصار للرسول صلى الله عليه وسلم، الجهات تلعب على حبال وواجهات متعددة.
هذه الورطة، حاول عصيد التنصل منها في شريط فيديو أخير بثته إحدى المواقع الإلكترونية، حيث بدأ في تأويل كلامه الواضح والصريح، والذي جاء فيه أن رسالة النبي صلى الله عليه وسلم “تهديدية وإرهابية وأنها لا تشرفنا”، لذلك يبدو أن عصيد وحاشيته وأتباعه، لم تنجح لهم محاولة جس نبض المغاربة، فيسعون الآن بعدما انقلب السحر على الساحر، إلى التأويل والتراجع غير الصريح، ومحاولة رأب الصدع وإرسال الوساطات من أجل تجميل الوجه القبيح وترقيع الرتق الذي اتسع.

39 مصابا من القوات العموميّة بالعيون
كشف مصدر أمني ان حصيلة أعمال العنف والشغب التي قام بها محسوبون على انفصالي الداخل بالعيون قد بلغت 39 مصابا، من بينهم 20 عنصرا من قوات الشرطة و21 من عناصر القوات المساعدة.
وزاد ذات المصدر، أنّ الإصابات المتلقاة من قبل ذات العناصر قد جاءت “متفاوتة الخطورة”، كما نجمت عن “رشق بالحجارة وقنينات حارقة” بعدما أقدم على ذلك حوالي متجمعين بلغ عددهم حوالي 300 شخصا.
وأوضح ذات المصدر أن النيابة العامة أعطت تعليماتها بفتح تحقيق معمق في الموضوع لتحديد مرتكبي أعمال العنف والشغب وتقديمهم أمام العدالة، كما انتقد ذات المصدر الأرقام التي تداولتها منظمة العفو الدولية بخصوص الضحايا المفترضين من صفوف المتجمهرين، حيث نفى تسجيل أي إصابات.
وقال نفس الأمني أن الناشطة أمينتو حيدار “ظلت تجوب شوارع العيون، بمعية عناصر من أمنستي، بحثا عن ضحايا محتملين.. غير أنها، في ظل غياب أي تدخل أمني وانتفاء الضحايا، عمدت إلى اختلاق أرقام وهمية لاستدراج التعاطف لمطالبها الانفصالية” وفق تعبير نفس المصدر.

حملة وطنية ضد الحصبة والحميراء
في إطار الاستراتيجية الوطنية للقضاء على الأمراض وعلى التشوهات الخلقية الناتجة عن الحميراء؛ أطلقت وزارة الصحة حملة وطنية للتلقيح ضد الحصبة والحميراء.
ويندرج هذا الحدث الوطني٬ الذي يتزامن مع الاحتفال بالأسبوع العالمي للتلقيح٬ الذي أقرته منظمة الصحة العالمية٬ في إطار خطة العمل، التي أعدتها وزارة الصحة للفترة ما بين 2012 و2016، بغية دعم استراتيجية خفض معدلات الأمراض والوفيات الناتجة عن الإصابة بالحصبة والحميراء٬ والمساهمة في تسريع تحقيق الهدف الرابع للألفية الإنمائية في أفق 2015 بنسبة الثلثين مقارنة بالمعدل المسجل سنة 1990 لدى الأطفال دون سن الخامسة.
وتستهدف هذه الحملة الوطنية حوالي 11 مليونا و213 ألفا من الأطفال واليافعين والشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 9 أشهر و19 سنة كاملة٬ بغض النظر عن وضعيتهم اللقاحية٬ وذلك للقضاء على هذين الداءين المعديين واللذين يكتسيان خطورة كبيرة.
وللتذكير فقد التزم المغرب بالقضاء على داء الحصبة بحلول سنة 2015، على غرار بلدان إقليم شرق المتوسط، وذلك باعتماد استراتيجية تهدف إلى تحقيق معدل تغطية تلقيحية موحدة بنسبة لا تقل عن 95 في المائة من لقاح الحصبة٬ وتمكين الأطفال من جرعة ثانية من اللقاح لتعزيز مناعتهم٬ وتنظيم حملة وطنية للتلقيح ضد الحصبة والحميراء لفائدة 95 في المائة على الأقل من الأشخاص غير الممنعين٬ والذين لا يزالون عرضة للإصابة بالمرض.
يشار إلى أن هذه الحملة ستمتد إلى غاية 12 ماي المقبل على مستوى 26 ألف و152 نقطة تلقيح ثابتة ومتنقلة ستغطي جميع أقاليم وعمالات المملكة.

هيئة الإفتاء بالمغرب تفتي في حكم إمامة المرأة في الصلاة
حسمت الهيئة العلمية المكلفة بالإفتاء داخل المجلس العلمي الأعلى في مسألة إمامة المرأة في الصلاة، حيث أكدت بأنه “لم يثبت في تاريخ المغرب ولا عند علمائه أن أمَّتْ امرأة الصلاة في المسجد، لا بالرجال ولا بالنساء، في أي وقت من الأوقات، وهذا ما دأب عليه أهل هذا البلد الأمين وجرى به عملهم في مختلف العهود”.
ولفت العلماء، ضمن فتوى ضمها الكتاب الصادر حديثا عن المجلس العلمي الأعلى ويشمل فتاوى مختارة بين 2004 و 2012، إلى أن “عدم إمامة المرأة للصلاة لا يُحمَل على أنه منقصة لها ولا حط من مكانتها، وإنما هو حكم شرعي رعى موجبات أخرى”، مشيرين إلى أن “هذه الفتوى تحسم كل خلاف فيما يثار حولها من تأويلات ومناقشات”.
أما إمامة المرأة بالرجال، تردف الفتوى، فإن الفقه الإسلامي مجمع على منعها لما يترتب عنها من تغيير في هيئة الصلاة، إذ أن صلاة المرأة سرية، بينما يعتبر السر في الصلاة الجهرية نقصا في صلاة الرجال، كما أن إمامة المرأة تقتضي حتما تقديمها وتغيير موقعها في مشهد صلاة الجماعة”.
واعتبرت الفتوى بأن المغرب اختار الأخذ بمذهب إمام دار الهجرة مالك بن أنس منذ تأسيس الدولة المغربية، وكان هذا الاختيار مبنيا على أسس شرعية مستمدة من الكتاب والسنة، وسببا في جمع كلمة المغاربة ووحدتهم المذهبية عبر العصور”، قبل أن يخلص العلماء إلى أن المذهب المالكي اتجه في الراجح إلى عدم جواز إمامة المرأة كما يستفاد من أقوال أئمة المذهب من الفقهاء قديما وحديثا”.

المغرب: تراجع حوادث السير المميتة بنسبة 19.5 بالمائة
أفاد وزير التجهيز والنقل عزيز رباح٬ أن حوادث السير المميتة بالمغرب سجلت تراجعا بنسبة 19.50 بالمائة وذلك خلال الثلاثة أشهر الأولى من سنة 2013.
وأوضح وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي٬ خلال لقاء صحفي عقب انعقاد الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة٬ أن وزير التجهيز والنقل تقدم بمعطيات تهم حوادث السير في ثلاثة أشهر الأولى من سنة 2013 تفيد تسجيل تراجع بنسبة 50.19 بالمائة على مستوى حوادث السير المميتة.
وأضاف الوزير أنه تم أيضا خلال الفترة ذاتها تسجيل انخفاض في حوادث السير الخطيرة بنسبة 15 بالمائة٬ مشيرا إلى أن هذه المؤشرات تعكس تحسنا تدريجيا في مجال الحد من حوادث السير وفي تراجعها.
وأشار الخلفي إلى أن الحكومة تستعد لتقديم حصيلة متكاملة حول الوضع الاجتماعي خاصة فيما يتعلق بأوضاع الشغيلة وأساسا ما يهم التغطية الصحية والحماية الاجتماعية وحصيلة تنفيذ اتفاق 26 أبريل 2011، بالإضافة إلى تقديم المعطيات المرتبطة بالتشغيل والإضرابات خاصة على مستوى القطاع الخاص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *