العاصفة الرملية تخلف خسائر مادية في أسواق جهة الرباط
خلفت العاصفة الرملية التي شهدتها المملكة قبل أيام خسائر مهمة في عدد من الضيعات الفلاحية، بالإضافة إلى أضرار نسبية في بعض أسواق الخضر والفواكه.
ومن خلال صور وشرائط تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي ظهرت صناديق الخضر وهي تتطاير داخل بعض الأسواق، وفي أخرى سقطت بعض “البراريك”؛ فيما يصف مهنيون الخسائر على مستوى الضيعات الفلاحية بـ”الفادحة”.
يوسف فحصي، عن الاتحاد العام للمقاولات والمهن، قال إن مجموعة من “البراريك” التي تستغل كمحال لبيع الخضر والفواكه انهارت بمدينة سلا، “كما أتلفت كثير من السلع، خصوصا التوابل التي أصبحت مختلطة بالتراب بسبب الرياح”.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن عدد “البراريك” المتضررة يقدر بحوالي 40، مؤكدا أن “هذه الخسائر المادية لا تقدر بتكلفة عالية، إلا أن الأمر ثقيل على المهنيين، بالنظر إلى مستواهم الاجتماعي ودخلهم المحدود”.
أمن مدينة سلا يحجز 8299 قرصا مهلوسا
تمكنت عناصر فرقة مكافحة العصابات بمدينة سلا، بتعاون وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف شخصين (أحدهما يبلغ 30 سنة والثاني 35 سنة) من ذوي السوابق القضائية العديدة، للاشتباه بتورطهما في حيازة وترويج شحنات كبيرة من الأقراص المهلوسة والمخدرات الصلبة.
وأوضحت مصادر مطلعة أن توقيف المشتبه بهما تم بمحطة السكة الحديدية “تابريكت” بمدينة سلا، وهما في حالة تلبس بحيازة 8299 قرصا مهلوسا، موزعة بين 1799 قرصا من نوع “ريفوتريل”، و3000 قرص من نوع “نورداز”، فضلا عن 3500 قرص من مخدر “الإكستازي”.
وأضافت المصادر ذاتها أن عملية التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية مكنت من العثور بحوزة المشتبه بهما على 40 غراما من مخدر الكوكايين، ومبلغ مالي يشتبه بكونه من عائدات الاتجار غير المشروع في الأقراص الطبية المخدرة.
عمدة الرباط تفشل في عقد دورة أكتوبر للمرة الثانية بسبب “انقلاب” الأغلبية
للمرة الثانية على التوالي، يُرغم مستشارو جماعة مدينة الرباط، أغلبيةً ومعارضة، العمدة أسماء غلالو على تأجيل الدورة العادية للمجلس برسم شهر أكتوبر، التي كان مقررا أن يجري خلالها التصويت على الميزانية، مكرّسين بذلك عزلتها.
وعلى غرار المرة السابقة، ظلت الكراسي المخصصة للمستشارين داخل قاعة مجلس جماعة الرباط فارغة عن آخرها، اليوم الاثنين، بينما فضل المستشارون البقاء في البهو وأمام القاعة، قبل أن يخرج أحد نواب العمدة ويُعلن تأجيل الدورة العادية إلى يوم 20 أكتوبر الجاري بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني.
تأجيل الدورة العادية لمجلس جماعة الرباط أكّد استمرار “الانقلاب” الذي أعلنه مستشارو أحزاب الأغلبية (التجمع الوطني للأحرار، والاستقلال، والأصالة والمعاصرة)، على العمدة غلالو، إذْ لم يوقّع على الحضور سوى عضوين من الأغلبية، في حين قاطعَ الدورة باقي المستشارين، من الأغلبية والمعارضة، وعددهم 79 مستشارة ومستشارا.
ويعني إسقاط النقط الواردة في جدول الأعمال، تولّي والي جهة الرباط-سلا-القنيطرة تدبير ميزانية المجلس الجماعي للعاصمة، في حين ستُدبّر العمدة “النفقات الإجبارية” فقط، وهي أجور الموظفين، ونفقات النظافة، والماء والكهرباء.
جثة مشنوقة تستنفر رجال الدرك الملكي والسلطات المحلية بالصخيرات
استنفرت مصالح الدرك الملكي بالمركز تراب مدينة الصخيرات وعناصرها بعد إشعارها بالعثور على جثة شخص متدلية من علو شاهق بواسطة حبل ملفوف حول العنق أسفل قنطرة وادي إيكم بتراب مدينة الصخيرات.
وحسب مصادر مطلعة فإن الجثة تعود لشخص القاطن بالحي الجديد بالقنيطرة والذي كان أو مازال يتابع دراسته بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالجديدة وتم العثور بعين المكان على حقيبة توجد بها مجموعة من ملابس الضحية .
وبمجرد إشعارها حلت عناصر من الدرك الملكي بعين المكان مرفوقة بعناصر من الوقاية المدنية حيث فتحت تحقيقا في الموضوع للكشف عن كافة ملابسات هذه القضية فيما تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالرباط.
56 مشروعا لتنزيل برنامج عمل انفتاح جماعة سلا
وافق مجلس جماعة سلا خلال انعقاد الجلسة الثانية من دورة اكتوبر الجاري؛ على برنامج عمل انفتاحه (2025-2028)؛ بكلفة مالية بلغت 84.26 مليون درهم.
ويتوزع برنامج عمل الانفتاح على 14 مشروعا للمشاركة المواطنة؛ 13 مشروعا للشفافية؛ 29 مشروعا للرقمنة.
وتم إعداد هذا البرنامج عبر مقاربة تشاركية من خلال ثلاث محاور؛محور الإدارة والمنصات الرقمية؛ محور الادارة المنفتحة ومحور التواصل الرقمي.
وتشمل أهداف برنامج الجماعات الترابية المنفتحة ؛ تحسين جودة الخدمات وبرامج الجماعات الترابية؛ جعل المواطن شريكا في تحديد الاحتياجات وإيجاد الحلول؛ تعزيز الثقة بين المواطن والجماعة الترابية.
طالب راسب بكلية الطب يفتح عيادة بسيدي قاسم وزاول المهنة لسنوات
شهدت مدينة سيدي قاسم الهادئة، واقعة يصعب تصديقها، بعدما ضبطت المصالح الأمنية طبيبا مزورا ظل يزاول المهنة لسنوات بالمدينة.
وحسب ما أفادت به مصادر محلية، فإن السلطات الأمنية تلقت إخبارية تؤكد أن طبيبا يزاول عمله داخل عيادته بقلب سيدي قاسم لا يتوفر على شهادة الدكتوراه في الطب التي تؤهله لممارسة المهنة.
الإخبارية حركت رجال الأمن، حيث تمت مداهمة العيادة والتحقيق مع الطبيب ليتبين بالفعل أنه مزيف، وأن الأمر يتعلق بطالب سابق لم يكمل مشواره الجامعي بكلية الطب.
هذا وقد جرى اعتقال المتهم، حيث مثل أمام النيابة العامة المختصة، والتي ستحسم في مصيره.
وفد إسباني يستكشف فرص الاستثمار بجهة الرباط سلا القنيطرة
تشكَّل فُرص الاستثمار في منطقة الرباط – سلا – القنيطرة محورًا للمحادثات التي جمعت، الرباط، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات في هذه المنطقة، حسن الساخي، بوفد من غرفة الصناعة والتجارة والخدمات في مدريد.
تناولت هذه المباحثات استعراض إمكانيات تعزيز التعاون الثنائي وتطوير شراكات اقتصادية قائمة، التي ستسهم بشكل كبير في تعزيز تدفق الاستثمارات. وأيضًا نوقشت أهمية وضع اتفاقية مستقبلية تهدف إلى إقامة شراكة اقتصادية شاملة ومتعددة الأوجه.
في هذا السياق، أكد حسن الساخي، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات في المنطقة، أن الاتفاقية المزمع توقيعها في نونبر المقبل تهدف إلى تعزيز مستوى التبادل التجاري وتطوير العلاقات بين رجال الأعمال في الجهتين. وأضاف أن هذه الاتفاقية ستسهم أيضًا في جذب مستثمرين إسبان جدد لاستكشاف أسواق جديدة.
سيدي قاسم على صفيح ساخن بسبب برنامج أوراش
عبر أكثر من 100 شخص من قاطني حي الزاوية بمدينة سيدي قاسم، عن احتجاجهم ورفضهم للطريقة التي تعاملت بها معهم الجهات المكلفة بتنزيل البرنامج الحكومي “أوراش”.
وتوصلت الجريدة، بعريضة موقعة من حوالي 100 شخص، طالبوا من خلالها السلطات المحلية “بضمان مبدأ تكافؤ الفرص والشفافية والنزاهة في تنزيل المرحلة الثانية لبرنامج أوراش والقطع مع الممارسات المشينة التي شابت المرحلة الأولى من قبيل استفادة المقربين من التنظيمات السياسية والقرابات العائلية”.
وقال الكاتب العام لجمعية حي المستقبل للتنمية المحلية لأحياء الزاوية، عبد العالي العساوي، إن “حي الزاوية الذي يعتبر واحدا من أعرق أحياء سيدي قاسم يعاني من التهميش والإقصاء، ويتم التعامل معه كخزان انتخابي وفقط، بسبب كثافته السكانية الكبيرة”.
وأضاف العساوي، “السكان لجأوا للعوارض الإحتجاجية للتعبير عن سخطهم بعد الإقصاء الذي عانو مه، لكن وفي مقابل هذا السلوك الحضاري، اختارت السلطات المحلية عدم تَسَلّمها ولجأت لسياسة الأذن الصماء في مواجهة المطالب المحقة للساكنة”.