اخبار وطنية

الملك محمد السادس يندد بالممارسات الإسرائيلية المتطرفة والممنهجة

قال الملك محمد السادس، إن التصعيد الأخير بالأراضي الفلسطينية هو “نتاج تنامي الممارسات الإسرائيلية المتطرفة والممنهجة، والإجراءات الأحادية والاستفزازات المتكررة في القدس”.

وأضاف الملك، في رسالة وجهها إلى رئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أن هذه الممارسات “تقوض جهود التهدئة وتنسف المبادرات الدولية الرامية لوقف مظاهر التوتر والاحتقان ودوامة العنف المميتة”.

وشدد على أن التصعيد الأخير هو “نتيجة حتمية لانسداد الأفق السياسي للقضية الفلسطينية، التي ستبقى مفتاح السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة”.

وتابع بالقول: “أكدنا، في أكثر من مناسبة، أن حل هذه القضية وفق قرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن، وعلى أساس حل الدولتين، هو السبيل الكفيل بإقرار السلام العادل والشامل وتوفير الأمن والعيش الكريم لكل شعوب المنطقة”.

الأطفال والإنترنت.. المجلس الاقتصادي يحذر

حذر المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي من نشر وتقاسم صور الأطفال، بشكل منتظم، على منصات التواصل الاجتماعي، من قبل والديهم وأولياء أمورهم وأشخاص من محيطهم، مؤكدا على أن بعض الأسر من “المؤثرين” جعلت من هذا الأمر ممارسة ذات أهداف ربحية، دون وعي كاف بالآثار طويلة المدى لهذا النشر على سلامة وأمن أطفالهم ورفاههم ونماء شخصيتهم.

وكشف المجلس، في تقريره السنوي 2022، أنه تم سنة 2021 التبليغ من لدن شركات عاملة في مجال الإنترنت عن 85 مليون مقطع فيديو وصورة تدخل في المضمار عبر العالم.

وتطرق المجلس إلى أن عددا من الدول اتخذت سلسلة من التدابير التشريعية لمواجهة التحديات الراهنة التي يفرضها العصر الرقمي الجديد، كالاتحاد الأوروبي الذي اعتمد إطارا تشريعيا لمنع ومكافحة الاستغلال والاعتداء الجنسيين على الأطفال عبر الإنترنت.

وإلى جانب ذلك، يطرح المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي التساؤل عن سبب تحول الأجهزة الرقمية إلى جزء لا يتجزأ من ألعاب الأطفال منذ سن مبكرة، وكذا عن حجم المخاطر التي قد يتعرض لها الأطفال ارتباطا بالوقت الذي يقضونه في استخدامها والمحتوى الذي يطلعون عليه، حيث أن ذلك غالبا ما يكون في مرحلة جد مبكرة من عمر الطفل بل وقبل تعلم المشي أو التكلم أحيانا.

ونبه المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي إلى أنه بالرغم من أن الفضاء الرقمي يتيح إمكانيات كثيرة للأطفال، كالتعلم عن بعد والحصول على المعلومة، غير أنه بقدر ما يكون هذا المحتوى الرقمي مفيداً، بقدر ما يمكن أن يكون مضللا ويحمل في طياته العديد من المخاطر، من قبيل الأخبار الزائفة أو إضعاف الثقة في المؤسسات العمومية، وغير ذلك.

تقرير رسمي: الخصاص يهدد الجودة والولوج إلى الخدمات الصحية

اعتبر المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أنه بالرغم من تحسّن عرض العلاجات الصحية بالمغرب في السنوات الأخيرة، إلا أن العرض يظل دون ما تقتضيه دينامية تعميم التغطية الصحية، خصوصا في ما يخص توزيعه على المجالات الترابية، مؤكدا أن النقص في الموارد البشرية الصحية يهدد الجودة والولوج إلى الخدمات.

في نقطة يقظة حول النقص في الأطر الطبية، في إطار تقريره السنوي الثاني عشر، رأى المجلس نفسه أنه إذا كان تمويل ورش تعميم منظومة التغطية الصحية شرطٌ لضمان استدامتها، فإن توفير الرأسمال البشري الطبي اللازم يكتسي أهمية أكبر بالنظر لدوره الحاسم في حسن سير هذه المنظومة واضطلاعها بأدوارها على الوجه الأمثل، خصوصا أن مشروع إصلاح المنظومة الصحية جاء بهدف تجاوز أوجه القصور التي تعاني منها المنظومة وتوفير علاجات ذات جودة للمواطنين.

يشير في هذا الصدد إلى أنه من المتوقع أن يتفاقم الخصاص في أعداد مهنيي الصحة في السنوات المقبلة، لذلك فإن هدف تحقيق نسبة التغطية التي توصي بها منظمة الصحة العالمية (4,45 مهني صحة لكل 1000 نسمة) صار أكثر صعوبة وسيبقى رهينا بمدى قدرة مؤسسات التكوين على رفع أعداد الخريجين والاحتفاظ بالمهنيين خصوصا بالقطاع العمومي.

وانتقد طول مدة تكوين مهنيي الصحة، خاصة الأطباء، وكذا كلفته، إذ يعتبر أن هذا يجعله غير متاح لعديد من المهتمين بهذا التخصص المهني، في وقت تشكل المهام الإدارية عبئا إضافيا عليهم يؤثر على جودة وظروف الاشتغال.

وشدد على أن الحد من هجرة الكفاءات المغربية يقتضي تغيير البراديغم الحالي في ما يتعلق بتدبير المسار المهني للعاملين بالقطاع، بما يسمح بإرساء ممارسات تمكن من الاحتفاظ بهم، من خلال تبني آليات للتشجيع والتحفيز وتعزيز مهاراتهم ومكافأة مجهوداتهم.

مأزق النظام الأساسي.. الوزارة تجمع مدراء مؤسسات التعليم

بعد لقائها بممثلي جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، وجهت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة دعوات إلى كل مدراء المؤسسات التعليمية لعقد اجتماعات مع رؤساء جمعيات أولياء وأمور التلاميذ.

وتأتي خطوة الوزارة هاته بعدما عقد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، لقاء تواصليا مع الهيئات الممثلة لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، والذي أكد فيه بنموسى أن وزارته ستشتغل على اقتراحات جمعيات أولياء أمور التلاميذ، التي تلح على تقديم دروس الدعم التربوي للتلاميذ وتعويض الزمن المدرسي أيام العطلة المقبلة، وأن الوزارة ستوفر دروس دعم استثنائية للتلاميذ الراغبين في ذلك.

وأكد الوزير بنموسى، بمناسبة اللقاء، أنه تم التأكيد على ضرورة مواكبة التلاميذ لضمان استمرار الزمن المدرسي، على أمل أن يستأنف الأساتذة والأستاذات عملهم، من أجل ضمان تكافؤ الفرص بين تلاميذ التعليم العمومي والتعليم الخاص.

دراسة: 83 في المائة من المغاربة يشربون ماء الصنبور

خلصت نتائج دراسة دولية أنجزتها “جروهي”، وهي العلامة التجارية العالمية في مجال الحلول المتكاملة للحمامات وتجهيزات المطابخ على مدى شهر شتنبر الفائت شمل سبع دول: المغرب، بلجيكا، فرنسا، ألمانيا، هولندا، الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، أن 83 في المائة من المغاربة يشربون ماء الصنبور.

وتروم الدراسة إلى تسليط الضوء على المخاوف العالمية المتعلقة بندرة المياه، والسلوكيات المرتبطة باستهلاك مياه الصنبور.

وأكد 72 في المائة من المشاركين في الدراسة الاستقصائية أنهم يشربون ماء الصنبور، حيث تتصدر هولندا الترتيب بنسبة 89 في المائة، تليها المغرب 83 في المائة، والولايات المتحدة 71 في المائة.

ويتمثل التحدي الرئيسي المتعلق بجودة مياه الصنبور في المعادن واللدائن الدقيقة، حيث عبر 53 في المائة من المشاركين في هذه الدراسة عن ثقتهم في جودة مياه الصنبور المحلية، مقابل 40 في المائة عبروا عن قلقهم، بينما أشار 49 في المائة إلى تلوث المياه، في حين يسلط الاستطلاع الضوء على انخفاض استهلاك مياه الصنبور (29 في المائة )، والرغبة في توفير المياه (41 في المائة ) والمخاوف المتعلقة بجودة المياه.

وأشارت الدراسة إلى أنه بالنظر إلى التقارير الإخبارية المتزايدة حول موضوع التلوث البلاستيكي في مصادر مياه الشرب، تبرز أهمية استهلاك مياه الصنبور، على اعتبار أنها طريقة فعالة لتجنب استخدام القنينات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد.

وأمام انتشار المخاوف بشأن جودة المياه، يتزايد الطلب نحو الحصول على حلول تحسين مياه الصنبور بالمنزل، حيث تحظى أنظمة ترشيح المياه باهتمام 77 في المائة من المشاركين الراغبين في الاستثمار في مثل هذه الحلول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *