من أخطر الفتن التي تُحذق بالمسلمين فتنة الرفض والتشيع التي يدعو إليها أصحابها تحت شعار حب أهل البيت والأئمة، فقد قام أهل هذا المذهب المنحرف المخالف لأصول الإسلام بنشره وترويجه بصورة خطيرة، واستخدموا لتحقيق هذا الغرض كل الوسائل، وبذلوا الغالي والنفيس، واستعلموا له جميع المكايد والحيل، وإليك أيها القارئ الكريم نزرا يسيرا من معتقداتهم المخالفة لصريح القرآن الكريم وصحيح السنة النبوية معزوة إلى مصادرهم حتى يتأكد من يساوره شك.
عقيدة عصمة الأئمة الإثنا عشر
قال الكليني وهو من مراجعهم الكبار: “قال الإمام جعفر الصادق: نحن خزان علم الله، نحن تراجمة أمر الله، نحن قوم معصومون، أمر الله تعالى بطاعتنا ونهى عن معصيتنا، ونحن حجة الله البالغة على من دون السماء وفوق الأرض” (أصول الكافي كتاب الحجة ص165).
عقيدة القرآن الموجود محرف ومبدل
روايات الشيعة الصحيحة عندهم المروية في كتبهم المعتمدة التي تتجاوز ألفي رواية (والتي تعتبر عندهم متواترة) كلها تصرح بأن القرآن الموجود بين أيدينا محرف ومبدل، نقص منه وزيد فيه، ولا نجد رواية واحدة صحيحة في سائر كتب الشيعة تدل على أن القرآن (الموجود بين أيدينا) غير محرف.
أخرج الكليني في أصول الكافي تحت (باب أنه لم يجمع القرآن كله إلا الأئمة وأنهم يعلمون علمه كله): “عن جابر قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزله الله إلا كذاب، وما جمعه وحفظه كما أنزله الله إلا علي بن أبي طالب والأئمة من بعده” اهـ. (الكليني في كتاب أصول الكافي)
عقيدتهم في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
ذكر الكشي صاحب معرفة أخبار الرجال (رجال كشي) قال: “قال أبو جعفر عليه السلام: ارتد الناس إلا ثلاثة نفر، سلمان وأبو ذر والمقداد، قال: قلت: فعمار؟ قال: قد كان حاص حيصة ثم رجع، ثم قال: إن أردت الذي لم يشك ولم يدخله شيء فالمقداد، وأما سلمان فإنه عرض في قلبه عارض.. وأما أبو ذر فأمره أمير المؤمنين بالسكوت ولم يكن تأخذه في الله لومة لائم فأبى أن يتكلم”.
عقيدتهم في استباحتهم لدماء أهل السنة
وهم يستبيحون دماء أهل السنة، فقد روى شيخهم محمد بن علي بن بابوية القمي والملقب عندهم بالصدوق وبرئيس المحدثين في كتابه “علل الشرايع” عن داود بن فرقد قال: “قلت لأبي عبد الله: ما تقول في قتل الناصب أي السني؟ قال: حلال الدم، ولكني أتقى عليك، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد به عليك فافعل، قلت: فما ترى في ماله؟ قال: تَوَّه ما قدرت عليه” وذكر هذه الرواية الخبيثة شيخهم الحر العاملي في وسائل الشيعة (18/463) ونعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية (2/307) إذ قال: “جواز قتلهم (أي النواصب) واستباحة أموالهم”.
عقيدة التقية (النفاق) وفضائلها عندهم
ومعنى التقية عند الشيعة: الكذب المحض أو النفاق البين كما هو ظاهر من رواياتهم، فقد نقل الكليني قال أبو جعفر عليه السلام: “التقية من ديني ودين آبائي ولا إيمان لمن لا تقية له”.أصول الكافي 2/174، باب التقية.
إلى غير ذلك من عقائد الرافضة الباطلة كالشرك بالله في العبادة، وادعاؤهم علم الأئمة للغيب، وعقيدة البداء والرجعة ومعجزات الأئمة والمتعة والخمس..