الصحافة الوطنية واحتراف ثقافة السب والشتم والقذف والاتهام إبراهيم بيدون

يتمنى كل المغاربة الصحافة النزيهة والمنضبطة بضوابط المسؤولية والأخلاق والضمير المتنور بالشرع، بعيدا عن الصحافة التي تغير الحقائق، وتخدم مصالح الأفراد والأحزاب، وتدافع وتناصر القيم العلمانية على حساب القيم الإسلامية، وتنشر قيم الفساد وثقافة العري والتفسخ والتبعية للغرب ومظاهره الزائفة بعيدا عن الإحصائيات والدراسات التي تثبت انهيار منظومة القيم وانعدام الروح وطغيان المادة، حتى إذا ما تحدث عالم أو فقيه بحكم شرعي عفا عنه وعن مصدره الزمن في نظرهم لكون الحاكم عندهم هو نصوص الاتفاقيات الدولية وتوصيات المؤتمرات العالمية التي تدافع عن الحقوق الكونية، انهالوا عليه بوابل من الشتائم والسباب والقذف والاتهام بالتبعية لأرض مهد التشريع، وإصباغه بصبغة الرجعية والظلامية والإرهاب ونشر ثقافة الحقد.. “سبحنك هذا بهتان عظيم”..
وحتى يعلم القارئ الكريم مستوى أخلاق وفكر القائمين على صحافة هذا البلد المساكين أهله نسوق إليه مضطرين مجموعة من الشتائم والاتهامات التي أمطروا بها الشيخ محمد المغراوي لما جهلوا فهم كلامه بصدد تفسير قول الله تعالى: “وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ”، ونعتذر للقارئ الكريم عن قذعنا لسمعه بهذه الألفاظ البذيئة:
جريدة الاتحاد الاشتراكي (ع: 8962)
– أبو جهل، مزيد ومنقح.
– يستطيع فقهاء الغريزة أن يجعلوا الدين، بسهولة في خدمة “البيدوفيليا” اليوم..
– وتذكرت أيضا أن الفقهاء عندما يكونون في الظلام يتشابهون كالقطط..
– أم أنه يَراهُن بنظارات الحيوانات التي تعتبر الصغيرات منهن كبيرات..
– لست أدري لماذا لم يختر الفقيه الفلاحة وزراعة البواكر..
– لقد ابتلينا بقوم من الفقهاء الذين يستطيعون كل العبث باسم.. براءة الإيمان..
– وابتلينا بجماعة من الجنسانيين المتلفعين في ثياب الزهد وحماية الأخلاق..
– نعرف بأن الذين يتبرعون علينا بهذه الفتاوى لا علاقة لهم بنبل الرسالة..
– بدون أن نصوم قليلا عن الجهالة والغرابة والتمييع الشامل للمقدس..
– واتركوا لأنفسكم حبل القتل وحبل الجهل وحبل الكبت، بعيدا عن سلامة روحنا.
جريدة بيان اليوم (ع: 5532-5537)
– إنه حلم الفقيه المغراوي ومن هم على شاكلته من فقهاء الظلام..
– التي لم تنتفض ضد هذا الانحطاط الفكري والديني في مغرب القرن الواحد والعشرين..
– لفتوى هذا الفقيه المتفقه في الجهل..
– منذ مدة والحبل متروك على الغارب لفقهاء الظلام، لكي يستحوذوا على عقول وألباب البسطاء من شعبنا، وحقنها بما لذ وطاب من أفكار الجمود والتعصب والكراهية ونبذ الآخر وتكفير الدولة والمجتمع والناس، وجرها إلى أتون التطرف والإرهاب..
جريدة المساء (ع: 613-615)
– فتوى مخجلة، من شخص منغلق يعيش بجسمه لا بعقله في القرن الـ21..
– ولأن الجاهل يفعل بنفسه ما لا يفعله العدو بعدوه..
– بل إن فتوى المغراوي المرتبط بالفكر الوهابي المنغلق، قد تشكل دعوة إلى اغتصاب الفتيات…
– والآن صار مكلفا بإصدار الشاذ من الفتاوى…
جريدة الصباح (ع:2615)
– بينما اعتبرها البعض تحريضا على الفساد وانتهاك أعراض الأطفال والقاصرين باسم الدين والشريعة الإسلامية..
– خصوصا أولئك المتعطشين إلى “نهش أعراض الفتيات البريئات، ومرضى الشذوذ الجنسي”..
مجلة “نيشان” (ع: 165)
– “البيدوفيليا” بالعلالي! (البيدوفيليا يقصد بها استغلال الأطفال جنسيا).
– الشيخ ذو اللحية الطويلة والأفكار القصيرة..
– هؤلاء الذين يريدون العودة بنا إلى عصر أبي لهب..

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *