1. عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من أحيا ليلة الفطر وليلة الأضحى لم يمت قلبه يوم تموت القلوب”.
رواه الطبراني في المعجم الأوسط (159) عن عبادة بن الصامت، وفيه عمر بن هارون البلخي كذبه ابن معين وصالح جزرة. وحكم الشيخ الألباني على الحديث بالوضع (الضعيفة520)، وللحديث شاهد عن أبي أمامة لكنه ضعيف جدا (الضعيفة521).
2. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “زينوا أعيادكم بالتكبير”.
رواه الطبراني في المعجم الصغير (599)، والأوسط (4373) وفيه عمر بن راشد ضعفه أحمد وابن معين والنسائي، ولذلك قال العجلوني: رواه الطبراني في الأوسط والصغير بسند ضعيف (كشف الخفاء 1441)، وقال الحافظ ابن حجر في التلخيص (674): إسناده غريب، وقال الألباني: منكر (ضعيف الترغيب 669).
3. عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “ما عمل آدمي من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم، وإنه لتأتي يوم القيامة في فرشه بقرونها وأشعارها وأظلافها، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض فطيبوا بها نفسا”.
أخرجه الترمذي (2/352) وابن ماجة (2/272) وفي إسناده أبو المثنى سليمان بن يزيد. قال أبو حاتم: “منكر الحديث، ليس بقوي”، وقال ابن حبان: “أبو المثنى شيخ يخالف الثقات فى الروايات، لا يجوز الاحتجاج به ولا الرواية عنه إلا للاعتبار”، ولذلك قال الألباني: ضعيف (الضعيفة 526).
4. عن زيد بن أرقم قال: قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله ما هذه الأضاحي؟ قال: سنة أبيكم إبراهيم، قالوا: فما لنا فيها يا رسول الله؟ قال: بكل شعرة من الصوف حسنة. قالوا: فالصوف؟ قال: بكل شعرة من الصوف حسنة .
أخرجه ابن ماجه (3127) والحاكم (3467) وغيرهما عن عائذ الله عن أبي داود عن زيد بن أرقم به، وقال الحاكم: “صحيح الإسناد”، فتعقبه المنذري بقوله: “بل واهية، عائذ الله هو المجاشعي، وأبو داود هو نفيع بن الحارث الأعمى، وكلاهما ساقط” (الترغيب2/99)، وأبو داود هذا قال الذهبي فيه: “يضع”، ولذلك قال الألباني في هذا الحديث: موضوع (الضعيفة 527).
5. عن عمران بن حصين رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: “يا فاطمة! قومي إلى أضحيتك فاشهديها، فإنه يغفر لك عند أول قطرة تقطر من دمها كل ذنب عملتيه، وقولي: إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العلمين لا شريك له وبذلك أمرت و أنا من المسلمين. قال عمران: قلت: يا رسول الله! هذا لك ولأهل بيتك خاصة، فأهل ذاك أنتم أم للمسلمين عامة؟ قال: لا بل للمسلمين عامة.
أخرجه الحاكم (4/222) من طريق النضر بن إسماعيل البجلي: حدثنا أبو حمزة الثمالي عن سعيد بن جبير عن عمران بن حصين مرفوعا، وقال: “صحيح الإسناد”، فرده الذهبي بقوله: “قلت: بل أبو حمزة ضعيف جدا، وابن إسماعيل ليس بذاك”. وذكر له الحاكم شاهدا من طريق عطية عن أبي سعيد الخدري بنحوه، قال الذهبي: “عطية واه”، وقال ابن أبي حاتم في “العلل” (2/38-39): “سمعت أبي يقول: هو حديث منكر”. وقال الألباني في “السلسلة الضعيفة و الموضوعة” (2/15): منكر.