واشنطن تشيد بجهود المغرب في مجال النهوض بالتسامح الديني
أشادت الخارجية الأمريكية، يوم الخميس 11 مارس الجاري، في تقريرها السنوي حول حقوق الإنسان في العالم، بـ”الجهود التي يبذلها المغرب في مجال النهوض بالتسامح بين الديانات”.
وأكد التقرير أن “الحكومة المغربية تواصل تشجيع التسامح والاحترام بين مختلف الديانات”، بدليل أن “الطائفة اليهودية تعيش في أمن وطمأنينة بمجموع التراب المغربي”.
وذكر بأن أفراد هذه الطائفة عاشوا على الدوام، في “جو من الطمأنينة”، مضيفا أن المواطنين المغاربة من ديانة يهودية يمارسون شعائرهم الدينية بكل حرية.
وفي سياق متصل أكد سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط سامويل كابلان، أن المغرب برهن عن أحد أقوى السجلات في العالم العربي لتنفيذ إصلاحات واسعة بهدف تحسين حقوق الإنسان بشكل ملموس في البلاد.
وقال السفير الأمريكي في بيان صحفي، عقب إصدار الخارجية الأمريكية للتقارير السنوية عن حقوق الإنسان، إن “صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والحكومة المغربية، برهنا عن أحد أقوى السجلات في العالم العربي لتنفيذ إصلاحات واسعة النطاق والتي كان من شأنها تحسين مناخ حقوق الإنسان بشكل ملموس في هذا البلد”.
وأثنى السفير الأمريكي أيضا على “مجهودات المغرب للتعاون الشفاف مع جمعيات حقوق الإنسان الدولية وشركائها الثنائيين”.
كما سلط الضوء على “صور التقدم بالمغرب في عام 2009″، وعلى وجه الخصوص، انتخاب أكثر من 3000 امرأة خلال الانتخابات الجماعية الأخيرة، مؤكدا أن هذا الأمر “يشكل حقا خطوة تاريخية”.
وأضاف كابلان أن جلالة الملك والحكومة المغربية “أظهرا التزاما غير مسبوق في توسيع مجال حقوق المرأة ومشاركتها في العملية الديمقراطية في عام 2009”.
يذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية أبرزت التقدم الذي حققه المغرب في مجال النهوض بحقوق المرأة، بالخصوص في ما يتعلق بالتمثيلية السياسية، والتغييرات التي شملت مدونة الأسرة.
وسجلت الوزارة، في تقريرها السنوي حول حقوق الإنسان في العالم، الذي نشر بواشنطن، أن التمثيلية النسائية على مستوى الهيئات المحلية وفي الأحزاب السياسية ارتفعت خلال سنة 2009.
34 ألف امرأة مغربية تتقدم بطلب التطليق للشقاق سنة 2009م
أفادت الإحصاءات الرسمية الصادرة عن وزارة العدل حول نشاط أقسام قضاء الأسرة لسنة 2009، والتي أحدثت بعد سن مدونة الأسرة، بأن حالات التطليق في المغرب تشهد ارتفاعا تصاعديا، الأمر الذي يهدد استقرار العلاقات الأسرية وسينعكس بشكل سلبي على المجتمع المغربي.
وتلجأ النساء إلى مسطرة التطليق بإيقاع متزايد مع مرور السنوات، فينما كانت طلبات النساء للتطليق قد سجلت في نصف الحالات الرائجة داخل المحاكم المغربية سنة 2008م، حيث عرض 21.547 طلبا للتطليق بالشقاق أي نسبة 56,18% من مجمل طلبات التطليق، تجاوزت هذه الطلبات 61,89% خلال 2009م، بعدما تقدمت الزوجات بـ 33.959، فيما تقدم الأزواج بـ20.912 طلبا، من مجموع 54.871 طلبا عرضت على المحاكم المغربية.
وحول أسباب ارتفاع معدل طلب النساء للطلاق فقد أكد عدد من الباحثين أن المرأة في المغرب، وبسبب ما عرفته من توسع في التمتع بسقف الحرية والتحرر التي صارت تعيشها من قيم وأفكار، والدور الاقتصادي الذي تعيشه، وعدم قدرتها على تحمل سوء معاملة الزوج، فقد صرن يتقدمن للمحاكم لطلب التطليق بأعداد كبيرة عما كان الأمر عليه قبل مدونة الأسرة، خصوصا وأنها صارت لا تشعر بالحرج من طلب الطلاق، لأن التطور على مستوى القيم الذي صار يعيشه المغرب، رهين بأن تصدر من أفراده مثل هذه السلوكيات التي كان خلق الحياء والصبر والوفاء تستمد منهم فضيلة استقرار البيوت.
وتعتبر المواد 94 و95 و96 و97 من مدونة الأسرة منظمة للتطليق بالشقاق الذي يعتبر من مستجدات المدونة.
طرد مسلمة ترتدي نقابا من فصل للغة الفرنسية في كندا
رفعت طالبة مسلمة شكوى أمام لجنة حقوق الإنسان في مقاطعة كيبيك الكندية، بعد طردها من حصة للغة الفرنسية مخصصة للمهاجرين لأنها ترتدي النقاب.
وقالت صحيفة “لا برس” في مونتريال: “إن المرأة -وهي من أصل مصري وحاصلة على إقامة دائمة في كندا-، طردت من حصة اللغة الفرنسية المخصصة للمهاجرين في معهد سان لوران في مونتريال لأنها كانت ترتدي النقاب”.
ورفضت المرأة الكشف عن وجهها في الصف بسبب وجود رجال وطلبت عدم إجلاسها مقابل هؤلاء.
وأضافت الصحيفة، أن المعلمة وإدارة المعهد أجبروها بأن تتواجد في آخر القاعة وتقرأ واجبها وهي تدير ظهرها للرجال، إلا أن هذا الوضع أثار انتقاد الكثيرين من زملائها.
وأوضحت صحيفة “لا برس” أن إدارة المعهد كررت مرارا طلبها من الطالبة رفع نقابها في الصف، إلا أنها تمسكت بحقها في ارتدائه، حتى تم تحويل الأمر إلى وزارة الهجرة في كيبيك التي وافقت في نوفمبر الماضي على طردها من الصف.
هذا هو الوجه الحقيقي للحرية التي يبشر بها في الغرب، نساء تعطاهن الحرية المطلقة في أن يفعلن ما يشأن؛ وأخريات يبخسن حقهن في التمسك بشريعة ربهن!!
وزير الصحة الفلسطيني: “الموساد” قتل عرفات بالسم
كشف وزير الصحة الفلسطيني أن التحقيقات في أسباب وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات في نوفمبر 2004 توصلت إلى مؤشرات قوية لقتله عن طريق السم، متهمًا المخابرات الصهيونية “الموساد” بالوقوف وراء اغتياله.
وأضاف الوزير فتحي أبو مغلي عقب مشاركته باجتماعات وزراء الصحة العرب بالقاهرة.”سيأتي يوم يتم فيه إعلان التفاصيل حيث لا نملك حاليًا الإثباتات الكافية”.
وهذه أحدث إشارة على اغتيال عرفات الذي توفي في مستشفى قرب باريس في نوفمبر 2004 إثر تدهور صحته بشكل مفاجئ، بعد سنوات من محاصرته داخل مقر المقاطعة برام الله، ما أثار شكوكًا قوية حول أسباب ذلك.
وإثر تدهور حالته الصحية، نقلت طائرة مروحية عرفات إلى الأردن ومن ثمة أقلته طائرة أخرى إلى مستشفى بيرسي في فرنسا في 29 أكتوبر 2004، وبعد عدة أيام أمضاها داخل المستشفى، تم الإعلان الرسمي عن وفاته من قبل السلطة الفلسطينية في 11 نوفمبر 2004.
ومنذ ذلك الحين، أكد مقربون من عرفات ومن بينهم طبيبه الخاص أن وفاته كانت عن طريق “السم”، وقد أجرت السلطة الفلسطينية تحقيقات في الأمر، إلا أنها لم تعلن عن نتيجته حتى الآن. بينما يتحدث مقربون من السلطة عن دور بعض المسئولين فيها عن قتل عرفات.
تقرير ينتقد العنصرية الأوروبية ضد المسلمين
كشف تقرير سنوي تصدره الولايات المتحدة حول وضع حقوق الإنسان في العالم عن تزايد العنصرية ضد المسلمين في بعض البلاد الأوروبية خلال العام الماضي، وكان أبرزها حظر المآذن بسويسرا والتضييق على ارتداء المسلمات للحجاب والنقاب.
وأعرب التقرير عن قلقه من تزايد معدلات التفرقة بحق المسلمين في عام 2009 في أوروبا وخصوصا في سويسرا بعد قضية حظر بناء المآذن، وقال: “إن التفرقة بحق المسلمين في أوروبا شكلت قلقًا متزايدًا”.
ومن تلك الممارسات التي باتت تمثل ملمحًا أساسيًا في أوروبا، التضييق بشكل أكبر على المظاهر الإسلامية خلال السنوات الأخيرة
وأضاف التقرير: إن ألمانيا وهولندا تمنعان المدرسات من ارتداء الحجاب أو النقاب أثناء العمل، وتحظر فرنسا ارتداء الملابس الدينية في الأماكن العامة.
وأشار بصفة خاصة إلى المشاكل التي يواجهها المسلمون في هولندا حيث يبلغ تعدادهم 850 ألف، لافتًا إلى أنهم يواجهون استياء اجتماعيا بدعوى الاعتقاد بأن الإسلام يتعارض مع القيم الغربية.
ورصد التقرير تصاعد الشعارات الطائفية ضد المسلمين، وتابع: “حوادث العنف الخطيرة ضد المسلمين كانت نادرة ولكن الحوادث الطفيفة، بما في ذلك الترويع والشجار، والتخريب المتعمد للممتلكات، وكتابة الشعارات باستخدام لغة بذيئة، كانت شائعة”.
واتهم التقرير السياسيين اليمينيين المتطرفين بأنهم يلعبون دورًا في تأجيج حالة الاستياء، في إشارة إلى تصريحاتهم العنصرية ضد المسلمين والمطالبة بطردهم.
دراسة: الحشيش يجعل المراهقين عرضة للأمراض العقلية
قالت دراسة جديدة إن تعاطي المراهقين للحشيش والماريغوانا قد يضعهم في خطر الإصابة بالأمراض العقلية الخطيرة مثل انفصام الشخصية والهلوسة والتوهم، أكثر من أقرانهم غير المتعاطين.
وبنت الدراسة استنتاجاتها على تتبع نحو 3800 شخص ولدوا بين عامي 1981 و1984، ثم عمدوا إلى بحث حالتهم النفسية عندما وصلوا سن الـ14 و21 عاما، خصوصا نسبة 14% منهم من تعاطوا الحشيش لفترة تزيد على ست سنوات أو أكثر.
وقال الدكتور جون مكراث، الأستاذ في جامعة كوينزلاند بأستراليا ومؤلف الدراسة “بحثنا في الرابط بين العمر الذي بدأوا عنده تعاطي الحشيش والماريغوانا، ثم نظرنا إلى حالتهم العقلية، وفي ما إذا عانوا من أمراض نفسية ذهانية، ووجدنا علاقة كبيرة بين التعاطي والمرض النفسي.”
وأضاف مكراث “بالنسبة لهؤلاء الذين بدأوا التعاطي عندما كانت أعمارهم 14 أو 15 عاما، كان لديهم خطر مضاعف بالإصابة بمرض انفصام الشخصية.”
وقال الطبيب إن هناك دراسات عدة أشارت إلى نفس النتائج، وهناك دليل ثابت وجلي بأن الرابط بين تعاطي منتجات الحشيش والإصابة بأحد الأمراض الذهانية قوي جدا.”
ولم تنظر الدراسة التي نفذتها جامعة كوينزلاند الأسترالية إلى كمية الحشيش التي تعاطاها المراهقون، لكنها وثقت لأعمار هؤلاء عندما بدأوا بالتعاطي.
وأوضح مكراث “رغم أننا لا نعرف الكمية أو الجرعات التي تعاطوها، إلا أننا وجدنا رابطا بين عمر التعاطي واحتمالات الإصابة بالأمراض.. نحن نعتقد أن أدمغة المراهقين أكثر عرضة للتضرر من تعاطي المخدرات”.