| هنيئا للعدالة بالنجاح | فمغربنا على سبل الفلاح |
| ومغربنا على الإسلام يبقى | يكافح ضد أعداء الكفاح |
| تنادى الناسُ نرغب في صلاح | وفي الإسلام أعلام الصلاح |
| سياستنا تآلفنا كشعب | على وطن به ملكُ انفتاح |
| بلا ميز ولا بيع لغرب | ولا فتن كأمراض الكساح |
| ولا جحد لأصل الدين فينا | فحق الله أضمن للنجاح |
| ومن يرعى الحقوق كرب عرش | رحيم الحكم بالحق الصراح |
| تواصوا يا مغاربةَ التصافي | بحق واصطبار والنَصاح |
| فهذا الحزب يقدمكم، ولكن | لأيديكم مشاريع اللقاح |
| فإن الصرح يكبر عن بناء | وإن الليل يكشف بالصباح |
| وإن البحر ذو ظلَمٍ وريح | وبالحسنى مقاومة الرياح |
| وإن الفعل عن صدق جهاد | وإن اللغو أشبه بالنباح |
| ومن يضعف لكي يرمي حصاة | فلا يزعج رجالات السلاح |
| فهذا الدرب صعب في مراسٍ |
وأقصى القصد تقريب النواحي |
| نهنئكم وأنفسنا ونرجوا | لمغربنا بأن يصحو لصاح |
| وأن لا يطفأ المصباح فينا | فتنتكس المعالم بالجراح |
| وأن تستنهض الهمم العوالي | لمجد بالغدو وبالرواح |