استنكر رئيس المجلس الوطني السوري جورج صبرا استمرار تدفق من أسماهم “آلاف المقاتلين من الغزاة من القوات الإيرانية وعملائها من إرهابيي حزب الله”، حيث يقومون بقتل وحصار الشعب السوري، ومحاولة اقتحام مدن عديدة في القصير بريف حمص، وداريا مدينة الشهداء والعناقيد، وسرمايا والمعضمية بريف دمشق.
وأكد صبرا أن هؤلاء الإرهابيين يشاركون النظام الساقط في قتل السوريين في العديد من المواقع بمختلف المحافظات السورية.
ووصف صبرا في كلمة له على هامش اجتماع الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة السورية المنعقد في إسطنبول ما يجري في سوريا بأنه “عار على البشرية جمعاء؛ حيث يتم قتل وقمع شعب يطالب بالحرية على يد أشد الأنظمة والمنظمات تطرفًا في العالم”.
وقال: “في سوريا يسمح الآن للتطرف أن يقتل التسامح، ويسمح للجهل بأن يقتل العقل، ويسمح للبربرية بالتطاول على المدنية، والاستبداد والإرهاب لن ينجحا في قمع الحرية”.
وأضاف رئيس المجلس الوطني السوري: “المقاومة ليست في الشمال وليست في القصير، ولا في داريا والمعضمية، وبسبب التعصب لأكثر الأنظمة ظلمًا وإجرامًا، يرسل بعض اللبنانيين إلى سوريا كغزاة، يرسلون ليعودوا منها قتلى في توابيت مكفنين بالعار”.
انتقد نائب رئيس الوزراء التركي “بكر بوزداغ” بشدة انضمام مقاتلين من حزب الله الشيعي إلى جنود الجيش النظامي السوري في صراعه، مشيرا إلى ضرورة تغيير اسمه إلى حزب الشيطان.
وأضاف بوزداغ خلال مشاركته في ندوة حملت عنوان “مشاكل العالم الإسلامي وسبل حلها” أُقيمت بالعاصمة أنقرة، أن حزب الله اللبناني “لا يتورّع عن مساندة نظام بشار الأسد في قتله لشعبه الأعزل، مؤكدا على أن ما يقوم به الأسد من مجازر لا تقل في الوحشية عما ارتكبه فرعون مصر من فظائع عندما علم أن ملكه سيبلى على يد طفل من أبناء بني إسرائيل”.