للمسجد الأقصى المبارك 15 باباً، منها عشرة أبواب مفتوحة وخمسة مغلقة، أما المفتوحة فهي: باب الأسباط وباب حطة وباب العتم، وتقع هذه الأبواب الثلاثة على السور الشمالي للمسجد الأقصى، وباب المغاربة وباب الغوانمة وباب الناظر وباب الحديد وباب المطهرة وباب القطانين وباب السلسلة، وهذه الأبواب السبعة تقع على السور الغربي للمسجد، وكلها مفتوحة وتستعمل من قبل المصلين المسلمين باستثناء باب المغاربة الذي صادرت قوات الاحتلال مفاتيحه عام 1967 ومنعت المسلمين من الدخول منه إلى الأقصى.
وأما الأبواب المغلقة فهي: الباب الثلاثي والباب المزدوج والباب المفرد وباب الرحمة وباب الجنائز، وتقع هذه البوابات في السور الجنوبي والسور الشرقي للأقصى، على أن الباب المفرد لا توجد له في الوقت الحاضر آثار واضحة في سور المسجد الأقصى المبارك.
الباب الثلاثي
أحد الأبواب المغلقة للمسجد الأقصى، يقع قريبا من منتصف السور الجنوبي للأقصى، والذي يتحد مع سور القدس في هذه الناحية، ولا تزال آثار هذا الباب ظاهرة للعيان من الخارج.
الباب المزدوج
ثاني أهم بابين مغلقين في السور الجنوبي للمسجد الأقصى بعد الباب الثلاثي، يقع إلى الغرب من الباب الثلاثي، تحت محراب الجامع القِبْلي بالضبط، وهو بذلك يشكل مدخلاً من القصور الأموية التي كانت قائمة جنوب المسجد الأقصى إلى الجامع القِبْلي.
باب الرحمة
باب عظيم مغلق في السور الشرقي للمسجد الأقصى، والذي يمثل أيضا جزءا من السور الشرقي للبلدة القديمة، يطلق عليه الغربيون اسم “الباب الذهبي”، ويعود ذلك إلى تغطية الباب من داخل الأقصى بالذهب في العصر الأموي، أو إلى اعتقاد النصارى بأنه المكان الذي دخل منه المسيح إلى الأقصى.
باب الجنائز
باب صغير مغلق في السور الشرقي للمسجد الأقصى، يقول الباحثون إنه يقع قريبا من باب الأسباط، حيث تظهر آثاره من خلف الخزائن الحديدية التي يستعملها حراس باب الأسباط في المكان، لكن المرجح أنه كان يقع جنوبي باب الرحمة.
باب الأسباط
أحد أهم أبواب المسجد الأقصى، ويقع على سوره الشمالي أقصى جهة الشرق، يعتبر هذا الباب، منذ أغلق المحتلون اليهود باب المغاربة في السور الغربي للأقصى أمام المسلمين، المدخل الأساسي للمصلين، وخاصة من خارج القدس، لقربه من باب الأسباط الواقع في سور المدينة المقدسة.
باب حطة
من أقدم أبواب المسجد الأقصى، يقع على سوره الشمالي بين بابي الأسباط وفيصل، سمي “حطة” نسبة إلى الآية الكريمة “وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم”.
باب العتم
آخر ثلاثة أبواب في السور الشمالي للمسجد الأقصى المبارك بالنسبة للقادم من جهة الشرق، ويقع في منتصف السور تقريبا، من أسمائه: باب شرف الأنبياء، وباب الملك فيصل.
باب الغوانمة
أول أبواب السور الغربي للمسجد الأقصى من جهة الشمال، ويسمى أيضا باب درج الغوانمة، وباب بني غانم. وهذه الأسماء الثلاثة نسبة إلى حارة الغوانمة الواصل إليها.
باب الناظر
ثاني أبواب السور الغربي للمسجد الأقصى من جهة الشمال بعد باب الغوانمة.
وهو أحد أبواب المسجد الأقصى الثلاثة التي لا يفتح غيرها أمام المصلين لأداء لصلوات المغرب والعشاء والفجر في المسجد الأقصى منذ بدء الاحتلال.
باب الحديد
يقع في الرواق الغربي للمسجد الأقصى، بين بابي الناظر والقطانين، يسمى أيضا باب أرغون، وهو اسم تركي يعني الحديد بالعربية، وقد سمي بهذا الاسم نسبة إلى مجدده الأمير المملوكي أرغون الكاملي، حيث جدده ما بين أعوام 755-758هـ/1354-1357م.
باب القطانين
يقع في منتصف سوره الغربي تقريباً بين بابي الحديد شمالا والمطهرة جنوبا، ويفضي إلى سوق القطانين (بائعي القطن) المحاذي له، والذي يعد واحداً من أقدم أسواق القدس الباقية على حالها.
يقع باب القطانين في منطقة حساسة يسعى الصهاينة للسيطرة عليها، حيث أقاموا بؤرا للمستوطنين الذين يحاولون إرهاب المسلمين ليرحلوا من هذا المكان.
باب المطهرة
يقع في السور الغربي للمسجد الأقصى، قريبا من باب القطانين، وتحديدا بين الرباط الزمني شمالا والمدرسة العثمانية جنوبا، وهذان المكانان معموران الآن بالعائلات المقدسية.
باب السلسلة
يقع في الرواق الغربي للمسجد الأقصى بين المدرسة الأشرفية شمالا والمدرسة التنكزية جنوبا، كما يشرف على شارع يضم العديد من المدارس الإسلامية في القدس هو طريق باب السلسلة.
وهذا الباب هو أحد أبواب المسجد الأقصى الثلاثة التي تفتح وحدها أمام المصلين لأداء صلوات المغرب والعشاء والفجر في المسجد الأقصى منذ الاحتلال الإسرائيلي عام 1967.
باب المغاربة
أحد أهم وأقدم أبواب المسجد الأقصى، يقع في سوره الغربي، أقرب إلى جهة الجنوب، بمحاذاة حائط البراق المحتل، يعرف أيضا بباب البراق وباب النبي، حيث يعتقد أن رسولنا محمدا -صلى الله عليه وسلم- دخل من جهته إلى المسجد الأقصى ليلة الإسراء والمعراج، وهذا الباب هو أقرب الأبواب المفتوحة إلى الجامع القِبْلي.
وهذا الباب هو الباب الوحيد المفتوح الذي لا يسمح للمسلمين بالدخول منه إلى المسجد الأقصى، حيث صادرت قوات الاحتلال مفاتيحه عام 1967 وقصرت الدخول من هذا الباب على غير المسلمين منذ ذلك الحين، كما أن هذا الباب تستخدمه قوات الاحتلال عادةً لاقتحام المسجد الأقصى ومهاجمة المصلين.
للإطلاع على معلومات أكثر انظر أطلس معالم المسجد الأقصى ص 73 وما بعدها