منوعات

إشادة بلاعب جزائري رفض السفر مع فريقه إلى الكيان الصهيوني

حظي الجزائري أحمد توبة، لاعب فريق إسطنبول باشاك شهير التركي، بإشادة واسعة، في الساعات الأخيرة الماضية، لرفضه السفر إلى تل أبيب لخوض مباراة ضد فريق إسرائيلي، أمس الخميس، ضمن إياب الدور التمهيدي من مباريات دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم.

وكانت المباراة بين إسطنبول باشاك شهير ونادي مكابي نتانيا قد انتهت، أمس الخميس، بنتيجة 1-0 لصالح الفريق التركي.

وتحدثت وسائل إعلام جزائرية عن أن توبة رفض المشاركة أيضا في لقاء الذهاب الذي كان في إسطنبول.

واحتفى جزائريون وفلسطينيون بأحمد توبة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واصفين موقفه بـ”البطولي”.

 

“الغارديان”: العقوبات جعلت بوتين أقوى من أي وقت مضى

اعتبرت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن الحرب الاقتصادية التي شنتها الدول الغربية ضد موسكو، جاءت بنتائج عكسية، وأصبح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أقوى من أي وقت مضى.

ووصف الكاتب سايمون جنكينز في مقال له العقوبات ضد روسيا بأنها القرار الأسوأ من ناحية ما ينطويه من قلة دراسة ونتائج عكسية في التاريخ الحديث.

وتابع الكاتب: لقد جعلت (العقوبات) بوتين أقوى، حيث زادت روسيا الصادرات إلى الدول الآسيوية، مما أدى إلى فائض غير مسبوق في ميزان مدفوعاتها، وأصبح الروبل أحد أقوى العملات العالمية هذا العام، بعد أن عزز قوته بنحو 50 في المائة منذ يناير.

وأشار جنكينز، إلى أنه في المقابل، انزلقت الدول الغربية إلى ركود، وقال: “حقيقة القيود الاقتصادية المفروضة على موسكو هي أنها استدعت الانتقام”، وأضاف: “بوتين حر في تجميد أوروبا هذا الشتاء. لقد خفض إمدادات الغاز عبر خطوط الأنابيب الرئيسية مثل نورد ستريم 1 بنسبة تصل إلى 80%.

وارتفعت أسعار النفط العالمية وتوقف تدفق القمح وغيره من المواد الغذائية من أوروبا الشرقية إلى إفريقيا وآسيا تقريبا”.

وتابع: “انتشر عدم اليقين إلى المملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة، فيما توشك ألمانيا وهنغاريا المتعطشتان للغاز على الرقص على أنغام فلاديمير بوتين. وتكلفة المعيشة آخذة في الارتفاع في كل مكان”.

وكتب جينكينز أن “الزعيمين البريطانيين المفترضين ليز تراس وريشي سوناك يتنافسان في الخطاب المتشدد، ووعدا بتشديد العقوبات دون كشف الهدف ولو بكلمة واحدة. ومع ذلك، إذا ألمح المرء إلى شكه في هذه السياسات، فسيوصم بالعار”.

 

الجزائر ترفع القيود عن التبادلات التجارية مع إسبانيا

أعلنت جمعية البنوك الجزائرية وقف العمل بقرار تجميد التبادل التجاري مع إسبانيا، واستئناف التجارة البينية معها، في وقت قالت فيه مدريد إنها ترغب في علاقات مع الجزائر مشابهة للعلاقات مع باقي البلدان المجاروة.

المؤسسات البنكية العاملة في الجزائر تلقت توجيها جديداً يفيد بانتهاء قرار “وقف أي عملية توطين بنكي لإجراء عمليات تجارية مع مدريد”، وحسب الوثيقة فإن القرار الجديد جاء “بعد عملية تقييم للقرار السابق، ومشاوراتٍ مع الفاعلين المعنيين به في مجال التجارة الخارجية”.

وكانت صحيفة الباييس الإسبانية قد نقلت عن مصدر دبلوماسي أوروبي عامل بالجزائر قوله: “من الآن فصاعداً سيسمح لنا هذا بتسديد المدفوعات أو تسليم المستندات اللازمة للبنوك للتصدير” وأضاف: “باختصار سيسمح هذا للشركات الإسبانية بالتصدير إلى الجزائر”.

وفي أول تعليق على الخطوة الجزائرية، قال وزير الشؤون الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، إن مدريد تريد أن “تكون العلاقات مع الجزائر كما هو الحال مع جميع البلدان المجاورة و”تقوم على الصداقة والمنفعة والاحترام المتبادلين والمساواة في السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية”، حسب ما نشرته وسائل إعلام محلية.

 

أول وفاة مرتبطة بجدري القردة بإسبانيا..

ومنظمة الصحة العالمية تحذر الشواذ

 

أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها رصدت 18 ألف إصابة بجدري القردة في العالم معظمها في أوروبا، في حين أعلنت إسبانيا أول وفاة بسبب هذا المرض.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن 75% من حالات الإصابة بالجدري قد رُصدت في أوروبا و25% في الأميركيتين، في حين سُجّلت 6 وفيات جراء الإصابة بالمرض.

وقالت وزارة الصحة الإسبانية إن مدريد أبلغت الجمعة 29 يوليوز عن أول وفاة مرتبطة بجدري القردة، هي الأولى المعروفة في أوروبا، والثانية خارج أفريقيا في حالة التفشي القائمة.

وقالت وزارة الصحة الإسبانية، في أحدث تقرير لها، إنه تم تأكيد 4 آلاف و298 إصابة بالفيروس في البلاد. وأضافت أنه من بين 3 آلاف و750 مريضا لديها معلومات عنهم؛ نُقل 120 إلى المستشفى، أي ما يمثل 3.2%، في حين توفي منهم شخص واحد.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إنه يمكن إيقاف تفشي المرض إذا أخذت البلدان والشعوب المرض على محمل الجد، مشددًا على ضرورة اتخاذ الخطوات اللازمة لوقف انتقال العدوى بالحدّ من التعرض.

وبخصوص التدابير الاحترازية المتعلقة بالشواذ، أشار المدير العام لمنظمة الصحة بأنه يجب على “المثليين تقليل عدد شركائهم الجنسيين، وإعادة النظر في ممارسة الجنس مع شركاء جدد”.

صاروخ صيني “تائه” قد يسقط بهذه الدول العربية

في وقت يراقب فيه العالم بحذر تحركات حطام الصاروخ الصينيّ، أثناء عودته من الفضاء، بعد أن خرج عن السيطرة، أعلن مركز الفلك الدولي عن تحديث جديد بشأنه، مشيراً إلى أن الصاروخ من المرجح أن يسقط بدول عربية.

المركز الفلكي قال في تغريدة على تويتر أن حطام الصاروخي الصيني من المتوقع أن يقع يوم السبت 30 يوليو 2022، وأوضح المركز أن موعد سقوط الصاروخ سيكون على الساعة 17:22 بتوقيت غرينتش.

 

وأكد مركز الفلك الدولي، في بيان له، أن جميع المناطق تحت الخطوط الحمراء والخضراء مرشحة لسقوط الحطام فوقها، ومن بينها السعودية والسودان وقطر، حسب توقعاته.

وتتعقب قيادة الفضاء الأمريكية مسار الصاروخ الصيني، وهو من طراز “لونغ مارش 5 ب”، ويزن 23 طناً، وكان يحمل وحدة المختبر وينتيان من جزيرة هاينان فى الساعة 2:22 بعد الظهر بالتوقيت المحلي، الأحد 24 يوليو، بينما رست الوحدة بنجاح بالموقع المداري الصيني، وعقب اكتمال مهمة الصاروخ ذهب في اتجاه غير متحكَّم فيه نحو الغلاف الجوي للأرض، وليس من الواضح أين سيهبط.

الحادثة تعد الثالثة من نوعها كهبوط غير منضبط، تُتَّهم فيه الدولة بعدم التعامل مع الحطام الفضائي بشكل صحيح منذ مرحلة إطلاق الصواريخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *