أخبار دولية

سموتريتش يلوح بتهجير الغزاويين وعودة الاستيطان

جدد وزير المالية الصهيوني بتسلئيل سموتريتش دعوته للعمل على تهجير سكان قطاع غزة وإعادة الاستيطان فيه، مناشدا أن “تتصرف إسرائيل على نحو صحيح” على الصعيد الاستراتيجي.

وقال سموتريتش في حديث لإذاعة الجيش الصهيوني إنه “إذا تصرفنا بشكل استراتيجي صحيح، فستكون هناك هجرة وسنعيش في قطاع غزة”، وأضاف “لن نسمح بوضع يعيش فيه مليونا شخص هناك”.

وتابع أنه “إذا ظل هناك 100-200 ألف عربي في غزة، فإن كل الحديث حول “اليوم التالي” (للحرب على غزة) سيكون مختلفا تماما”.

وادعى سموتريتش أن “سكان غزة يريدون مغادرتها”، مستطردا بالقول “إنهم يعيشون في غيتو وضائقة منذ 75 عاما”.

وشدد الوزير الصهيوني على أن الحرب ستستغرق وقتا طويلا، موضحا أنه يشارك في هذا النقاش مدفوعا بـ”رفضه ترك الملعب للاعبين آخرين بدأوا ببحث المسألة”.

وقال سموتريتش إنه “للحفاظ على أمننا علينا السيطرة على المنطقة، وللسيطرة على المنطقة على المدى البعيد، يجب أن نتواجد مدنيا فيها”.

وعن إعادة الاستيطان في قطاع غزة، قال إنه يدعم الاستيطان “في كل مكان بما في ذلك في قطاع غزة”، معتبرا أن “الاستيطان في القطاع بات موضع إجماع عند المجتمع الإسرائيلي”.

 

فرنسا توقف استقدام الأئمة الأجانب

أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان أن بلاده قد أوقفت استقدام أئمة أجانب بداية من الأول من يناير المقبل.

وأوضح دارمانان في تغريدة على منصة “إكس” أن “تدريب أئمة في فرنسا يشكل أحد أولويات منتدى إسلام فرنسا (FORIF)، بهدف تمكين المسلمين في البلاد من ممارسة شعائرهم الدينية بحرية، وذلك بمراعاة مبادئ الجمهورية”.

وأضاف أنه “وفقا لقرار رئيس الجمهورية، ستنتهي الاستعانة بالأئمة القادمين من الخارج، المعروفين بالأئمة المعارين، في الأول من يناير 2024”.

وأشار بيان من المجلس الإسلامي في فرنسا إلى إعلان الرئيس إيمانويل ماكرون في 18 فبراير 2020، بانتهاء برنامج “الأئمة الموظفين”، الذي يشمل استقدام أئمة من الخارج بحلول 2024.

وأوضح البيان أن دارمانان قد أرسل مذكرات إلى الدول ذات الصلة بقرار ماكرون.

وفقا للبيان، استُقدم 270 إماما من الخارج إلى فرنسا، وهو ما يشكل أقل من 10٪ من الأئمة العاملين في البلاد.

وكان ماكرون قد أعلن مسبقا عن قراره مواجهة ما وصفه بـ “النزعة الانفصالية الإسلامية”، من خلال القيام بسلسلة من الإجراءات لردع “التأثيرات الأجنبية” على الإسلام في فرنسا، بدءا من الأئمة الأجانب، ووصولا إلى تمويل المساجد.

 

“بيونغ يانغ” تعتزم إطلاق 3 أقمار تجسس وتستبعد المصالحة مع “سول”

قالت كوريا الشمالية إنها تعتزم إطلاق 3 أقمار صناعية إضافية للاستطلاع العسكري عام 2024، مشيرة إلى أن ذلك يعد أحد أهداف سياستها للعام المقبل من أجل “تعزيز قدرات الجيش ومراقبة قوات العدو”.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية في تقرير أنه “بناء على تجربة إطلاق وتشغيل أول قمر صناعي للاستطلاع بنجاح عام 2023، تم الإعلان عن مهمة إطلاق 3 أقمار استطلاع إضافية عام 2024 لتعزيز تطوير علوم وتكنولوجيا الفضاء بقوة”.

وتقول بيونغ يانغ إنها أطلقت بنجاح أول قمر صناعي للتجسس العسكري في 21 نوفمبر، وبثت صورا لوزارة الدفاع (البنتاغون) والبيت الأبيض الأميركيين وقواعد عسكرية أميركية، ومناطق محددة في كوريا الجنوبية.

وقد سبق هذا الإطلاق الناجح محاولتان فاشلتان لكوريا الشمالية، العام الماضي، عندما تحطم صاروخها الجديد “تشوليما-1” في البحر.

وتمنع قرارات الأمم المتحدة بيونغ يانغ من إجراء تجارب باستخدام التكنولوجيا الباليستية، ويقول محللون إن هناك تداخلا تكنولوجيا كبيرا بين قدرات الإطلاق الفضائية وتطوير الصواريخ الباليستية.

 

لجنة الانتخابات الباكستانية ترفض ترشح عمران خان في دائرتين

قال مسؤولون والفريق الإعلامي لرئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، إن لجنة الانتخابات رفضت ترشح خان لخوض الانتخابات العامة في 2024 في دائرتين انتخابيتين.

ويواجه خان (71 عاما) عدة معارك سياسية وقانونية منذ الإطاحة به من منصب رئيس الوزراء في أبريل/نيسان 2022.

ولم يظهر في أي مناسبة علنية منذ صدور الحكم بسجنه لمدة 3 سنوات في غشت الماضي بتهمة بيع هدايا رسمية بشكل غير قانوني أثناء توليه منصبه من 2018 إلى 2022.

وقال فريقه الإعلامي إن خان استُبعد من خوض الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في الثامن من فبراير بسبب إدانته بالفساد، لكنه قدم أوراق ترشحه للانتخابات.

غير أن لجنة الانتخابات قالت إنها رفضت ترشح خان لأنه لم يعد مدرجا على قوائم الناخبين المسجلين في الدائرة الانتخابية وبسبب صدور حكم “بإدانته من محكمة واستبعاده”.

ويقول خان، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه الزعيم الأكثر شعبية في البلاد، إن الجيش يستهدفه ويريد إبعاده عن خوض الانتخابات، وينفي الجيش هذه التهمة.

لوموند: احتمال استخدام المسيّرات في حروب أفريقيا يثير المخاوف

نشرت صحيفة لوموند الفرنسية تقريرا يفيد بأن المسيّرات أصبحت تشكل تهديدا لاحتمال انتشار استخدامها في الحروب الأفريقية، مبرزة أن الجماعات المسلحة لم تستخدم حتى الآن سوى مسيرات ذات وظائف استطلاعية.

وكشف التقرير أن اقتحام أفراد حركة الشباب الصومالية للقاعدة العسكرية الأميركية الكينية عام 2020 في خليج ماندا -بالقرب من الحدود الكينية الصومالية- خطط له بفضل الصور التي تم جمعها باستخدام مسيّرة استطلاعية.

وزاد بأن تنظيم الدولة غرب أفريقيا بدأ يستخدمها بانتظام في نيجيريا لمراقبة المواقع الأمامية لجيش هذه البلاد.

ونقل التقرير عن روبن داس، الباحث بالمركز الدولي لأبحاث الصراع السياسي والإرهاب في سنغافورة، قوله إن المنظمات المسلحة تستخدم هذه الطائرات المسيّرة للقيام بعمليات استطلاعية أو لتصوير مقاطع فيديو دعائية، مضيفا “لم نلاحظ بعد استخداما هجوميا مماثلا لما رأيناه في سوريا والعراق منذ عام 2016”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *