مدير المخابرات الأمريكية:
خطر الأزمة المالية أكبر من “الإرهاب”
أكد مدير جهاز المخابرات المركزية الأمريكي الجديد “دنيس بلير” أن الاضطرابات الاقتصادية العالمية وزعزعة الاستقرار هي التهديد الأكبر الذي يواجه البلاد أكثر من “الإرهاب”.
وقالت صحيفة “نيويورك تايمز”: إن هذا التحذير يعكس مدى القلق الذي ينتاب أجهزة المخابرات ليس من النتائج العكسية المترتبة على الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالعالم فحسب، بل من الضرر الذي يلحق بسمعة الولايات المتحدة على المدى الطويل كذلك.
ونقلت الصحيفة عن “بلير” قوله -في شهادة أدلى بها أمام الكونجرس-: إن الأزمة التي بدأت أول ما بدأت بالأسواق الأمريكية “زادت الشك في قدرة الولايات المتحدة على إدارة الاقتصاد العالمي”.
كما وصفت تلك التصريحات بالمدهشة، خاصة وأنها قيلت في إطار تقييم للتهديدات جرت العادة أن يعرض على الكونجرس، مع التركيز على قضايا من قبيل “الإرهاب” وانتشار الأسلحة النووية.
وأشار “بلير” بالتحديد إلى ظاهرة التراجع الاقتصادي بحسبانها “الهاجس الأمني الأساسي على المدى القريب” الذي يواجه البلاد، محذرًا من أنها إذا استفحلت وانتشرت فإنها ستؤدي إلى اضطرابات وتعرض بعض الحكومات للخطر. وأضاف في هذا الصدد أنه “كلما استغرق الأمر وقتًا أطول لإنعاش الاقتصاد عظم احتمال إلحاق ضرر محقق بمصالح الولايات المتحدة الإستراتيجية”.
وقد أدلى مدير المخابرات بشهادته أمام لجنة الاستخبارات بالكونجرس، في أول تقييم من نوعه بعهد الإدارة الجديدة للتحديات التي تواجه أمن البلاد القومي.
وعلى غير ما جرت العادة سابقًا، حيث كان رؤساء أجهزة المخابرات المختلفة ينضمون لمدير المخابرات في الإدلاء بشهادته عن التهديدات المحدقة، واجه “بلير” اللجنة وحده، وهو ما اعتبرته الصحيفة مؤشرًا على نية إدارة الرئيس “باراك أوباما” بأن تجعله يلعب دورًا عامًا أكبر بقمة الهرم الاستخباراتي.
تم احتجازه في مطار “هيثرو”
السلطات البريطانية تطرد النائب الهولندي صاحب فيلم “قتنة”
قررت السلطات البريطانية إعادة النائب الهولندي اليميني المتطرف “غيرت فيلدرز” إلى بلاده بعد احتجازه لدى وصوله إلى مطار “هيثرو” القريب من لندن بسبب تحديه قرار وزارة داخليتها الذي يحظر عليه دخول المملكة المتحدة بسبب إساءته للإسلام.
وقام مسؤولون من دائرة الهجرة بالتحقيق مع “فيلدرز” النائب عن حزب الحرية الهولندي الذي أهان القرآن الكريم قبل إعادته إلى هولندا.
وكان من المقرر أن يزور “فيلدرز” لندن تلبية لدعوة من “اللورد بيرسون” من حزب الاستقلال لعرض فيلمه (فتنة) المثير الجدل الذي يربط القرآن الكريم بالإرهاب في مجلس اللوردات والذي كان أثار موجة استياء عارمة في العالم الإسلامي بعد بثه على شبكة الإنترنت العام الماضي.
ورحب اللورد أحمد من حزب العمال البريطاني الحاكم بقرار وزارة الداخلية في بلاده حظر “فيلدرز” من دخول الأراضي البريطانية.
كما أيد “كريس هيون” متحدث الشؤون الداخلية في حزب الديمقراطيين الأحرار المعارض قرار حظر “فيلدرز” من دخول المملكة المتحدة ووصف فيلمه (فتنة) بالمقزز.
أمريكا: انهيار أربعة بنوك جديدة
أعلنت السلطات الأمريكية مؤخرا عن انهيار أربعة مصارف جديدة، ليرتفع عدد البنوك التي أشهرت إفلاسها خلال العام الحالي إلى 13 مصرفاً.
ويثير انهيار المصارف الأمريكية على هذه الوتيرة المخاوف من تضاعف أعداد المصارف المفلسة مقارنة بعام 2008.
وتزامن الإعلان مع مصادقة مجلس الشيوخ على خطة تحفيز قدرها نحو 800 مليار دولار، تتضمن تخفيضات ضريبية ومساعدات حكومية بهدف انتشال الاقتصاد من غمرة الكساد.
وتلقي الأزمة المالية التي تعصف بالاقتصاد الأمريكي بظلالها الكئيبة على المصارف هناك، حيث يستمر تداعي القطاع وبمعدل انهيار مصرف واحد كل أسبوع في المتوسط، ما يعني تضاعف عدد المصارف المفلسة خلال العام الحالي مقارنة بعام 2008.
جدير بالذكر أن 25 مصرفاً أمريكياً قد أعلن إفلاسه خلال العام الماضي، وهو أعلى معدل سنوي منذ عام 1993، الذي شهد تساقط 42 مصرفاً.
ويتوقع خبراء اقتصاديون تواصل تساقط المصارف الأمريكية هذا العام في ظل أزمة اقتصادية طاحنة وتوقعات اقتصادية متشائمة.
عشرات الدعاة يطالبون بقصر التعامل في المساعدات على حكومة غزة
وجه عشرات العلماء والدعاة المسلمين نداء إلى الحكام والشعوب المسلمة يطالبون فيه بقصر التعامل على “الحكومة الفلسطينية المنتخبة” التي تمثلها حركة المقاومة الإسلامية في إيصال المساعدات إلى سكان غزة.
وطالب الدعاة في بيانهم -الذي وُقِّع في إسطنبول على هامش المؤتمر الذي نظمته الحملة العالمية لمقاومة العدوان- بعدم اعتبار “السلطة المنتهية ولايتها ممثلا للشعب الفلسطيني”، مع العمل على إيجاد “صيغة مصالحة عادلة” بين أبناء الشعب الفلسطيني.
ودعوا إلى فتح المعابر للسماح بدخول الغذاء والدواء والكساء وحتى السلاح إلى فلسطين، واعتبار السفن الحربية الأجنبية في مياه المسلمين بمثابة “إعلان حرب”.
تركيا تستدعي سفير الكيان الصهيوني للاحتجاج على تصريحات جنرال صهيوني
أعلنت وزارة الخارجية التركية أنها استدعت السفير الصهيوني في أنقرة “جابي ليفي” وأبلغته احتجاجها الرسمي على تصريحات أدلى بها مسئول بارز في الجيش الصهيوني.
وأوضحت الخارجية التركية في بيان لها أنها طلبت إيضاحًا عاجلاً حول التصريحات التي أدلى بها قائد القوات البرية الصهيونية الجنرال (آفي مزراحي) التي اعتبرتها أنقرة مرفوضة لأنها تتضمن حماقات تستهدف تركيا ورئيس وزرائها.
وكانت وسائل الإعلام التركية قد نقلت عن الجنرال الصهيوني (مزراحي) قوله ردًا على الانتقادات التي وجهها عدد من كبار المسئولين الأتراك للكيان الصهيوني على خلفية هجومه الأخير على قطاع غزة: إن على رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان أن ينظف أولاً أمام باب بيته، في إشارة إلى المزاعم حول المذابح التي تعرض لها الأرمن إبان السلطنة العثمانية ومشكلة الأكراد في تركيا.
وبحسب بيان الخارجية فإن الجيش التركي اعتبر تصريحات الجنرال الصهيوني مبالغًا فيها ومثيرة للغضب ومرفوضة.
استمرار معاناة اللاجئين من مسلمي الروهينجا
أكد وزير الخارجية الإندونيسي أن بلاده تركز على معاملة ومساعدت اللاجئين المسلمين الفارين من دولة مينمار، وستواصل الحكومة الإندونيسية تحقيقاتها لاتخاذ القرار النهائي بشأنهم. جدير بالذكر أن مسلمي الروهينجا تعرضوا لخمس حملات تهجير جماعي شردتهم إلى بنغلاديش وماليزيا وبعض دول الخليج، أما الفارون منهم إلى إندونيسيا هربا من الاضطهاد المنظم فيأملون عدم تسليمهم إلى سلطات بلادهم العسكرية.
تراجع الطلب الأوروبي على السيارات بنسبة 27%
أرباح “رينو” تتراجع 79% وتعتزم الاستغناء عن آلاف الوظائف
كشفت شركة “رينو” الفرنسية لصناعة السيارات عن تراجع أرباحها للعام الماضي بنسبة 78.6% مقارنة بالعام 2007 بعد أن منيت بخسائر كبيرة في النصف الثاني من العام 2008.
وأوضحت الشركة أن حصيلة نتائج أعمالها للعام الماضي تمخضت عن أرباح بلغت 571 مليون يورو (733 مليون دولار) فقط.
وعزت “رينو” انخفاض الأرباح إلى انكماش سوق السيارات في النصف الثاني جراء تفاقم الأزمة المالية العالمية حيث سجلت خسائر بقيمة 980 مليون يورو ( 1.258 تريليون دولار).
وذكرت الشركة أن مبيعات العام الماضي تراجعت بنسبة 7% لتصل قيمتها إلى 37.79 مليار يورو (48.5 مليار دولار) حيث تراجع عدد سيارات رينو المباعة بنسبة 5% في السوق العالمية.
وانخفضت ربحية سهم الشركة 78.4% لتصل إلى 2.32 يورو في العام 2008. ونتيجة لذلك أوصى مجلس إدارة الشركة بعدم دفع توزيعات نقدية للمساهمين عن أرباح العام الماضي.
وكشف رئيس الشركة “كارلوس غصن” أن شركته تخطط لإلغاء نحو 9000 وظيفة عبر العالم نصفها على الأقل سيكون في فرنسا.
يشار إلى أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أعلن الاثنين الماضي أن الحكومة ستقدم قرضا للشركة بقيمة ثلاثة مليارات يورو (3.9 مليارات دولار) بزيادة ربا لمدة خمس سنوات، شريطة عدم تعهدها بأي عمليات إنتاجية أو الاستغناء عن موظفين في فترة القرض.
يذكر أن باريس قدمت قرضا مثله لشركة “بيجو ستروين” للسيارات العملاقة، غير أن الإجراء الحكومي لقي انتقادا واسع النطاق في أوروبا باعتبار أنه سياسة حمائية.
وتتوقع “رينو” مستقبلا تفاقم أوضاع السوق في العام الجاري، وعليه قال غصن إن أولوية الشركة هو “تأمين وجود سيولة”.
الطلب الأوروبي
من جهة أخرى أظهرت إحصائيات رابطة صناعة السيارات في ألمانيا أن مبيعات السيارات بأوروبا تراجعت الشهر الماضي بنسبة 27% مقارنة بالشهر نفسه من العام 2008 حيث بيعت 958.5 ألف سيارة.
ورحجت الرابطة في بيان لها أن تستمر هذه التداعيات السيئة في الأشهر المقبلة من العام الجاري.
وحدد بيان الرابطة التراجع في مبيعات السيارات بمختلف الدول الأوروبية حيث تراجعت في ألمانيا بنسبة 14% وفي فرنسيا بنسبة 8% في حين انخفضت في دول البنلوكس (بلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ) بنسبة 16% وبلغ التراجع ذروته في إسبانيا بنسبة 42% وإيطاليا بنسبة 33% وبريطانيا 31%.