تنامي عجز الميزانية الأمريكية خلال النصف الأول من 2009
أقرت وزارة الخزانة الأمريكية مؤخرا بأن الولايات المتحدة عانت من عجز في الميزانية بقيمة 956.80 مليار دولار خلال النصف الأول من السنة المالية 2009.
وأوضحت وكالة رويترز أن هذا العجز يعادل أكثر من ثلاثة أمثال مستوى العجز في الفترة ذاتها قبل عام في ظل تسارع معدلات الإنفاق على برامج الإنقاذ المالي والاقتصادي.
وكان عجز الميزانية قد بلغ في مارس 192.27 مليار دولار وهو مستوى قياسي للشهر ويقترب من أربعة أمثال عجز مارس 2008 الذي بلغ 48.21 مليار دولار.
وشملت بنود الإنفاق في مارس 46 مليار دولار لضخ السيولة في شركتي تمويل المساكن اللتين تسيطر عليهما الحكومة “فاني ماي” و”فريدي ماك” بالإضافة إلى 10.6 مليار دولار لإعانات البطالة المدعومة من قبل الحكومة الفيدرالية.
إلى ذلك ادعى الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه يرى بصيصًا من الأمل في مختلف قطاعات الاقتصاد الأمريكي لكن مع استمرار الضغوط الشديدة.
وأخبر الصحافيين عقب اجتماع مع كبار صناع السياسات الاقتصادية ومسئولي الرقابة المالية في البيت الأبيض: “مازال أمامنا عمل كثير يتعين القيام به، ولكن بدأنا نرى تقدمًا”.
غالبية الصهاينة يخافون من إظهار هويتهم في الخارج
بعد عدوان الصهاينة على قطاع غزة كشف استطلاع للرأي نشرته صحيفة معاريف العبرية أن غالبية الصهاينة يُخفون هويتهم خلال رحلاتهم بالخارج.
وجاء في الاستطلاع أن 52% من السيّاح الصهاينة -والذي يتمتع غالبيتهم بجنسية إحدى الدول الأوروبية بالإضافة إلى جنسية الكيان الصهيون- يمتنعون عن إبراز هويتهم خلال وجودهم بالخارج من خلال عدم ارتداء ملابس عليها كتابة بالعبرية أو تقلد رموز يهودية مثل القلنسوة اليهودية أو نجمة داود، كما يمتنعون عن التحدث بالعبرية بصوت مرتفع.
وقال 51% من المستطلعة آراؤهم: إنهم صادفوا مظاهر وصفوها بـ”معادية للسامية” خلال وجودهم بالخارج، فيما أشار 34% إنه تم توجيه عبارات نابية لهم على خلفية كونهم: “إسرائيليين”.
وتحدث 13% عن أنه تم رفض تقديم خدمات لهم، وقد شمل الاستطلاع خمسمائة يهودي داخل الكيان الصهيوني.
تحذيرات من اجتياح صهيوني للأقصى هو الأكبر من نوعه منذ 1967
حذر حاتم عبد القادر مستشار الحكومة الفلسطينية لشئون القدس من اجتياح صهيوني جديد سيكون الأضخم من نوعه منذ عام 1967، يستهدف المسجد الأقصى.
وقال عبد القادر: “الجماعات والأحزاب الإسرائيلية شنت حملة إعلامية لحشد أكبر عدد ممكن من اليهود للقيام بمسيرة واقتحام المسجد الأقصى تحت عنوان حملة شد الظهر وتهويد المسجد الأقصى والسيطرة عليه”.
وأضاف: “خطورة هذه الحملة تكمن في كونها تأتي من أحزاب مشاركة في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي تحت حماية وزير الأمن الداخلي الذي ينتمي لحزب إسرائيل بيتنا اليميني بزعامة أفيجدور ليبرمان”.
وأردف حاتم عبد القادر: “لقد بدأنا تحركات لحشد المسلمين في القدس لحماية المسجد، وأرسلنا تعميمات إلى المدارس وقمنا باتصالات مع جناحي الحركة الإسلامية داخل فلسطين المحتلة عام 48 لتسيير حافلات إلى القدس بهدف حماية المسجد”.
وأشار إلى أن أي تهاون في التعامل مع هذه الحملة الخطيرة ستعني فقدان المسجد الأقصى، واعترف بأن مسئولية حماية المسجد الأقصى تفوق قدرات السلطة الفلسطينية وحدها، داعيا إلى أن تتنبه الدول العربية إلى هذا الخطر وتتحمل مسئوليتها.
اعتداءات المغتصبين المتكررة على المسجد الأقصى
وكانت الشرطة الصهيونية قد سمحت مؤخرا لزهاء 50 مغتصبًا متطرفًا بالدخول إلى ساحات المسجد الأقصى المبارك والتجول في ساحاته دون مرافقة أمنية، كما جرت عليه العادة ضمن برنامج السياحة الأجنبية للمسجد.
وذكرت المصادر الفلسطينية أن جولة المغتصبين كانت استفزازية ولم تتدخل الشرطة لمنعهم من إكمال جولتهم.
وتحاول بعض الجماعات اليهودية باستمرار اقتحام قبة الصخرة إلا أن حراس المسجد الأقصى والمصلين يمنعوهم من ذلك، وتترافق هذه الاعتداءات بحراسة مشددة من عناصر الشرطة الصهيونية، والتي تمنع بشكلٍ واضحٍ اقتراب أي حارس من حراس المسجد الأقصى أو أي مصلٍّ من هذه الجماعات اليهودية.
وتأتي الاقتحامات الأخيرة التي نفَّذتها الجماعات اليهودية المتطرِّفة تأتي مناسبة الأعياد اليهودية، ومنها عيد ما يسمى “بركة الشمس” حسب المعتقد اليهودي، والذي يأتي مرةً واحدةً كل 28 عامًا.
أستاذ جامعي يتنازل عن راتبه الشهري لأحد طلابه
حسب ما نقلته مفكرة الإسلام فقد قرر أستاذ بجامعة عدن منح أحد طلابه راتبه في نظير عودته إلى الدراسة؛ بعد أن انقطع الطالب عن الجامعة بسبب ظروفه المعيشية الصعبة.
وكانت الظروف الصعبة قد دفعت بطالب يمني إلى ترك مدرجات الجامعة والسعي لكسب الرزق الحلال من خلال العمل بائعًا متجولاً لبيع أسطوانات الغاز في الحارات والأحياء المختلفة في مدينة عدن؛ غير أن أستاذه بالجامعة لم يتمالك نفسه عند رؤية أحد طلابه المنقطعين عن الدراسة بائعًا متجولاً لأسطوانات الغاز في الشوارع، فبادر على الفور بتقديم راتبه الشهري- (200 ألف ريال يمني)- للطالب لمساعدته على العودة إلى الجامعة ومواصلة دراسته وتوفير الحد الأدنى لمتطلبات أسرته.
طالبان باكستان ترفض إلقاء السلاح
بعد تطبيق الشريعة بوادي سوات
حسب ما نقله موقع الجزيرة نت فقد رحبت حركة طالبان باكستان بتوقيع الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري أمرا بتطبيق قانون الشريعة الإسلامية في وادي سوات التابع للإقليم الشمالي الغربي الحدودي، ولكنها في الوقت ذاته رفضت إلقاء سلاحها في الإقليم.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الحركة مسلم خان الذي اعتبر أن تطبيق الشريعة كان القضية التي جعلت طالبان تلجأ إلى حمل السلاح، وقال في برنامج “كابيتال توك شو” الذي تبثه قناة “جيو” التلفزيونية: “لدينا فقط الأسلحة التقليدية، والشريعة الإسلامية تعطي الناس الحق في الاحتفاظ بها، والجهاد الإسلامي سيستمر حتى يوم القيامة”.
ووقع زرداري مؤخرا أمرا بتطبيق قانون الشريعة الإسلامية في وادي سوات تنفيذا لتوصية الجمعية الوطنية (البرلمان) التي صوتت الاثنين بالإجماع على ضرورة المصادقة على اتفاق سابق وقعته الحكومة مع حركة تنفيذ الشريعة المحمدية لإنهاء العنف في الإقليم.
وفي المقابل دعا زعيم حركة تنفيذ الشريعة المحمدية في وادي سوات الملا صوفي محمد عناصر حركة طالبان باكستان إلى إلقاء السلاح بعد توقيع الاتفاق.
وقال محمد في مقابلة مع قناة “جيو” إن التوقيع على الاتفاق يعد نجاحا كبيرا للإقليم وللحكومة الاتحادية.
وأضاف محمد الذي وقع على الاتفاق مع حكومة الإقليم في فبراير الماضي إن مقاتلي طالبان سيبدؤون إلقاء السلاح عندما يتم تنفيذ الاتفاق بالكامل.
وأقنع محمد أتباعه وصهره فضل الله زعيم حركة طالبان المحلية، بقبول الاتفاق.
وفي خضم مخاوف من تجدد العنف مارس حزب عوامي الوطني العلماني الذي يحكم الإقليم الشمالي الغربي ضغوطا على زرداري الذي حول الوثيقة إلى رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني بتوصية بمناقشتها في البرلمان.
ووافقت جميع الأحزاب على تطبيق الشريعة الإسلامية باستثناء حزب الحركة القومية المتحدة لإنهاء أشهر من القتال في سوات.